شمسان بوست:
2025-04-26@21:21:28 GMT

فاكهة شائعة قد تزيد من حدة نوبات الصداع النصفي

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يمكن أن يفاقم النظام الغذائي من حدة نوبات الصداع النصفي، حيث يوجد فاكهة شائعة قد تزيد من آلامك دون أن تدرك ذلك.

يعتبر الصداع النصفي من الحالات المرهقة التي تؤثر على حياة العديد من الأشخاص، وغالبا ما يتسبب في صداع شديد على جانب واحد من الرأس، مصحوبا بأعراض إضافية، مثل التعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام وتقلبات المزاج.



وقد تظهر أعراض أخرى قبل نوبة الصداع النصفي، مثل العطش وتيبس الرقبة. كما يمكن أن تظهر “الهالة” التي تشمل ومضات ضوء أو بقع عمياء، وهي علامات تحذيرية تشير إلى اقتراب النوبة. وتستمر نوبات الصداع النصفي عادة من بضع ساعات إلى عدة أيام، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

ورغم أن السبب الدقيق للصداع النصفي لا يزال غير معروف، إلا أن هناك عوامل محفزة تساهم في حدوثه. ومن بين هذه العوامل، يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير في تكرار وشدة النوبات.

وقال الخبراء إن الموز يعد من الأطعمة التي قد تحفز الصداع النصفي، حيث تحتوي هذه الفاكهة على مادة التيرامين الكيميائية، التي قد تسبب نوبة صداع نصفي لدى الأشخاص الحساسين لها.

ويتحلل التيرامين في الجسم بواسطة إنزيمات تسمى “أوكسيديز أحادي الأمين” (MAO)، وعندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هذا الإنزيم، قد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالتيرامين إلى نوبات صداع. ويزداد محتوى التيرامين في الموز مع نضوجه، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بتجنب الموز الناضج جدا.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الصداع النصفی

إقرأ أيضاً:

إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء

أميرة خالد

كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.

ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.

وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.

وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.

وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.

وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.

وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.

كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.

وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.

إقرأ أيضًا

مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع

 

مقالات مشابهة

  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • البطيخ.. فاكهة الصيف المنعشة وفوائد صحية مذهلة لا تُعد
  • هل تزيد الكوارث البيئية إيمان الناس بالأشباح؟
  • لن تصدق| إهمال تنظيف الأسنان يصيب النساء بهذا المرض
  • فاكهة سحرية تنظف رئتيك من النيكوتين دون أن تشعر.. اكتشفها في مطبخك
  • دراسة تربط الصداع النصفي لدى النساء بعدم العناية بالأسنان
  • فوائد تناول الموز يومياً
  • الشهري يكشف عن فاكهة تساعد على طرد النيكوتين من أجسام المدخنين .. فيديو
  • مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع