جميعنا نسمع عن الدَيْن الأمريكي وأن الولايات المتحدة الأمريكية مَديْنة بالكثير من المال .
أربعة وثلاثون تريليون دولار !
هذا رقم فلكي ، يساوي تقريباً ثلث أموال العالم كله!
الولايات المتحدة الأمريكية القوة الاقتصادية الأعظم في العالم بناتج محلي يساوي :
27 تريليون دولار سنوياً مدينة بأربعة وثلاثين تريليوناً!!
هذا يعني سبعة تريليونات كاملة فوق ناتجهم المحلي!
ولكن لمن ؟!!
هل سبق وأن تساءلتم من هو الدائن ؟!
من هو ابن اللعينة الذي يملك هذا القدر من المال ليقرض إمبراطورية بهذا الحجم مبلغاً يفوق ناتجها المحلي بـ 7 تريليونات ؟!
34 تريليوناً .
اما الـ 80% المتبقية فهي من نصيب الداخل أو بمعنى آخر الاحتياطي الفيدرالي !
ومن يملك الاحتياطي الفيدرالي ؟!
البنوك الأعضاء .. من يملك البنوك الأعضاء ؟!
شركات الاستثمار .. فانقارد وبلاك روك مثال!
من يملكهما ؟!
مستثمرون يهود من أصول بولندية وألمانية .
من هم ؟!
لا أعلم .. لا أحد يعلم .. الله وحده يعلم!
نحن نسميهم اللوبي الصهيوني .. الأمريكيون يسمونهم الأيباك .. البعض يسميهم الماسونية .
في كل الأحوال هم يديرون العالم كله لا أمريكا فحسب، بهذه الطريقة!
منح القروض الربوية والحرص على بقائها .
والمدين عبد الدائن .. هذه ما تنص عليه القاعدة الشهيرة!
الآن، بالعودة إلى ما قاله ترامب عن نيته في ضم كندا الواقعة تحت التاج البريطاني وغرينلاند الواقعة تحت الوصاية الأوروبية وقناة بنما في الأمريكية الجنوبية من أجل الأمن القومي الأمريكي !
في العادة، الشرق الأوسط هو مصدر التهديد،
لا دول أوروبا والجوار!
ثم ما الذي يعنيه بقوله أنه سيعيد أمريكا عظيمة كما كانت من قبل ؟!
ما هذا التحول الدراماتيكي المفاجئ ؟!
هل يعقل أن هنالك تصادم مصالح في الخفاء
وهل ينوي الأصهب فعلاً تحرير بلده من هذا النظام الذي يتخفى في ظل القارة الأوروبية ؟!
أيمكن ان تكون حرائق كاليفورنيا رداً ورسالة تحذيرية له ؟!
ربما .. لا شيء مستبعد !
هذا لا يعني أنه بات مناضلاً في مصاف الملائكة، فإعلانه للقدس عاصمة للكيان كاف لاتخاذه عدواً دائماً .
لكن الله قال : «تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى» .
لذا من يدري ؟!
ففي النهاية لم يضطر الرسول محمد
لقتال الروم والفرس بغية هزيمتهم!
فقد فعلوا ذلك بأنفسهم نيابة عنه وقدموا له النصر على طبق من ذهب!!
على ما يبدو أن عرضاً مثيراً سيحدث عما قريب .. وللمرة الأولى منذ عقود سنحضره للمشاهدة لا المشاركة!
تدابير الله .. ومن أحكم منه تدبيرا !
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمريكا تطالب الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، أن لبنان وجيشه يتحملان مسؤولية نزع سلاح حزب الله، مشددة على دعمها الكامل لإسرائيل بعد قصفها للضاحية الجنوبية في بيروت، والتي تعد المعقل الرئيسي للحزب.
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال إيجاز صحفي، أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله بموجب اتفاق وقف الأعمال الحربية"، مضيفة أن "الولايات المتحدة تتوقع من القوات المسلحة اللبنانية اتخاذ خطوات جادة لنزع سلاح هؤلاء الإرهابيين لمنع استمرار التصعيد العسكري".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نفذت إسرائيل غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أراضيها، في تطور هو الأول من نوعه منذ سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر الماضي.
من جانبه، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في الحادث، مؤكدًا أن "المؤشرات الأولية" لا تشير إلى تورط حزب الله في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.
كما أوضح الجيش اللبناني في بيان أنه عثر على منصات إطلاق صواريخ استخدمت لاستهداف إسرائيل في الجنوب اللبناني، دون تحديد الجهة التي تقف وراء العملية.
واشنطن تدافع عن الغارات الإسرائيلية
ودافعت المتحدثة الأمريكية عن الرد الإسرائيلي، معتبرة أن "إسرائيل قامت بما كان يجب عليها فعله"، وأضافت: "إذا تعرضت دولة لهجوم إرهابي، فمن حقها الدفاع عن نفسها، كما كان من الممكن أن تفعل الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في موقف مماثل".
وتشهد الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تصعيدًا متزايدًا منذ عدة أشهر، حيث تبادل الجانبان القصف المتقطع، رغم سريان وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع في المنطقة.