المكسيك تنصب خياماً ضخمة على الحدود الأميركية تحسباً لترحيل المهاجرين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نصبت المكسيك خياماً ضخمة على الحدود الأميركية الأربعاء استعداداً لتنفيذ الرئيس دونالد ترامب تعهده بعكس موجة الهجرة الجماعية.
وفي أرض خالية قرب الحدود مع إل باسو بولاية تكساس، رفعت الرافعات الهياكل المعدنية لخيام مؤقتة في سيوداد خواريز.
أخبار ذات صلةوأعلنت مدينة نوجاليس المكسيكية، المقابلة لمدينة نوجاليس بولاية أريزونا، أنها ستبني ملاجئ في ملاعب كرة القدم وفي صالة رياضية.
وأطلقت المدينتان الحدوديان ماتاموروس وبييدراس نيجراس جهوداً مماثلة.
وأشارت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي إلى أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم يوم الثلاثاء كان أقل من المتوسط اليومي البالغ حوالي 500 شخص العام الماضي.
وبعيداً عن الخيام، تقوم الحكومة المكسيكية ببناء تسع ملاجئ في مدن الحدود لاستقبال المرحلين.
وأفادت بأنها ستستخدم أيضا المنشآت الحالية في تيخوانا وسيوداد خواريز وماتاموروس لاستقبال المهاجرين الذين تم إلغاء مواعيدهم لطلب اللجوء في الولايات المتحدة في يوم التنصيب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المهاجرين الولايات المتحدة الأميركية المكسيك
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.