إيران تشكك في اختصاص محكمة العدل الدولية بقضية الطائرة الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
طهران - الوكالات
أعلنت محكمة العدل الدولية بيانًا صحفيًا أفادت فيه بأن إيران تقدمت باعتراضات أولية بشأن قضية إسقاط طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية عام 2020. وأشارت المحكمة إلى أن إيران شككت في اختصاصها للنظر في القضية، معترضةً على الصلاحية القانونية لقبول الدعوى المقدمة من بريطانيا وكندا والسويد وأوكرانيا.
وطبقا لقواعد هذه المحكمة، يتم إيقاف النظر في موضوع القضية، حتى ينتهي النظر في الاعتراضات الأولية.
وفي 11 يناير 2020، أعلنت إيران أن وسائط الدفاع الجوي في جيشها، أسقطت عن طريق الخطأ طائرة بيونغ أوكرانية بعد اقترابها من مركز عسكري حساس.
وتحطمت الطائرة، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران متوجهة إلى كييف في 8 يناير عام 2020، وكان على متنها 176 مواطنا من إيران وأوكرانيا وكندا وبريطانيا وألمانيا والسويد وأفغانستان.
وقامت بريطانيا وكندا والسويد وأوكرانيا، برفع القضية أمام محكمة العدل الدولية في 4 يوليو 2023 بموجب اتفاقية عام 1971 لمكافحة الأعمال غير المشروعة ضد سلامة الطيران المدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أشرف سنجر: مصر لن تخون القضية الفلسطينية ودورها واضح للأطراف الدولية
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية واضح وثابت، ويتم تقديمه بشكل صريح للأطراف الدولية، سواء الأوروبيين أو الصينيين أو الأمريكيين.
ولفت إلى أن إقامة دولة فلسطينية لا يمكن أن تتحقق دون تمسك الفلسطينيين بأرضهم، مشددًا على أن مصر تدافع عن حقوق شعب يتعرض للقتل والانتهاكات منذ أكثر من 75 عامًا.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تواجه اليوم واحدة من أصعب الأزمات منذ حرب 1973، وهي أزمة تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح أن بعض الأصوات التي تطرح حلولًا غير واقعية للقضية الفلسطينية تبتعد عن الواقع، في وقت يظل فيه الفلسطينيون متمسكين بأرضهم وحقوقهم المشروعة.
وأشار إلى أن مصر، كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تظلم أحدًا ولا تشارك في ظلم الفلسطينيين، بل تقدم لهم الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، لضمان عدم تكرار نكبتهم كما حدث عام 1948، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية الكبرى تتوافق مع الموقف المصري، تمامًا كما تتفق الدول العربية، لأن الرئيس السيسي يمثل زعيمًا عربيًا يدافع عن الحقوق الفلسطينية بوضوح.
وشدد في نهاية حديثه على أن مصر لن تخون القضية الفلسطينية تحت أي ظرف، ولن ترضخ لأي ضغوط تحاول عزلها عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.