وانتهى العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة الذي استمر لمدة 471 يوماً، وكانت نتائجه واضحة للجميع، بأن المقاومة انتصرت ووضعت الشروط التي تريدها وأخضعت هذا الكيان على الانصياع لها دون أي تأخير يذكر.
توهم هذا الكيان بأنه يستطيع أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتحديداً شعب غزة الذي عانى وتحمل مرارة هذا العدوان الصهيوأمريكي عليه، وكل هذا الضغط كانت نتائجه انتصاراً تاريخياً وأسطورياً بامتياز.
أراد هذا الكيان أن يكسر إرادة أهل غزة وفشل فشلاً ذريعاً وبشهادة القاصي والداني، ونسي وتناسى بأن الدم هو المنتصر دائماً على السيف، وكانت النتيجة بغزة أكبر دليل على ذلك.
لم يستطيع أن يحقق هذا الكيان أي هدف من أهداف الحرب التي أعلنها منذ بداية هذا العدوان على القطاع، وكان الدعم الأمريكي له واضحاً بكل الطرق العسكرية والمادية، واستعمال حق النقض الفيتو للاعتراض على وقف العدوان على غزة، واستمر العدوان كل هذه الأشهر حتى انتصرت غزة بكل ما تحمله كلمة الانتصار من معنى، وهذا بشهادة العالم الذي دعم فلسطين وغزة تحديداً طيلة فترة هذا العدوان.
هذه الحرب على غزة لو اعتبرناها جولة من جولات القتال، لاتضح بشكل لا لبس فيه بأن إسرائيل هزمت بامتياز في هذه الجولة، وانتصرت غزة على هذا العدوان، فالسلاح الذي استعملته في هذا العدوان كانت نتائجه خسارة مادية كبيرة جداً، ويرى محللون اقتصاديون بان إسرائيل إذا أرادت الوقوف من جديد فإنها تحتاج لعشرات السنوات كي تعيد ترميم جيشها المهزوم في قطاع غزة.
بينما النتائج في الجهة المقابلة المنتصرة كان هناك دمار هائل في القطاع، والجميع يعلم أن الفلسطينيين منذ التاريخ يضحون بالغالي والنفيس من أجل فلسطين وتحريرها من أي عدوان، فعملية البناء التي ستتم في قطاع غزة ستذهل العالم، من حيث الإرادة في إعادة الإعمار وتجاوز هذه الأزمة بكل امتياز، والذي سيكون مدعوماً من قبل دول العالم الحر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: قائمة الشهداء تتجاوز الـ 50 ألف شهيد منذ بدء العدوان
قال المدير العام في وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن إجمالي أعداد الشهداء تجاوز منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر من العام 2023، الـ " 50.021" شهيداً، فيما بلغ أعداد الجرحى 113.274 جريحاً.
وأشار البرش في تصريح صحفي له، إلى أن من بين الشهداء 15613 طفل، منهم 872 طفلاً لم يكملوا عامهم الأول، فيما 247 من الأطفال الشهداء ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.
ونوه إلى أن نحو 7% من إجمالي أعداد السكان في قطاع غزة باتوا في عداد ضحايا حرب الإبادة الجماعية ما بين شهيد وجريح.
كما أشار البرش إلى أن أكثر من 25ألف مصاب من بين المصابين هم بحاجة إلى تأهيل وعلاج طويل المدى، فيما بلغت حالات البتر نحو 4700 حالة بتر منهم نحو 850 طفل.
ولفت إلى أن الأوضاع في القطاع متجهة إلى مزيد من التدهور في ظل استمرار حالة الإغلاق والحصار الشامل الذي تفرضه قوات الاحتلال على قطاع غزة، على الصعيدين الصحي والإنساني، لافتاً إلى أن المستشفيات باتت غير قادرة على التعامل مع كم الإصابات الهائل الذي يصل إليها في ظل افتقادها إلى أبسط التجهيزات والإمكانيات الطبية مع تصاعد العدوان الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غرفة العمليات الحكومية تناشد المجتمع الدولي إنقاذ من تبقّى من أهالي غزة صورة: مقاومة الجدار: تحويل 13 حيا استعماريا إلى مستعمرات تسريع لوتيرة العبث بجغرافيا فلسطين مستعمرون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة ويتكوف: فرص حماس تتلاشى وأنصحها بأن تشاهد ما نفعله بـالحوثيين توقيع اتفاقية لتوفير أجهزة لوحية للطلبة في قطاع غزة محدث: نتنياهو يقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبه عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025