أعراض إصابة المرأة بـ الخوا وطرق فعالة لعلاجه .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أميرة خالد
قال محمد سعيد، استشاري الطب البديل، إن الخوا أعراض مرضية وليس مرض بحد ذاته، وهو مصطلح شعبي يعبر عن وجود رطوبة في رحم السيدات، ويتم معالجته من خلال تقوية عضلات الرحم، وكذلك اتباع بعض النصائح.
وأضاف أن أعراض الخوا تشبه أعراض نقص الطاقة ومنها خمول في الجسم وألم أسفل الظهر وصعوبة في التنفس عند بذل مجهود، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة “روتانا خليجية.
وأشار إلى أنه يمكنه يمكن علاج ذلك من خلال تناول أعشاب منها فطر البوريا وعسل اليقطين، مشيرا إلى أن النوع الثاني من الخوا يشبه أعراض وجود حرارة عالية بالجسم، ومنها التوتر والقلق والأرق وكثرة التفكير.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نصح بالوضوء عند الغضب لإخراج الحرارة العالية من الجسم، مضيفا أنه ينصح في هذه الحالة تناول الأعشاب الباردة مثل اللوتس والرحمانية والابتعاد عن الأطعمة الحارة مثل القرنفل والزنجبيل والشطة والفلفل.
ونوه بأن أعراض الخوا تشبه أيضا عدم نضارة الوجه وجفاف البشرة وغازات وإفرازات مائية بدون رائحة أو لون، “مضيفا أن الخوا قد يكون حالة تسبق الإصابة بعدة أمراض مثل الجفاف في البشرة أو الصدفية والمشي حافيا، نافيا أن يكون شرب الليمون سببا لـ “الخوا”، مؤكدا أن من أسباب الخوا عدم ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة السريعة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737590596183.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737590647927.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737590596183-1.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/ssstwitter.com_1737590769635.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف رد الفقهاء على حكم اعتكاف المرأة في المسجد.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن اعتكاف المرأة في المسجد المسألة خلافية بين الفقهاء، حيث يرى بعضهم جواز اعتكاف المرأة في المسجد استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾.
وأوضح عياد خلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد: يرى آخرون أن الأولى أن يكون اعتكافها في بيتها، موضحًا أن الفتوى المعتمدة تقضي بأن الاعتكاف يكون في المسجد.
وفيما يتعلق بتجديد تناول السُّنَّة النبوية في ضوء مستجدات العصر، شدد المفتي على أن الاستفادة من النُّظم الحديثة والتقنيات الرقْمية في عرض السُّنة والتعريف بها أمر مطلوب، موضحًا أن المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام الحديثة يمكن أن تساهم في تقديم السُّنَّة النبوية بصورة أكثر تفاعلية ووضوحًا.
واختتم المفتي: التعامل مع السُّنة طوال القرون الماضية كان مضبوطًا بضوابط علمية دقيقة، ولم يظهر ما يثبت وجود خلل في منهجية التوثيق والنقل.