الجيش الأمريكي يستعد لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود مع المكسيك
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال مسؤولون أمريكيون إن الجيش الأمريكي يستعد لإرسال نحو 1500 جندي إضافي إلى الحدود مع المكسيك، بعد يومين فقط من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتعلق بالهجرة.
وتنضمّ القوات الإضافية إلى نحو 2200 جندي في الخدمة الفعلية، وآلاف الجنود من الحرس الوطني الموجودين بالفعل على الحدود.
وأصدر ترامب، في فترة ولايته السابقة، أمرا بإرسال 5200 جندي للمساعدة في تأمين الحدود مع المكسيك.
وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه لرويترز، إن هذه على الأرجح هي الدفعة الأولى من القوات التي سترسل إلى الحدود، وإن العدد قد يزيد.
وأضاف المسؤول أن الطائرات العسكرية الأمريكية قد تستخدم أيضا في ترحيل المهاجرين، لكن هذا الأمر لم تتم الموافقة عليه بعد.
وأعلن مسؤول أمن الحدود في إدارة الرئيس دونالد ترامب، توماس هومان، أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية بدأت عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الأمريكية تمهيدا لترحيلهم.
وقال هومان لشبكة "سي إن إن": "إن إدارة الهجرة والجمارك باتت تطبق القانون اليوم".
وأضاف: "كما قلت، إننا نركز على التهديدات التي تواجه الأمن العام".
وأوضح: "سوف تكون هذه أولويتنا؛ لذا فإن ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك عادوا إلى العمل".
ومع ذلك، رفض هومان وصف تصرفات إدارة الهجرة والجمارك بأنها "مداهمات"، قائلا إنها عمليات تطبيق القانون.
وبحسب قوله، فإن موظفي الخدمة يعرفون بالضبط كيف يعملون بشكل مخطط جدا، ومهمتهم هي اعتقال المهاجرين غير الشرعيين ذوي السجلات الإجرامية وأولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن العام.
وأردف: "هذا يحدث في جميع أنحاء البلاد. لن أعطيك مواقع محددة، لكن الإدارة عادت إلى العمل اعتبارا من اليوم، وهو ما لم يتمكنوا من القيام به لسنوات".
يذكر أن ترامب كان قد أعلن سابقا أنه سيوقع في يوم تنصيبه على حزمة من الأوامر التنفيذية لإغلاق الحدود الأمريكية أمام المهاجرين غير الشرعيين، ووعد بأن "يتم ترحيل وإبادة كل عضو في عصابة أجنبية، وكذلك كل مهاجر غير شرعي على الأراضي الأمريكية".
وفي وقت سابق، أعلن ترامب الثلاثاء حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للبلاد؛ لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبرها.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "هذا أمر هام"، في حين أعلن أحد موظفي الإدارة أنه يقدم له إعلانا لتوقيعه يعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وتضمن الأمر التنفيذي بهذا الخصوص إيقاف استخدام تطبيق يسمح للمهاجرين بإخطار الجمارك وجهاز حماية الحدود الأمريكية بنيتهم دخول أراضي الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المكسيك ترامب المكسيك ترامب الهجرة غير الشرعية الحدود الامريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المهاجرین غیر الشرعیین الهجرة والجمارک على الحدود
إقرأ أيضاً:
الأمريكية العليا تأمر إدارة ترامب بدفع ملياري دولار للمساعدات الدولية
أمرت المحكمة الأمريكية العليا المنقسمة الأربعاء، برفض محاولة الرئيس دونالد ترامب تجميد نحو 2 مليار دولار من المدفوعات للمساعدات الخارجية.
وقضت المحكمة، في أول حكم مهم لها في قضية تشكل تحدياً لترامب، بأغلبية 5 مقابل 4 لصالح تأييد حكم محكمة أدنى يلزم الإدارة بسداد مدفوعات بموجب عقود موقعهة.وقال القضاة إن القاضي الفيدرالي الذي أمر باستئناف المدفوعات مقابل العقود التي وقعتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية "يجب أن يوضح الالتزامات التي يتعين على الحكومة الوفاء بها".
وصوت المحافظان جون روبرتس، رئيس المحكمة العليا، وأيمي كوني باريت التي عينها ترامب مع القضاة الليبراليين الثلاثة في المحكمة العليا المؤلفة من تسعة أعضاء.
واتخذ القاضي صامويل أليتو رأياً مخالفاً انضم إليه القضاة المحافظون الثلاثة الآخرون. وكتب أليتو "هل يتمتع قاض فيدرالي بمفرده يفتقر على الأرجح إلى الاختصاص، بالسلطة غير المقيدة لإجبار حكومة الولايات المتحدة على دفع ملياري دولار من أموال دافعي الضرائب؟".
وأضاف "يجب أن تكون الإجابة على هذا السؤال، لا، حازمة، لكن يبدو أن أغلبية هذه المحكمة تعتقد خلاف ذلك. الأمر صادم".
وأصدر قاضي المحكمة الجزائية أمير علي الذي عينه الرئيس السابق جو بايدن في الشهر الماضي أمراً تقييدياً مؤقتاً يمنع إدارة ترامب من "تعليق أو إيقاف أو منع" دفع أموال المساعدات الأجنبية.
وينفذ ترامب حملة يقودها أكبر مموليه إيلون ماسك، لتقليص بعض القطاعات الحكومية أو إلغائها.
وركزت الحملة بشكل خاص على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي توزع المساعدات الإنسانية الأمريكية حول العالم عبر دعم برامج للصحة والطوارئ في نحو 120 دولة.
وقال ترامب إن الوكالة "يديرها مجانين متطرفون" ووصفها ماسك بـ "منظمة إجرامية" يجب تفكيكها.