رحبت الحكومة اليمنية المُعترف بها دوليًا، فجر الخميس، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية، إعادة، تصنيف ميليشيا الحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، معتبرةً أنها "خطوة هامة" على طريق مواجهتهم.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، إن: "هذا القرار يعكس إدراكًا عالميًا بخطورة الأعمال الإرهابية، التي تمارسها ميليشيا الحوثي".

وعدّد الإرياني، في منشور له أورده عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، جانبًا من أعمال الحوثيين الارهابية: "من هجمات متكررة على خطوط الملاحة الدولية، بالإضافة إلى استهداف المدنيين والبُنى التحتية، ودورها في زعزعة الاستقرار في المنطقة، بدعم مباشر من إيران".

وحذّر الإرياني، "الشعب اليمني من التعامل مع الميليشيا الحوثية، كونها لا تتوانى في استغلالهم كأداة لتحقيق أهدافها التخريبية وإطالة أمد الحرب وتكريس معاناة أبناء الوطن".

ونوه إلى أن "أي تعامل مع هذه الميليشيا الإرهابية، سواءً أكان ذلك معنويًا أو ماديًا، قد يُعرّض من يُشارك في ذلك، للمساءلة القانونية" وفق تعبيره.

وحثّ الوزير اليمني المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات مماثلة، وتكثيف الجهود نحو تجفيف منابعها المالية والعسكرية والإعلامية، بما يضمن حماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، عن صدور قرار أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقضي بتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

وكان الرئيس الأمريكي ذاته، قد أدرج آواخر أيام ولايته الأولى، ميليشيا الحوثي، ضمن قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب اليمن الحوثي المزيد

إقرأ أيضاً:

رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن

كثّفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، إلا أن نشطاء حقوقيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سقوط ضحايا مدنيين.

 

فيما يلي بعض الحقائق حول الحملة الأمريكية وقائمة ببعض أكبر الضربات.

 

ما وراء الضربات الأمريكية؟

 

بدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر 2023 كإظهار لدعمهم للفلسطينيين وحماس في حرب غزة.

 

كما أطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.

 

في عهد إدارة جو بايدن، ردّت الولايات المتحدة وبريطانيا بضربات جوية على أهداف حوثية في محاولة للحفاظ على طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحًا - وهو الطريق الذي يمر عبره حوالي 15% من حركة الشحن العالمية.

 

بعد أن تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، قرر تكثيف الضربات الجوية ضد الحوثيين بشكل كبير. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.

 

تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يوقفوا هجماتهم على الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها في رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا.

 

تأتي الحملة الجوية الأمريكية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي شنها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة أمريكية كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.

 

كيف تطورت الضربات؟

 

 15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أسفرت غارات على صنعاء عن مقتل 31 شخصًا على الأقل.

 

16 مارس: استمرت الغارات، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.

 

17 مارس: ارتفع عدد القتلى إلى 53، وفقًا لوزارة الصحة التي يديرها الحوثيون، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل أهدافًا في مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. ويقول البنتاغون إن الموجة الأولى من الغارات استهدفت أكثر من 30 موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.

 

19 مارس: ضربت الغارات أهدافًا في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.

 

20 مارس: أفادت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون بوقوع أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.

 

17 أبريل: ضربت غارة محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.

 

28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا


مقالات مشابهة

  • الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
  • التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
  • الحوثي: القصف الأمريكي على المدنيين في اليمن لن يمنح واشنطن نصراً ولن يوقف تطوير قواتنا
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • مصدر أمني:تعيين (20) ألف مسلح جديد في ميليشيا حكومة الإطار الحشد الشعبي
  • واشنطن تبحث مع الرئاسي اليمني “سير الحملة ضد قدرات الحوثيين”
  • عقوبات أمريكية على موردي النفط الى اليمن.. و”حكومة التحالف” ترحب
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف الأمريكي العدواني للمدنيين في اليمن