كشفت وسائل إعلام سعودية عن تطورات جديدة بشأن ملف اللاعب نيمار جونيور ورحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ذكرت قناة الإخبارية على إكس أن اللاعب الدولي تقدم بطلب رسمي إلى إدارة نادي الهلال السعودي يطلب خلاله الانتقال إلى نادي سانتوس البرازيلي.#عاجل | مصادر #الإخبارية: البرازيلي نيمار تقدم بطلب رسمي إلى إدارة الهلال للسماح له بالرحيل إلى سانتوس على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم#الإخبارية_رياضة pic.
وأوضحت: "نيمار جونيور أكد في طلبه رغبته باللعب على سبيل الإعارة حتى يونيو (حزيران) المقبل مع فريق السابق".
وأضافت: "إدارة نادي الهلال لا تمانع الموافقة على طلب اللاعب البرازيلي، ولكن لديها شرط لإتمام الصفقة".
وأشارت إلى أن "الأزرق" اشترط تنازل نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق عن كافة مستحقاته، وعدم تحمل الهلال أي أمور مالية تخصه في عقده المتبقي مع الفريق.
وأكدت أن نيمار يرفض هذا الشرط، وحسب وسائل إعلام برازيلية أبدى اللاعب استعداده للتنازل عن جزء من مستحقاته فقط والتي تبلغ 65 مليون دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهلال السعودي سانتوس البرازيلي نيمار جونيور الهلال السعودي نيمار جونيور سانتوس
إقرأ أيضاً:
غلطة الأهلي بألف
أتصور أن إدارة النادي الأهلي أخطأت خطأً جسيماً بمشاركة أحد لاعبيها السابقين في إعلانها عن بداية تشييد إستادها الجديد في مصر، لكن المزعج والمحزن والمخيب للآمال أن يتحول الأمر إلى مكابرة واستهانة بمشاعر معظم المصريين الذين يتمسّكون بمسارهم السياسي تحت مظلة قيادتهم.
ظهور لاعب الأهلي السابق محمد أبوتريكة من خلال "برومو" النادي، يحمل الكثير من التساؤلات الملحّة والمهمة في هذا التوقيت الذي يتزامن مع احتفال المصريين بيوم الشهيد في 9 مارس الجاري.
فمَن وراء فكرة ظهور هذا اللاعب في برومو النادي رغم خلفيته السياسية المرفوضة والتي يعرفها القاصي والداني؟، وهل وافقت إدارة النادي التي يترأسها محمود الخطيب على هذه الفكرة؟.
السؤال المُلح، هو أين صوَّر اللاعب هذا المقطع؟ وكيف حدث الاتفاق بينه وإدارة النادي؟ وهل تصور مسؤولو النادي هذا الرفض الشعبي الهائل من مشاركته في أحد مشاريع الدولة المصرية؟.
كنت أتوقع أن يُصدر النادي الأهلي اعتذاراً رسمياً للشعب المصري بشكل عام ولجمهوره على وجه الخصوص، وأن يعترف بالخطأ الذي اقترفه من جراء سماحه بمشاركة هذا اللاعب السابق في إعلان عن بداية تشييد إستاد رياضي بأموال المصريين.
العجيب أن حسابات النادي الرسمية خرجت علينا لتدافع عن هذا اللاعب بكل جرأة غير مفهومة في عملية انتحارية لكل قيمنا التي تربينا عليها، فالنادي الأهلي ليس ملكاً لشخص أو إدارة إنما هو ملك المصريين الذي حاربوا الإرهاب بجوار قيادتهم السياسية حتى وصلوا إلى بر الأمان.
ما فعله النادي الأهلي وخاصة مع اقتراب يوم الشهيد في 9 مارس ليس له إلا تفسير واحد، وهو أن إدارته قد ضلت الطريق وأخطأت بشكل غير مقبول وأن مكابرتها غير مفهومة، وعليها وعلى كل من أخطأ بالاعتذار.