كاتب صحفي: إسرائيل تسعى لإطالة الصراع لتحقيق مكاسب سياسية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن السلوك الإسرائيلي يؤكد عدم سعي الحكومة الحالية للسلام، موضحًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعمل على إطالة أمد الصراع لتحقيق مكاسب سياسية تُبقيه في السلطة، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي كمبرر لاستمرار الحرب، ما يعكس غياب نوايا حقيقية لتحقيق الاستقرار.
وأكد «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات الرئيس السيسي تُبرز بوضوح الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية، المتمثلة في رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مع التأكيد على الدعم الرسمي والشعبي الكامل للشعب الفلسطيني.
ضرورة الحلول الشاملةوأوضح أن الرؤية المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية ككلٍّ متكامل دون فصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، مشددًا على ضرورة الحلول الشاملة التي تشمل جميع الأراضي الفلسطينية، بعيدًا عن أي محاولات لعزل غزة عن الضفة.
وأشار السعيد إلى أن إسرائيل تستمر في تعزيز الاستيطان ودعم البؤر العشوائية في الضفة الغربية، مع محاولات تقويض قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية، ما يهدد بتفكيك أي دور مستقبلي لها سواء في غزة أو الضفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جنين تصريحات الرئيس السيسي فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن ما يحدث في الضفة الغربية يشير إلى محاولة تكرار سيناريو قطاع غزة، موضحًا أن هناك عدة سياقات لفهم هذه التحركات الإسرائيلية.
وأوضح فوزي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه العمليات تأتي أولًا ضمن سلسلة الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على وجود الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، نظرًا لاعتبارها تهديدًا أمنيًا أخطر من الفصائل في غزة، بسبب القرب الجغرافي للضفة من الداخل المحتل.
وأضاف أن هذه التحركات تخدم أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لاسترضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأشار فوزي إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الجارية في الضفة الغربية تُعد الأوسع من نوعها، ما يعكس نية تل أبيب للعودة إلى ما قبل اتفاق أوسلو واستعادة السيطرة العسكرية المباشرة على الضفة.
ولفت إلى أن هناك دلائل على مساعٍ إسرائيلية لضم الضفة الغربية وفرض سيادتها عليها، مستغلة الظروف السياسية الدولية، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، وهو الذي دعم إسرائيل خلال ولايته الأولى عبر نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري.
وأكد فوزي أن إسرائيل تهدف أيضًا إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، في إطار خطتها الأوسع لفرض واقع جديد في الضفة الغربية يخدم أجندتها التوسعية.