بعد "سهر الليالي".. فتحي عبد الوهاب: سعيد بالتعاون مع هاني خليفة في مسلسل "ظلم المصطبة"
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يواصل الفنان فتحي عبد الوهاب، تصوير دور "حمادة كشري" ضمن مسلسل "ظلم المصطبة"، الذي من المقرر أن يعرض خلال موسم دراما رمضان 2025.
من جانبه، أعرب فتحي عبد الوهاب، عن سعادته بتكرار تعاونه مع مخرج المسلسل هاني خليفة، الذي كان قد تعاون معه للمرة الأولى من خلال فيلم "سهر الليالي" الذي تم عرضه عام 2003، مؤكدا أن "خليفة" مخرج كبير ورائع يضيف له الكثير كممثل، لذا فإن اجتماعهما في عمل جديد بعد كل هذه السنوات سيكون له فائدة كبيرة بالنسبة له.
فيما عَبر "عبد الوهاب" عن سعادته أيضا بالتعاون مرة أخرى مع الفنانة ريهام عبد الغفور، التي تشاركه هو والفنان إياد نصار، بطولة المسلسل حيث قال إنه سبق وأن وقف أمامها في التمثيل من خلال مسلسل "أميرة في عابدين" التي جسدت فيه دور شقيقته، مؤكدا على أنه بجانب إعجابه بأدائها خلال فترة عملهما معا فإن إعجابه بموهبتها ازداد كثيرا خاصة في السنوات الأخيرة التي تألقت فيها، وهو ما سيكون إضافة هائلة للعمل الرمضاني المنتظر.
وأشار إلى أن مسلسل "ظلم المصطبة" يضم كوكبة من النجوم أبرزهم بسمة وأحمد عبد الحميد ومحمد السويسي، وإيناس الفلالي، وغيرهم من الممثلين الذين يشكلون توليفة رائعة في صالح العمل.
فيما أكد أنه سعيد بالتعامل مع باقي فريق العمل خلف الكاميرا، من بينهم محمود يوسف مدير التصوير، الذي يعمل معه للمرة الثانية بعد مسلسل "وعد إبليس"، ومهندس الديكور محمد أمين، الذي تعاون معه على مدار العديد من الأعمال الفنية، مؤكدا على أنه لا يضيف فقط لبيئة العمل وإنما يضيف أيضا للشخصية التي يجسدها.
يشار إلى أن مسلسل "ظلم المصطبة" مكون من 15 حلقة، يشارك في بطولتها كل من فتحي عبد الوهاب، إياد نصار، ريهام عبد الغفور، بسمة، أحمد عزمي، أحمد عبد الحميد، محمد السويسي، إيناس الفلالي، وهو قصة أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رمضان عند الأدباء| المسحراتي.. منبه الزمن الجميل الذي فقد سحره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يغفل الأدباء والروائيون عن توثيق المسحراتي في كتبهم تلك الشخصية الرمضانية الفريدة، فأبدعوا في تصويرها لدرجة جعلتنا نحب وصفهم للمسحراتي أكثر مما نراه في الواقع ومن هؤلاء الكتّاب أحمد بهجت، الذي جسّد المشهد ببراعة في مجموعته القصصية "صائمون والله أعلم". يصف بهجت المسحراتي وهو يمسك بقطعة جلد يضرب بها على طبلته في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، مرددًا كلماته الشهيرة:
"لا أوحش الله منك يا شهر الصيام"، و "اصحَ يا نايم وحّد ربك".
لكن هذه الكلمات، التي كانت توقظ الجميع قديمًا، أصبحت الآن لا تفزع إلا القطط النائمة، بل حتى المسحراتي نفسه. فمع مرور الأيام وتكرار العبارات يوميًا، فقدت بريقها، كأنها ثوب قديم لم يعد يمنح دفئه في برد الشتاء. يسخر المسحراتي من مهمته، إذ لم تعد كلماته توقظ أحدًا، بعدما حلّت المنبّهات والتلفزيونات مكانه، على عكس الماضي، حيث كانت الشمس ساعة النهار والقمر ساعة الليل.
ويواصل بهجت وصفه لتلك الأيام الطيبة، عندما كان رمضان يجمع الناس في المساجد للعبادة، ثم إلى المقاهي للسهر، ثم إلى البيوت للراحة. حينها، كان القرّاء والمنشدون يحيون ليالي رمضان بالذكر والإنشاد وتلاوة قصص المولد، وكان للمسحراتي مكانة خاصة، فهو الوحيد الذي امتهن هذا العمل. أما اليوم، فقد أجبرته الظروف على العمل في مهن متعددة، لكنه لم يسلم من صخب الحياة وضجيجها، فباتت كلماته تضيع وسط زحام العصر الحديث.
يقول بهجت أن المجتمع لم يعد في حاجة حقيقية إلى ظاهرة المسحراتي كما كان في الماضي، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، من كهرباء وتلفزيون وإنترنت، تجعل الناس ساهرين حتى الصباح دون الحاجة لمن يوقظهم للسحور أو لصلاة الفجر ورغم ذلك، لا يزال للمسحراتي مكانة خاصة في قلوب الناس، ليس فقط لدوره التقليدي، ولكن لصوته العذب وحكمه ومقولاته التي ينسجها في مقطوعات موسيقية ممتعة، تحمل عبق الزمن الجميل.
السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يؤكدان وحدة وسلامة واستقرار لبنان وليبيا والسودان والصومال