ارتفاع ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
انتشل رجال الإنقاذ في إندونيسيا أربع جثث إضافية بعد استئناف عمليات البحث، عن المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت جزيرة جاوة الرئيسية في إندونيسيا، مما رفع حصيلة القتلى إلى 21 شخصا.
واجتاحت مياه الأنهار الفائضة تسع قرى في منطقة بيكالونجان بمقاطعة جاوة الوسطى، كما تدفقت الانهيارات الأرضية على القرى الجبلية بعد الأمطار الغزيرة يوم الاثنين.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ عمال الإنقاذ وهم يحفرون بشدة في القرى التي تحولت فيها الطرق وحقول الأرز الخضراء المتدرجة إلى طين بني غامق، وغطت القرى بالطين الكثيف والصخور والأشجار المقتلعة. وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الوطنية، عبد المهاري، إن الفيضانات تسببت في انهيار أرضي طمر منزلين ومقهى في منطقة منتجع بيتونجكريون.
وأسفرت الكوارث مجتمعة عن تدمير 25 منزلا وسدا وثلاثة جسور رئيسية تربط القرى في بيكالونجان. كما أصيب 13 شخصا على الأقل، وأجبر ما يقرب من 300 شخص على الفرار إلى ملاجئ حكومية مؤقتة. وتوقفت عمليات البحث والإنقاذ التي أعاقتها الأحوال الجوية السيئة والانهيارات الطينية والتضاريس الوعرة، بعد ظهر يوم الثلاثاء بسبب الأمطار الغزيرة والضباب الكثيف الذي جعل المناطق المتضررة على طول الأنهار خطرة على فرق الإنقاذ. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانهيارات الأرضية الفيضانات إندونيسيا فی إندونیسیا
إقرأ أيضاً:
انهيار جسر روماني في إسبانيا بسبب الفيضانات .. فيديو
وكالات
شهدت إسبانيا أمس السبت تدمير جزء من جسر أثري يعود للعصر الروماني بمدينة تالافيرا دي لا رينا الواقعة على بعد 120 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من العاصمة مدريد، بسبب فيضان نهر تاجة الذي يتعرض منذ أسابيع لأمطار غزيرة.
وكتب رئيس البلدية، خوسيه خوليان غريغوريو، على حسابه بمنصة إكس: “إنه يوم رهيب في تاريخ تالافيرا، لقد انهار جزئيًا جسرنا القديم أو الروماني”.
وبُني هذا الجسر في نهاية القرن الخامس عشر في منشأة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، من هنا جاءت تسميته بالجسر الروماني، وتعود آخر عملية ترميم له إلى العام 2002، وفق البلدية.
ونشرت وسائل إعلام إسبانية صورا أظهرت كيف تسبب التدفق السريع للمياه في النهر في انهيار بعض الأقواس، وعند وقوع الحادث بعد منتصف الليل، كان الجسر مغلقًا؛ بسبب ارتفاع منسوب النهر.
وتتعرض إسبانيا، منذ أسبوعين لتأثير المنخفض الجوي “مارتينيو”، وهو الرابع الذي يضرب البلاد، مما جعل مدن مثل أفيلا وتوليدو وسيغوفيا تراقب مستوى أنهارها بقلق.
وسُجلت أمطار غزيرة للغاية في الأسابيع الأخيرة لدرجة أن بعض الخزانات التي تخزن المياه لاستخدامها خلال الأشهر الجافة، اضطرت إلى إطلاق كميات من المياه.
و بحسب ما أفاد اتحاد تاجة للموارد الهيدروغرافية في أحدث تقرير له أمس السبت، اضطر 19 خزانًا تديرها الدولة في منطقة تاجة الهيدروغرافية، إلى إطلاق كميات كبيرة من المياه.
وأدت العاصفة لورانس التي ضربت جنوب البلاد قبل نحو أسبوع إلى مصرع ثلاثة أشخاص وفقدان رابع، وقضى ثلاثة متسلقين أيضًا السبت على قمة جبل مونكايو في شمال شرق البلاد.
ولا تزال عشر مناطق إسبانية، أي ما يزيد قليلًا على نصف إجمالي مناطق البلاد، في حالة إنذار الأحد؛ بسبب سوء الأحوال الجوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742689864643.mp4