محمد سعد يكشف سر نجاح «الدشاش» في دور العرض.. ما علاقة سمرة والصاوي؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
نجح الفنان محمد سعد في مفاجأة الجمهور في فيلم الدشاش، بخروجه من عباءة الكوميديا التي ارتداها منذ بداية مشواره الفني، مقدمًا أداءً تمثيليًا قويًا يليق بموهبته التي لا يختلف عليها شخصين، وعن اتجاهه إلى التغيير في الفترة الأخيرة، كشف «سعد» أن ذلك جاء استجابة لرغبة جمهوره.
وقال محمد سعد في ندوة تكريمه بـ«الوطن»: «كنت استمع إلى طلب الجمهور بالتغيير في أعمالي بالسينما، بعد «اللمبي» قدمت «عوكل»، وظلت طلبات التغيير، فقدمت «بوحة» ومن بعده «أطاطا»، وتلك الشخصيات حققت نجاحًا وردود فعل جيدة ولكن ما زالت المطالبات موجودة، وهنا سألت نفسي ما هو التغيير الذي يرغب فيه الجمهور؟ هل التغيير المقصود في الأفكار أم الموضوعات أم الشخصيات؟».
وتابع سعد: «توصلت إلى التركيبة التي يرغبون فيها بمقاديرها المظبوطة، خاصة أني كنت ألمح إلى تلك المنطقة التمثيلية في أعمالي من خلال بعض المشاهد الجادة وسط الكوميديا، وبدأت أقرأ تعليقات عديدة من الجمهور على مشاهد من فيلم «الكنز» يتحدثون فيها عن إمكانياتي كممثل، وهذا ما جعلني أنظر إلى نفسي من الخارج».
وعن النجاح الذي حققه الدشاش سواء على مستوى الإيرادات أو الإشادات النقدية، قال: «هناك عدد من العوامل التي كتبت النجاح للعمل بعد توفيق الله، كان أهمها الجمهور الذي يرغب في دخولي إلى تلك المساحة من الدراما والتمثيل في قصة جادة».
وأضاف: «أما العامل الثاني هو أن العمل مبني بشكل جيد، سيناريو جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز، بالإضافة إلى الممثلين باسم سمرة، خالد الصاوي، زينة، نسرين أمين، مريم الجندي، أحمد الرافعي، نسرين طافش، أحمد فهيم، رشوان توفيق، جميعهم أساتذة كبار، فالفيلم بطولة جماعية وليس عملا فرديا، فالممثل لا يستطيع تقديم أداء جيد إلا لو بجانبه ممثلين أقوياء ومتمكنين، فالمشاهد مع «سمرة» و«الصاوي» كانت مباراة تمثيلية استمتعت بها للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الدشاش محمد سعد نجاح فيلم الدشاش إيرادات فيلم الدشاش محمد سعد
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ”بياع الخبل عباته”.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تعود عبارة “بياع الخبل عباته” إلى التراث العربي، وتُطلق عادةً على الفترة التي تشهد تقلبات مناخية في العشرة الأيام الأولى من شهر مارس (أو ما يقاربها)، أو حتى قبل ذلك، عندما يعقب البرد أجواء دافئة.
وأضاف:” في هذه الفترة، يتخفف الناس من ملابسهم ظنًا منهم أن البرد قد انتهى، لكن الطقس قد يعود باردًا مرة أخرى، مما يجعل هذه الفترة مضللة في تقدير الملابس.
وتابع:” هذه تمكن الأوائل، بإمكاناتهم المحدودة، من اختزال خبراتهم الميدانية ومعارفهم في أمثال وأشعار وأقوال موزونة محفوظة، نستلهم منها اليوم ونختبرها بالتجربة والتحليل.”
واختتم حديثه:” يُعبّر أهل الشام عن هذه الفترة في شهر مارس بقولهم: “خبِّ فحماتك الكبار لعمك آذار”، بينما يقول اللبنانيون: “خبِّ ثياب الدار حتى يجيء آذار”. هذه الأمثال تعكس الوعي الشعبي بالتقلبات المناخية في هذا الشهر، والحذر منها .”