5 نصائح غذائية تقي الرجال من سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أميرة خالد
يعد سرطان البروستاتا من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الرجال وتؤثر على خصوبتهم، خاصة مع تقدمهم في السن.
وأشار موقع hopkinsmedicine الطبي إلى نصائح غذائية تحمي الرجال من سرطان البروستاتا، وأبرزها التقليل من تناول الدهون. يُنصح بتناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبعة والتركيز على الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك.
وثانياً، تناول المزيد من الفواكه والخضروات، فقد أظهرت بعض الدراسات أن مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، الموجودة بكثرة في الطماطم المطبوخة أو المعالجة، تبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا. كما تحتوي الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط) على مركب يسمى السلفورافان الذي قد يحمي من السرطان.
ثالثاً، أشارت التجارب السريرية إلى أن فول الصويا قد يخفض مستويات PSA، وأن الشاي الأخضر قد يساعد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا على تقليل خطر الإصابة به.
ورابعاً، اللحوم المحروقة نتيجة القلي أو الشواء على درجات حرارة عالية قد تنتج مركباً كيميائياً يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وخامساً، قد تكون السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا الأكثر عدوانية وبشكل عام، يمكن أن يساعد فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع تقدمك في السن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا عادات غذائية وقاية سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.