نصبت المكسيك خياماً ضخمة على الحدود الأميركية الأربعاء استعداداً لتنفيذ الرئيس دونالد ترامب تعهده بعكس موجة الهجرة الجماعية.

وفي أرض خالية قرب الحدود مع إل باسو بولاية تكساس، رفعت الرافعات الهياكل المعدنية لخيام مؤقتة في سيوداد خواريز.

أخبار ذات صلة 24.6 مليون شخص شاهدوا حفل تنصيب ترامب تلفزيونياً ترامب يوقع أمراً بتأجيل حظر تطبيق "تيك توك"

وأعلنت مدينة نوجاليس المكسيكية، المقابلة لمدينة نوجاليس بولاية أريزونا، أنها ستبني ملاجئ في ملاعب كرة القدم وفي صالة رياضية.

وأطلقت المدينتان الحدوديان ماتاموروس وبييدراس نيجراس جهوداً مماثلة.

وأشارت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم في مؤتمرها الصحفي اليومي إلى أن عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم يوم الثلاثاء كان أقل من المتوسط اليومي البالغ حوالي 500 شخص العام الماضي.

  وبعيداً عن الخيام، تقوم الحكومة المكسيكية ببناء تسع ملاجئ في مدن الحدود لاستقبال المرحلين.

وأفادت بأنها ستستخدم أيضا المنشآت الحالية في تيخوانا وسيوداد خواريز وماتاموروس لاستقبال المهاجرين الذين تم إلغاء مواعيدهم لطلب اللجوء في الولايات المتحدة في يوم التنصيب.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المهاجرين الولايات المتحدة الأميركية المكسيك

إقرأ أيضاً:

الحوثيون: اشتبكنا مع السفن الأميركية 3 مرات في 24 ساعة 

#سواليف

أعلنت #جماعة_الحوثي، اليوم الأحد، أن قواتها اشتبكت مجددا مع #البحرية_الأميركية في المنطقة، في حين كثّف الطيران الأميركي #الغارات على #اليمن.

فقد قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين #يحيى_سريع -في بيان- إن قوات الجماعة اشتبكت مع ما سماها القطع المعادية وحاملة الطائرات “هاري ترومان” 3 مرات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضاف سريع أن قواتهم استخدمت الصواريخ المجنحة والمسيّرات خلال هذه الاشتباكات.

مقالات ذات صلة إعلام: ثغرة دستورية تمنح ترامب إمكانية البقاء في السلطة حتى عام 2037 2025/03/30

وتابع المتحدث العسكري للحوثيين أن قواتهم تواصل للأسبوع الثالث على التصدي الفاعل لما وصفه بالعدوان الأميركي على اليمن.

كما قال سريع إنهم مستمرون في تطوير عملياتهم الدفاعية ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة.

ومنذ بدء الضربات الأميركية الواسعة باليمن في 15 مارس/آذار الجاري، أعلن الحوثيون أنهم استهدفوا مرارا حاملة الطائرات ترومان وسفنا حربية أميركية أخرى في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيرات.

بيد أن الجيش الأميركي تحدث عن صد كل الهجمات التي نفذها الحوثيون.

غارات مكثفة
وكانت وسائل اعلام تابعة للحوثيين أفادت مساء أمس بشن مقاتلات أميركية 16 غارة على صعدة وصنعاء.

وقبل ذلك بساعات، تحدث المصدر نفسه عن ارتفاع إجمالي الغارات على صنعاء والمحافظات اليمنية منذ فجر أول أمس إلى 72 غارة.

وحتى صباح الجمعة أدت الغارات الأميركية على اليمن إلى مقتل 57 شخصا وإصابة 128 آخرين، بينهم نساء وأطفال، حسب بيانات وزارة الصحة التابعة للحوثيين.

من جهة أخرى، قالت وكالة أسوشيتد برس إن العملية الأميركية التي أطلقتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وأضافت الوكالة أن الولايات المتحدة انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.

وبالتوازي مع تكثيف الغارات وتوسيع نطاقها داخل اليمن، وسّعت واشنطن أيضا دائرة الانتشار العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية من طراز بي-2 إلى المحيط الهندي.

كما تحركت حاملة الطائرات “كارل فنسن” من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.

وكان ترامب توعد بعيد بدء الضربات الأميركية بالقضاء على الحوثيين ووقف هجماتهم في الممرات البحرية بالمنطقة.

وقال مسؤولون أميركيون إن الحملة العسكرية الحالية على الجماعة يمكن أن تستمر أسابيع.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يشن الحوثيون هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وذلك دعما لغزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي عليها.

مقالات مشابهة

  • إيطاليا تغير قواعد مراكز إيواء المهاجرين في ألبانيا وتشدد قوانين الحصول على الجنسية
  • شولتس: أوروبا مستعدة للرد على الرسوم الجمركية الأميركية
  • أميركيون ينتقلون للعيش في المكسيك هربا من سياسات ترامب
  • هرباً من ترامب..أمريكيون يهاجرون إلى المكسيك
  • الحوثيون: اشتبكنا مع السفن الأميركية 3 مرات في 24 ساعة 
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب
  • مسؤول أمريكي: ترامب لا يتابع حاليًا خطته لترحيل سكان غزة بنشاط
  • ترامب يطلب من المحكمة العليا باستئناف ترحيل المهاجرين
  • مقاطعة المنتجات الأميركية تصل ألمانيا