تخصيص 26 سيارة جوائز للفائزين في سباقات الهجن
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
كشف الشيخ سعيد بن سعود الغفيلي رئيس الاتحاد العُماني لسباقات الهجن، أنه جرى تخصيص 26 سيارة كجوائز للفائزين في السباق الختامي الذي ينظمه الاتحاد بميدان صحار، والذي يعد من السباقات المميزة والمهمة على مستوى سلطنة عُمان.
وقال إن السباق يأتي هذا العام تزامنًا مع الذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، مشيرًا إلى أن جلالته الداعم الأول لسباقات الهجن في سلطنة عُمان، وفي عهده المتجدد تم تخصيص اعتمادات مالية لتطوير الميادين الخاصة بسباقات الهجن في مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان.
وبدأت فعاليات سباق ركض العرضة بميدان صحار لسباقات الهجن، والتي تستمر حتى يوم الجمعة 24 يناير 2025، ضمن فعاليات السباق السنوي للاتحاد العُماني لسباقات الهجن، حيث شاركت في الفترة الصباحية هجن من محافظة مسقط (السيب، بوشر، العامرات، مسقط) وهجن من محافظة جنوب الشرقية (جعلان بني بو حسن، جعلان بني بو علي، الكامل والوافي، صور) وفي الفترة المسائية شاركت هجن من محافظة شمال الشرقية (إبراء، بدية، القابل، المضيبي، وادي بني خالد، دماء والطابين).
واليوم الخميس، تشارك في الفترة الصباحية هجن من محافظة جنوب الباطنة (بركاء، المصنعة، الرستاق، وادي المعاول، نخل، العوابي)، وفي الفترة المسائية هجن من محافظة الظاهرة (عبري، ينقل، ضنك) وهجن من محافظة البريمي (البريمي، محضة، السنينة)، لتتواصل فعاليات العرضة يوم الجمعة على فترتين صباحية ومسائية، حيث تشارك في الفترة الصباحية هجن من محافظة شمال الباطنة (صحم، الخابورة) وفي الفترة المسائية هجن من شمال الباطنة (السويق، صحار، لوى، شناص) وهجن من محافظة الداخلية (بدبد، نزوى، سمائل).
يشار إلى أن ميدان صحار لسباقات الهجن شهد سباقات عرضة الهجن منذ يوم الأحد 19 يناير، وستستمر حتى 30 يناير، وسط مشاركة واسعة من ملاك ومضمري الهجن من مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان ودول الخليج العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لسباقات الهجن فی الفترة
إقرأ أيضاً:
صحار ألمنيوم تمول مختبر التقنيات المتقدمة بتقنية صحار
وقعت شركة صحار ألمنيوم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار على مذكرة تفاهم لتمويل تجهيز مختبر التقنيات المتقدمة بالجامعة. ونصت الاتفاقية على تمويل شراء معدات وأجهزة تقنية لتجهيز المختبر، كما ستتضمن تزويد المختبر بسبورة تفاعلية ذكية وأجهزة كمبيوتر متكاملة وفق أحدث الأنظمة بالإضافة إلى أجهزة ومرافق أخرى للمختبر.
وقع الاتفاقية عن شركة صحار ألمنيوم جميل بن محمد شكيل، مدير الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية بصحار ألمنيوم، ووقعتها المكرمة الدكتورة حنيفة بنت أحمد بن علي القاسمية، مساعدة رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار، نيابة عن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
ويركز مختبر التقنيات المتقدمة على الابتكار والبحث في مجالات السحابة الهجينة والواقع الافتراضي وتقنية سلسلة الكتل وعلوم البيانات ويهدف المختبر إلى تمكين الطلبة والباحثين والأكاديميين والعاملين في القطاع الصناعي من استكشاف والاستفادة من إمكانيات هذه التقنيات المتقدمة من خلال المرافق المتطورة والمبادرات المتخصصة التي يقدمها المختبر.
وسيوفر المختبر للمستفيدين منه مجموعة متنوعة من الخدمات بما في ذلك حلقات العمل والدورات التدريبية للطلبة والباحثين وبرامج الإرشاد والمشاريع البحثية والهاكاثونات والمسابقات والمعارض والندوات المتخصصة في مجال التكنولوجيا وحاضنة أعمال للشركات الناشئة وحلقات العمل والندوات المتخصصة في تطبيقات التقنيات المتقدمة وبرامج التدريب المتقدمة بالإضافة إلى خدمات الاستشارات للقطاعات التي تسعى إلى دمج هذه التقنيات المتقدمة.
وأكّـد أحمد الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة في صحار ألمنيوم، أن تمويل تجهيز مختبر التقنيات المتقدمة يأتي انطلاقًا من إيمان الشركة بالدور المحوري للتكنولوجيا والتعليم في بناء مستقبلٍ مستدام مشيرا الى أنّ صحار ألمنيوم تحرص على تمكين المواهب الشابة بالأدوات اللازمة لدفع عجلة الابتكار والتقدم عن طريق تزويد الأجيال القادمة والباحثين بأحدث التقنيات والمهارات.
وأضاف الخروصي: إن المشروع يأتي ضمن جهود الشركة لدعم قطاع التعليم والبحث العلمي وبناء القدرات الوطنية وهو أحد الأولويات الرئيسية لرؤية "عُمان 2040" التي تستهدفها كذلك استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركة من خلال مختلف مبادراتها ومشاريعها.
من جانبها قالت المكرّمة الدكتورة مساعدة رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصحار: تجسد هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار من خلال توفير أحدث التجهيزات والتقنيات التي تواكب التطورات العلمية والصناعية ويعد دعم شركة صحار ألمنيوم لهذا المشروع نموذجًا للتعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص ونتطلّع أن يسهم هذا المختبر في صقل مهارات الطلبة والأكاديميين وفق متطلبات سوق العمل الحديثة وأن يكون إضافةً نوعية لمواكبة رؤية "عُمان 2040" في تطوير مخرجات الجامعة
أزمة السكن في أوروبا: هل تجد دول الاتحاد الحل؟