«مايكروسوفت» تطرح طرقا جديدة لتسجيل الدخول
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
طرحت شركة مايكروسوفت تغييرا جديدا في طريقة إدارة تسجيل الدخول إلى حساباتها، حيث سيتم الاحتفاظ بالمستخدمين مسجلين الدخول تلقائياً اعتباراً من فبراير، ما لم يختاروا تسجيل الخروج يدوياً أو يستخدموا وضع التصفح الخاص، فقد كان في السابق، المستخدم يختار بين البقاء مسجلاً الدخول أو تسجيل الخروج بعد كل جلسة، لكن بدءًا من شهر فبراير المقبل، سيظل حساب "مايكروسوفت" نشطاً بشكل تلقائي، مما يجعل من الضروري للمستخدمين الذين يعتمدون على أجهزة كمبيوتر عامة الحرص على تسجيل الخروج أو استخدام التصفح الخاص لتجنب أي مخاطر أمنية.
بحسب تقرير نشره موقع "severge" هناك العديد النصائح للحفاظ على أمن بياناتك في حال كنت تستخدم أجهزة عامة، وهي
أجهزة الكمبيوتر العامة: تأكد من تسجيل الخروج بعد الاستخدام أو استخدم وضع التصفح الخاص لتجنب بقاء حسابك مفتوحاً.
فرص تسجيل الخروج: إذا نسيت تسجيل الخروج، يمكنك استخدام خاصية تسجيل الخروج من جميع الأجهزة عبر إعدادات حساب "مايكروسوفت".
تعزيز الأمان: يُنصح بتفعيل ميزات الأمان مثل مفاتيح المرور التي قدمتها "مايكروسوفت" مؤخراً، والتي تتيح تسجيل الدخول باستخدام بصمة الإصبع، الوجه، أو رقم التعريف الشخصي (PIN).
من فوائد هذا التغيير الجديد توفير تجربة تسجيل دخول أكثر سلاسة، ولكنه يضع مسؤولية إضافية على المستخدمين للحفاظ على أمان بياناتهم، خاصة عند استخدام أجهزة مشتركة.
اقرأ أيضاً«مايكروسوفت» تعلن عن إصلاح العطل الفني.. تفاصيل
تشغيل برامج وتنفيذ المهمات.. «مايكروسوفت» تطور نموذج ذكاء اصطناعي جديد
عطل في شات جي بي تي المدعومة من مايكروسوفت يقطع الخدمة عن آلاف المستخدمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تسجیل الخروج
إقرأ أيضاً:
مطالب برلمانية بإبرام شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة في الأحياء الجامعية
حمّل عماد الدين الريفي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء، السياسات الحكومية السابقة، مسؤولية المعطيات والأرقام الصادمة التي كشف عنها تقرير المهمة الاستطلاعية حول الأحياء الجامعية، داعيًا إلى شراكة مع القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات داخل هذه الأحياء.
وكشف النائب البرلماني، ضمن مداخلته في البرلمان أثناء مناقشة التقرير المذكور، أن المعطيات التي قدمتها المهمة الاستطلاعية « تعكس سنوات من الإهمال والتقاعس، ونتيجة لسياسات حكومية سابقة غير فاعلة، لم تول ملف الإقامة الجامعية ما يستحقه من اهتمام ».
وأشار إلى فاجعة حريق وجدة التي أودت بحياة ثلاثة طلبة، معتبراً إياها « جرس إنذار ينبه إلى واقع لا يمكن القبول باستمراره ».
وانتقد الريفي بشدة الوضع الحالي في بعض الأحياء الجامعية، مشيرًا إلى غياب خدمة الإطعام في بعضها، وتدني جودة الوجبات المقدمة في أخرى، متسائلًا: « هل يعقل أن نترك طالب علم فريسة لسوء التغذية، يراهن على كل وجبة لمواصلة دراسته بكل كرامة؟ »
وقدّم النائب البرلماني، ضمن مداخلته، مجموعة من المقترحات للنهوض بقطاع الإقامة الجامعية، شملت الإسراع في توسيع الطاقة الاستيعابية من خلال بناء أحياء جامعية جديدة، خصوصًا في المدن الجامعية الكبرى التي تشهد ضغطًا ديمغرافيًا كبيرًا.
ودعا إلى تحسين جودة الإطعام عبر توفير وجبات صحية ومناسبة، وتعزيز آليات المراقبة الصحية واللوجستيكية داخل المطاعم، إلى جانب إحداث وحدات طبية ونفسية دائمة، أو توفير خدمات « الكوتشينغ » داخل الأحياء الجامعية، لضمان المواكبة النفسية للطلبة، خاصة في فترات الضغط والتوتر.
كما شدد على ضرورة تأهيل وتوسيع المرافق، بما في ذلك المكتبات وقاعات المطالعة والمرافق الرياضية، وتطوير البنية التحتية الرقمية من خلال توفير خدمة الإنترنت، داعيًا إلى تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة وخدمات موازية ذات جودة عالية وفي متناول الجميع.
كلمات دلالية الأحياء الجامعية عبد اللطيف الميراوي وزارة التعليم العالي