إرساء"ليڤا للتأمين" تثري أعمال "ملتقى المال والتأمين" بصحار
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت "ليڤا للتأمين" في أعمال ملتقى المال والتأمين بولاية صحار في نسخته الثانية كراعٍ فضي، بحضور قادة قطاعات المال والتأمين، والخبراء، والشركاء، بهدف مناقشة التطورات الأخيرة في هذين القطاعين المهمين.
ونظَّم الحدث فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان لمحافظة شمال الباطنة برعاية معالي صاحب السمو السيد محمد بن سالم آل سعيد.
وقالت هناء الهنائية الرئيس التنفيذي لشركة ليڤا للتأمين: "يمثل ملتقى المال والتأمين لهذا العام محطة مهمة في مسيرة النمو والتحديث المستمر لمشهد التأمين في عُمان. وفي ليڤا للتأمين، نؤمن بأن دورنا يتجاوز تقديم حلول تأمينية مستحدثة وموثوقة للعميل، بل ونسعى أيضًا للمشاركة الفاعلة في رحلة تحوّل هذا القطاع. وقد قدم هذا الملتقى منصة قيّمة ومحورية لتبادل الأفكار والتطلّعات وفرص التعاون المحتملة، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقًا جديدة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية الملحة واستكشاف فرص نمو جديدة تتواءم مع رؤية ’عُمان 2040‘".
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة ألبن كابيتال، فإن سوق التأمين في سلطنة عُمان يشهد نموًا مستمرًا، ومن المتوقع أن يصل حجمه إلى 1.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2028، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.5%، مدفوعًا بعوامل مثل نمو الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة وعي المستهلك، والمبادرات الحكومية مثل التأمين الصحي الإلزامي.
وسلَّط الملتقى الضوء على مواضيع رئيسية تتعلق بهذا النمو، بما في ذلك التحول الرقمي في قطاعي التأمين والتمويل، أهمية وثائق التأمين الصحي الشاملة، حلول التأمين المصممة خصيصًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والاتجاهات الناشئة في منصات التأمين الجماعي. كما أتاح الملتقى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مقدمي الخدمات والشركات، مما عزز التعاون وخلق فرص جديدة للنمو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المال والتأمین لیڤا للتأمین
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الوطني الرمضاني لخط الدفاع الأول
انطلق "الملتقى الوطني لخط الدفاع الأول الرمضاني" ميدانياً وافتراضياً في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، في إطار سلسلة من الملتقيات العلمية الهادفة إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية، وتعزيز قدراتها في الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويُشرف على هذا الحدث نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين ورؤساء الأقسام من مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وبالتنسيق مع المركز الوطني لطب الكوارث.وتضمن الملتقى إعلان اعتماد أبوظبي كمركز دولي للتدريب في طب وجراحة الحروق من قبل ائتلاف من مؤسسات دولية مرموقة، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة؛ تستهدف الارتقاء بمستوى الكوادر الطبية التخصصية في مجال الحروق والإصابات الجماعية والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ويُعد هذا الإعلان إنجازاً مهماً يُضاف إلى سلسلة إنجازات برنامج "جاهزية"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني في نموذج مميز ومبتكر للتعليم والتدريب المهني التخصصي.
كما تضمن برنامج الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية المعتمدة من قبل مؤسسات بريطانية وأمريكية مرموقة، هدفها بناء قدرات العاملين في خط الدفاع الأول في إمارات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، لزيادة جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ والكوارث وفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
وذكر الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ومدير برنامج "جاهزية"، أن أبوظبي أصبحت مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الطبي التخصصي، وهو ما يسهم في رفع مستوى العناية بإصابات الحروق والحوادث والكوارث على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضاف أن برنامج "جاهزية" نجح في إشراك الكوادر الصحية كافة؛ للتدرب على علاج إصابات الحروق والحوادث، بهدف تقليل التأثيرات التي قد يتعرض لها المصابون والتعامل معها بشكل احترافي وفق منهج معتمد دولياً.
من جانبه أشار البرفسور روبيرتو توميجفيرو، رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، إلى أن الإمارات تعتبر سباقة في تبني المبادرات المبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي.
وأكد أن برنامج "جاهزية" نجح في استقطاب أفضل المراكز التدريبية العالمية المرموقة إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، ما أسهم في تأهيل أكثر من 17 ألفاً من الكوادر الطبية والإدارية في التخصصات الطبية المختلفة، وفق منهج معتمد دولياً، الأمر الذي دعم توحيد ممارسات التدريب التخصصي، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية في القطاع، ويواكب أفضل المعايير العالمية.