دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بيانا مطولا فصل فيه خطوات للتعامل مع جماعة انصار الله في اليمن أو ما يعرفون باسم الحوثيين، وذلك في أول بيان له منذ توليه منصبه، وفيما يلي نص البيان:

بموجب السلطة المخولة لي كرئيس وبموجب دستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قانون الهجرة والجنسية وما يليه، آمر بموجب هذا على النحو التالي:

القسم 1.

الغرض: 

يبدأ هذا الأمر عملية يتم بموجبها اعتبار جماعة أنصار الله، المعروفة أيضًا باسم الحوثيين، منظمة إرهابية أجنبية.. 

بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، الذي يقوم بتسليح وتدريب المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما يعرض الرجال والنساء الأمريكيين الذين يرتدون الزي العسكري للخطر، ومنذ الاستيلاء على معظم المراكز السكانية اليمنية بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية في 2014-2015، شن الحوثيون العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك هجمات متعددة على المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية، والهجمات القاتلة في يناير/ كانون الثاني 2022 على الإمارات العربية المتحدة، تم إطلاق أكثر من 300 قذيفة على إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كما هاجم الحوثيون السفن التجارية التي تعبر باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة مدنيين على الأقل وجرح آخرين، مما أجبر بعض حركة المرور التجارية البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها، مما ساهم في التضخم العالمي.  

تهدد أنشطة الحوثيين أمن المدنيين والأفراد الأمريكيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية.

ثانية. 2. السياسة:

تتمثل سياسة الولايات المتحدة في التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات أنصار الله وعملياتها، وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على الأفراد والمدنيين الأمريكيين، وشركاء الولايات المتحدة، والشحن البحري في البحر الأحمر.

ثالثا. 3. التنفيذ: 

(أ) في غضون 30 يومًا من تاريخ هذا الأمر، يجب على وزير الخارجية، بعد التشاور مع مدير المخابرات الوطنية ووزير الخزانة، تقديم تقرير إلى الرئيس، من خلال مجلس الأمن القومي، بشأن التصنيف. تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية بما يتوافق مع القانون رقم 8 U.S.C. 1189.

(ب) في غضون 15 يومًا بعد تقديم التقرير المطلوب بموجب القسم الفرعي (أ) من هذا القسم، يتعين على وزير الخارجية اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة، بما يتوافق مع 8 U.S.C. القرار رقم 1189 بشأن تصنيف جماعة أنصار الله منظمة إرهابية.

(د) بعد تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية بموجب القانون رقم 8 U.S.C. بموجب القرار رقم 1189، يجب على وزير الخارجية ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إجراء مراجعة مشتركة لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمقاولين الذين تعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلالهم في اليمن، وتحديد أي كيانات لها علاقة، مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قامت:

بدفع مبالغ لأعضاء أنصار الله أو الكيانات الحكومية التي تسيطر عليها؛ أوانتقدت الجهود الدولية لمواجهة أنصار الله بينما فشل في توثيق انتهاكات أنصار الله بشكل كافٍ.يجب على مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة لإنهاء المشاريع أو المنح أو العقود المحددة بموجب القسم الفرعي 

رابعا. 4. أحكام عامة:

لا يجوز تفسير أي شيء في هذا الأمر على أنه يضعف أو يؤثر بطريقة أخرى على:

السلطة التي يمنحها القانون لإدارة تنفيذية أو وكالة أو لرئيسها؛ أووظائف مدير مكتب الإدارة والميزانية فيما يتعلق بمقترحات الميزانية أو الإدارة أو التشريع.يجب تنفيذ هذا الأمر بما يتوافق مع القانون المعمول به ويخضع لتوافر الاعتمادات.لا يهدف هذا الأمر ولا ينشئ أي حق أو منفعة، موضوعية أو إجرائية، قابلة للتنفيذ بموجب القانون أو في حقوق الملكية من قبل أي طرف ضد الولايات المتحدة أو إداراتها أو وكالاتها أو كياناتها أو مسؤوليها أو موظفيها أو الوكلاء أو أي شخص آخر.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البحر الأحمر البيت الأبيض الحوثيون دونالد ترامب عبدالملك الحوثي الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة الولایات المتحدة أنصار الله هذا الأمر

إقرأ أيضاً:

ذا ديبلومات: سياسات ترامب تركز على تعزيز القدرات الأمريكية دون استهداف مباشر للصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "ذا ديبلومات" الأمريكية أنه على الرغم من إصدار الرئيس الأمريكي لعشرات الأوامر التنفيذية وفاءً بوعوده الانتخابية إلا أن معظم هذه الأوامر لا تستهدف الصين صراحة.
وأشارت المجلة إلى أن الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية وترسيخ ريادتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيلفت انتباه بكين.
ولفتت إلى أنه من بين الأوامر الأكثر إثارة للجدل، توجيهٌ بتنفيذ درع دفاع صاروخي جديد تحت اسم "القبة الحديدية لأمريكا"، يهدف إلى التصدي للصواريخ الباليستية، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ كروز المتطورة، ويشمل القرار تأمين سلاسل الإمداد لمكونات هذا النظام، مشيرًا إلى أن التهديد الصاروخي لا يزال يشكّل خطرًا وجوديًا على الولايات المتحدة.
وفي مجال الذكاء الإصطناعي، ألغى ترامب أمرًا تنفيذيًا أصدره جو بايدن، كان يفرض قيودًا على تطوير ونشر تقنيات الذكاء الإصطناعي في القطاع الخاص، ووصف القرار الجديد هذه القيود بأنها "تخنق الإبتكار الأمريكي وتضعف ريادته التكنولوجية"، مؤكدًا على ضرورة تقليل تدخل الحكومة في تطوير الذكاء الإصطناعي.
وإتخذ ترامب خطوات أخرى سيكون لها أثر على العلاقات مع الصين، مثل إعادة تشكيل مجلس مستشاري الرئيس للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الإبتكار الأمريكي، وإقرار سياسة تجارية تحت شعار "أمريكا أولًا"، بالإضافة إلى الإنسحاب من منظمة الصحة العالمية وإعادة التفاوض على الاتفاقيات البيئية الدولية بما يخدم المصالح الأمريكية.
ورغم أن الصين لم تكن الهدف المباشر لهذه الإجراءات، فإنها لن تغيب عن حسابات الإدارة الجديدة، خاصةً مع تصريح وزير الخارجية الجديد، ماركو روبيو، بأن "الصين تمثل التهديد الأكبر للولايات المتحدة"، وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، حذّر روبيو من أن استمرار النهج الحالي سيجعل الأمن والصحة في أمريكا "رهينة للإرادة الصينية".
وفي تصريحاته من البيت الأبيض في 30 يناير، وجّه ترامب انتقادات حادة إلى الصين بسبب تصديرها مادة الفنتانيل القاتلة، والتي تسببت في "مئات الآلاف من الوفيات" في الولايات المتحدة، وأضاف أن بلاده ستفرض "تعريفة جمركية على الصين" إذا لم تتخذ إجراءات لوقف تدفق هذه المادة إلى الأسواق الأمريكية.
ويرى الباحث في السياسة الخارجية والأمن بجامعة لندن، الدكتور أندرو باين، أن ملف الصين لم يكن محوريًا في الحملة الانتخابية بقدر ما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي تبنيا موقفًا مشتركًا يرى في الصين تهديدًا، دون وجود فروقات جوهرية بين موقفيهما، كما لفت إلى أن الموقف الشعبي من الصين لا يتبع انقسامًا حزبيًا، بل "جيلًا"، حيث يميل كبار السن إلى رؤية الصين من منظور الحرب الباردة، بينما ينظر إليها الشباب كجزء من واقعهم الاستهلاكي عبر منتجاتها وتطبيقاتها مثل تيك توك.
وشكّك الباحث في وجود "خطة من عشر نقاط" لدى ترامب للتعامل مع الصين، مشيرًا إلى أن سياساته غالبًا ما تكون "متغيرة بشكل مفاجئ"، وأنه رغم الإجماع الحزبي حول الصين، فإن هناك تنوعًا في وجهات النظر داخل الإدارة بشأن كيفية التعامل مع بكين.
فغالبًا ما يشير ترامب إلى أسلوبه في التعبير عن أفكاره بأنه "نسيج متشابك"، وخلال التجمعات الانتخابية، كان يبدأ بالحديث عن موضوع معين، ثم ينتقل إلى موضوع آخر، ويكرر هذه العملية عدة مرات قبل أن يعود إلى فكرته الأصلية، ما يشكل "نسيجًا مترابطًا" في خطابه.
ويبدو أن هذا النهج قد ينعكس أيضًا على سياسات ترامب، فعلى صعيد الصين، هناك العديد من النقاط التي قد تشكل بداية "نسيج أفكاره"، وأحد أبرز هذه القضايا هو مشكلة الفنتانيل، التي تحظى بالفعل باهتمام ترامب، لكن في النهاية، جميع السياسات التي يتبناها ترامب ستؤثر على علاقة الولايات المتحدة بالصين، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
  • ذا ديبلومات: سياسات ترامب تركز على تعزيز القدرات الأمريكية دون استهداف مباشر للصين
  • السياسة الأمريكية الجديدة
  • أبو لحية: التهجير القسري للفلسطينيين جريمة حرب بموجب القانون الدولي
  • ترامب يعتزم إصدار أمر تنفيذي بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • ضربة موجعة لترامب.. 100 ألف توقيع لعزله من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • روسيا تستنكر خطة "حرب النجوم" الأمريكية
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب: ماذا يعني ذلك لليمن؟
  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله بقائمة المنظمات الإرهابية
  • هدد بمقاضاة ترامب أمام الجنائية الدولية.. «مرتضى منصور» يرسل إنذارًا للسفارة الأمريكية