حدث ليلا: خدعة استخباراتية تقلب إسرائيل.. وتجدد حرائق الغابات بأمريكا.. والحوثيون على قائمة الإرهاب.. وترامب يسخر من بايدن.. عاجل
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
خلال الساعات الماضية، كانت هناك العديد من الأحداث التي أشعلت الرأي العالمي، فما بين اعتراف جيش الاحتلال بفشل الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال قائد فصائل بيت حانون، وإعلان إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب ورد الجماعة على هذا البيان، وعودة حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديد، وسخرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سلفة جو بايدن.
اقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن البيان الذي أصدره قبل ثمانية أشهر بشأن تصفية قائد الفصائل الفلسطينية في بيت حانون، حسين فياض «أبو حمزة»، كان غير دقيق.
ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أكد الجيش أن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها في الإعلان عن مقتل فياض كانت خاطئة.
جاء هذا الاعتراف بعد نشر منصات فلسطينية مقطع فيديو يظهر فيه حسين فياض حيًا، حيث ظهر أثناء تفقده الأوضاع في بيت حانون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية.
وأظهر فياض وهو يواسي عائلات الشهداء، متحدثًا عن صمود غزة في مواجهة الاحتلال.
إدراج الحوثيون على قائمة الإرهابفي خطوة مفاجئة وعاصفة، أعلنت إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.
وكشف بيان البيت الأبيض عن أسباب هذا القرار، حيث أشار إلى أن الحوثيين يشكلون تهديدًا مباشرًا لأمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط.
كما اتهم البيان الجماعة بتقويض أمن واستقرار أقرب شركاء الولايات المتحدة الإقليميين، فضلًا عن تهديد سلامة التجارة البحرية العالمية.
وأضاف البيان أن الهجمات التي شنها الحوثيون على الشحن الدولي أسهمت بشكل كبير في زيادة التضخم المالي العالمي، بسبب تعطل سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع تكاليف الشحن البحري.
كيف رد الحوثيون على قرار البيت الأبيضوأكد الحوثيون في تعليق على بيان البيت الأبيض أن هذا القرار «سيفشل كما فشلت الولايات المتحدة في البحر»، وفق ما ورد في بيان نُقل عبر وسائل إعلام يمنية.
وأشار البيان إلى أنه لو صنفتنا واشنطن ضمن قائمة الأصدقاء، لكان ذلك أكثر خطورة علينا، وأشد استفزازاً، من أن تصنفنا كمنظمة إرهابية.
وأضاف الحوثيون أن توقيت هذا الإعلان يهدف إلى إبعاد الشعب اليمني عن الوقوف مع قطاع غزة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديداندلع حريق غابات ضخم شمالي مدينة لوس أنجلوس، ما دفع السلطات الأمريكية إلى إصدار أوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص في منطقة شهدت مؤخرًا سلسلة من الحرائق المدمرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
تسبب الحريق في التهام مئات الأفدنة في غضون أقل من ساعتين، وتركزت النيران قرب بحيرة كاستايك، التي تبعد نحو 50 كيلومترًا شمالي لوس أنجلوس، بالقرب من مدينة سانتا كلاريتا.
وأصدرت السلطات أوامر إخلاء عاجلة للمناطق المحيطة بالبحيرة، حيث أكدت أهمية مغادرة السكان حفاظًا على سلامتهم في ظل التهديد المتزايد.
ترامب يسخر من بايدنسخر ترامب من قرارات العفو التي أصدرها سلفه بايدن قبل انتهاء ولايته، موضحًا أنه «وزع العفو على الجميع لكنه نسي أن يشمل نفسه»، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، علق ترامب قائلاً: «من المثير للسخرية، أو ربما للأسف، أن بايدن لم يمنح العفو لنفسه، رغم أنه الأكثر حاجة لذلك باعتباره مسؤولًا عن كل شيء».
وأشار ترامب إلى أنه خلال نهاية ولايته الأولى (2017-2021)، لم يفكر في العفو عن نفسه أو عن مؤيديه، قائلاً: «عندما سُئلت عما إذا كنت سأصدر عفوًا عن الجميع، بما في ذلك نفسي، أجبت بالنفي. لم نقم بأي خطأ يستدعي ذلك».
أشار ترامب إلى أن استمراره في الرئاسة بعد انتخابات 2020 كان سيمنع العديد من المشكلات العالمية. وأكد: «لم يكن التضخم ليحدث، ولا كارثة الانسحاب من أفغانستان، ولا هجوم 7 أكتوبر 2023، ولا استمرار الحرب في أوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا حرائق كاليفورنيا اسرائيل ترامب بايدن حسين فياض الحوثيون الحوثیون على البیت الأبیض على قائمة وفق ما إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقاش حاد داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي.. تفاصيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن موقع “بوليتيكو” كشف أن هناك نقاشا حادا داخل البيت الأبيض حول احتمالية إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.
وجاء أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أدخلوا صحفيا بالخطأ في مجموعة سرية تناقش خطط الحرب مما أثار الشكوك بشأن إقالة والتز، ومنخرطون في محادثات متعددة مع موظفين آخرين بالإدارة حول ما يجب فعله مع والتز.
كما نفى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تحدثت عن مشاركة مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب لمعلومات حساسة حول خطط عسكرية أمريكية عبر الرسائل النصية.
وفي اول تصريح رسمي من وزارة الدفاع الامريكية، خلال حديثه للصحفيين، قال هيغسيث:"لم يكتب أحد خطط حرب في رسائل نصية، ولم يتم تسريب أي معلومات حساسة تتعلق بالعمليات العسكرية".
وجاء هذا التصريح ردًا على تقرير نشرته مجلة ذا أتلانتيك، والذي زعم أن مسؤولين كبارًا في إدارة ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، ناقشوا تفاصيل عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق المراسلة المشفر Signal، مما أدى إلى انضمام مراسل عن طريق الخطأ إلى المحادثة.
تحقيقات ومخاوف أمنية
أثار هذا التقرير ردود فعل واسعة داخل المؤسسات الأمنية الأمريكية، حيث عبر بعض المشرعين عن مخاوفهم من إمكانية تعرض الاتصالات الحكومية غير الرسمية للاختراق، وطالبوا بإجراء تحقيقات لمعرفة ما إذا كان هناك أي انتهاك للأمن القومي.
من جانبه، لم ينكر البيت الأبيض صحة الرسائل المسربة، لكنه أكد أن تحقيقًا داخليًا جارٍ لتقييم ما حدث.