ترامب على أراضينا 21 مليون مهاجر بسبب بايدن
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
واشنطن - وكالات
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلفه جو بايدن بالمسؤولية عن أزمة الهجرة الحالية في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى وجود 21 مليون مهاجر داخل البلاد، وصف نسبة كبيرة منهم بـ"المجرمين". وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أعرب ترامب عن استيائه من سياسة الهجرة قائلاً: "كان السماح بدخول هؤلاء الأشخاص خطأ فادحًا، وأصدق الأرقام - 21 مليون شخص، ونسبة كبيرة منهم مجرمون من مختلف أنحاء العالم".
وأشار الرئيس إلى أن هناك آلاف الإرهابيين وعشرات الآلاف من القتلة "يتجولون بحرية" في الولايات المتحدة، مضيفا أن العديد من أولئك الذين ارتكبوا جرائم قتل قد أطلق سراحهم من السجون في بلدانهم ثم دخلوا الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق وقع ترامب أمرا تنفيذيا ينص على وقف دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي الأمريكية عبر الحدود الجنوبية للبلاد وأصدر تعليمات بترحيلهم.
كما بدأ البنتاغون بنقل مروحيات إضافية وقوات أرضية إلى الحدود الجنوبية. وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن ترامب يستعد لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية قوامها 10 آلاف جندي إلى الحدود مع المكسيك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو ترامب للحفاظ على "كرامة" المهاجرين
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن احتجاز المهاجرين يجب أن يكون الملاذ الأخير، وذلك بعد أن كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة مفاجئة لاحتجاز آلاف المهاجرين غير الشرعيين في معتقل غوانتانامو.
والأربعاء، قال ترامب إنّه يريد أن يصبح السجن العسكري في غوانتانامو، المخصّص أساساً لاحتجاز متّهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وأكّد الرئيس الجمهوري أن غوانتانامو سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
ورداً على سؤال بشأن تصريحات ترامب، قال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس للصحافيين في جنيف، إنّه "من الضروري الحفاظ على كرامة وحقوق جميع الأفراد، بغضّ النظر عن وضعهم في الهجرة، وضمان معاملتهم وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
وأضاف "يجب أن يكون احتجاز المهاجرين الملاذ الأخير وفقط في ظروف استثنائية".
وشدد على أنّه "بغضّ النظر عن وضعهم، يتمتّع المهاجرون بحقوق الإنسان ويجب احترامهم أينما كانوا".
وانتُخب ترامب بعد حملة وعد خلالها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين لبلاده، وقد اتخذ عدداً من التدابير المناهضة للهجرة منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وتعهّدت إدارته تسريع وتيرة عمليات الترحيل بشكل كبير، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأمريكية.