خلال الساعات الماضية، كانت هناك العديد من الأحداث التي أشعلت الرأي العالمي، فما بين اعتراف جيش الاحتلال بفشل الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال قائد فصائل بيت حانون، وإعلان إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب ورد الجماعة على هذا البيان، وعودة حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديد، وسخرية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سلفة جو بايدن.

. فماذا حدث ليلا؟

اعتراف جيش الاحتلال بفشل استخبارات إسرائيلية

اقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن البيان الذي أصدره قبل ثمانية أشهر بشأن تصفية قائد الفصائل الفلسطينية في بيت حانون، حسين فياض «أبو حمزة»، كان غير دقيق.

ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، أكد الجيش أن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها في الإعلان عن مقتل فياض كانت خاطئة.

جاء هذا الاعتراف بعد نشر منصات فلسطينية مقطع فيديو يظهر فيه حسين فياض حيًا، حيث ظهر أثناء تفقده الأوضاع في بيت حانون وسط الدمار الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية.

وأظهر فياض وهو يواسي عائلات الشهداء، متحدثًا عن صمود غزة في مواجهة الاحتلال.

إدراج الحوثيون على قائمة الإرهاب

في خطوة مفاجئة وعاصفة، أعلنت إدارة البيت الأبيض إدراج جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية.

وكشف بيان البيت الأبيض عن أسباب هذا القرار، حيث أشار إلى أن الحوثيين يشكلون تهديدًا مباشرًا لأمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط.

كما اتهم البيان الجماعة بتقويض أمن واستقرار أقرب شركاء الولايات المتحدة الإقليميين، فضلًا عن تهديد سلامة التجارة البحرية العالمية.

وأضاف البيان أن الهجمات التي شنها الحوثيون على الشحن الدولي أسهمت بشكل كبير في زيادة التضخم المالي العالمي، بسبب تعطل سلاسل الإمداد العالمية وارتفاع تكاليف الشحن البحري.

كيف رد الحوثيون على قرار البيت الأبيض

وأكد الحوثيون في تعليق على بيان البيت الأبيض أن هذا القرار «سيفشل كما فشلت الولايات المتحدة في البحر»، وفق ما ورد في بيان نُقل عبر وسائل إعلام يمنية.

وأشار البيان إلى أنه لو صنفتنا واشنطن ضمن قائمة الأصدقاء، لكان ذلك أكثر خطورة علينا، وأشد استفزازاً، من أن تصنفنا كمنظمة إرهابية.

وأضاف الحوثيون أن توقيت هذا الإعلان يهدف إلى إبعاد الشعب اليمني عن الوقوف مع قطاع غزة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

حرائق كاليفورنيا تشتعل من جديد

اندلع حريق غابات ضخم شمالي مدينة لوس أنجلوس، ما دفع السلطات الأمريكية إلى إصدار أوامر إخلاء لأكثر من 50 ألف شخص في منطقة شهدت مؤخرًا سلسلة من الحرائق المدمرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.

تسبب الحريق في التهام مئات الأفدنة في غضون أقل من ساعتين، وتركزت النيران قرب بحيرة كاستايك، التي تبعد نحو 50 كيلومترًا شمالي لوس أنجلوس، بالقرب من مدينة سانتا كلاريتا.

وأصدرت السلطات أوامر إخلاء عاجلة للمناطق المحيطة بالبحيرة، حيث أكدت أهمية مغادرة السكان حفاظًا على سلامتهم في ظل التهديد المتزايد.

ترامب يسخر من بايدن

سخر ترامب من قرارات العفو التي أصدرها سلفه بايدن قبل انتهاء ولايته، موضحًا أنه «وزع العفو على الجميع لكنه نسي أن يشمل نفسه»، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.

في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، علق ترامب قائلاً: «من المثير للسخرية، أو ربما للأسف، أن بايدن لم يمنح العفو لنفسه، رغم أنه الأكثر حاجة لذلك باعتباره مسؤولًا عن كل شيء».

وأشار ترامب إلى أنه خلال نهاية ولايته الأولى (2017-2021)، لم يفكر في العفو عن نفسه أو عن مؤيديه، قائلاً: «عندما سُئلت عما إذا كنت سأصدر عفوًا عن الجميع، بما في ذلك نفسي، أجبت بالنفي. لم نقم بأي خطأ يستدعي ذلك».

أشار ترامب إلى أن استمراره في الرئاسة بعد انتخابات 2020 كان سيمنع العديد من المشكلات العالمية. وأكد: «لم يكن التضخم ليحدث، ولا كارثة الانسحاب من أفغانستان، ولا هجوم 7 أكتوبر 2023، ولا استمرار الحرب في أوكرانيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا حرائق كاليفورنيا اسرائيل ترامب بايدن حسين فياض الحوثيون الحوثیون على البیت الأبیض على قائمة وفق ما إلى أن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه

 

الثورة نت/

اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.

وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.

وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.

وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • استمرار حرائق الغابات في إسرائيل.. وإخلاء أكثر من 9 مستوطنات
  • ترامب: كارني يزور البيت الأبيض الأسبوع المقبل
  • البيت الأبيض يهاجم أمازون بسبب نيتها عرض تأثير الرسوم الجمركية في الأسعار
  • نيران “قوات صنعاء” تضاف لنيران حرائق الغابات في “يافا المحتلة”
  • مقطوعة موسيقية في قلب البيت الأبيض.. قصة حفيد ترامب والبيانو الذهبي «فيديو»
  • إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
  • البيت الأبيض يخفف بعض رسوم ترامب على السيارات وقطع الغيار بعد ضغوط الصناعة
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب