كتبت وفاء بيضون في" اللواء": شكّلت ردّة فعل «الثنائي» ما اعتبرها البعض صدمة، والتي رافقت تسمية القاضي نواف سلام رئيسا مكلّفا بتشكيل الحكومة الأولى بعهد رئيس الجمهورية جوزاف عون ردّة فعل غطّت كل الملفات الأخرى التي يمكن أن تعرقل عملية التشكيل، فما هو علني اليوم هو موقف «الثنائي الشيعي» والمفاوضات التي يقوم بها مع رئيس الحكومة المكلف، لكن ذلك لا يعني أن سلام لن يعاني لإيجاد المخارج لملفات أخرى، وهذا يدلّ على ان قطار التشكيل ماضٍ رغم العراقيل والبلد لا يحتمل تعطيلا إضافيا وهذا ما عبّر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري «البلد بدو يمشي».
تكشف المصادر السياسية ذاتها أن الحكومة المنتظرة، ستكون الأولى بعد الحرب الإسرائيلية الكبرى على لبنان، وتبدّل وجه المنطقة، لذا يُفترض أن تُقارب المستجدات بنظرة مختلفة، أكان بالأسماء أو الملفات الملحّة وخاصة السياسة الخارجية المرتبطة بالمحيطين القريب والبعيد.
لذلك ترى المصادر ان انخراط «الثنائي» بات ضروريا في حكومة «نواف سلام» ولا سيما ان اللقاءات التي حصلت تبيّن ان حجم الفجوة بين الطرفين تقلّص وهذا ما سيفتح شهية المعارضة على توزير وازن يتماشى والمرحلة الجديدة آنفة الذكر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد الجلسة الأولى للبرلمان..رئيس ألمانيا يعفي شولتس من منصبه
بعد انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان الألماني الجديد، تسلم المستشار أولاف شولتس، ووزراؤه الأربعة عشر، اليوم الثلاثاء، وثائق إعفائهم من مناصبهم.
وطلب الرئيس فرانك فالتر شتاينماير من شولتس ووزارئه مواصلة إدارة شؤون الحكومة إلى حين تعيين حكومة جديدة.
Germany's Bundestag, the lower house of parliament, convened for a new legislative session.https://t.co/7gfkms33L7
— dpa news agency (@dpa_intl) March 25, 2025ويتوقف موعد انتقال السلطة في ألمانيا على نتائج مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد بين الاتحاد المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لشولتس.
وأشاد شتاينماير بعمل الحكومة المنتهية ولايتها، وبإدارتها للأزمات في الأعوام الثلاثة أعوام ونصف العام الماضية، مشيراً في حديثه إلى جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا، وهجوم حماس على إسرائيل، والحرب الإسرائيلية التي أعقبت ذلك على قطاع غزة الفلسطيني.
وقال الرئيس الألماني لأعضاء حكومة شولتس:" اضطررتم إلى التحرك بسرعة وحزم شديدين في كثير من الأحيان. كان عليكم خوض مسارات غير معروفة والبحث عن حلول جديدة".