في ذكرى تأسيسه.. زيارة وفد من سفراء الصندوق العالمي للمعالم لدار الآثار الإٍسلامية بالكويت
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ضمن جولة الأعضاء في 60 ليلة حول العالم، استقبل مركز الأمريكاني الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية وفد من سفراء الصندوق العالمي للمعالم، ترأس الوفد سعادة بينيدكت دو مونلور الرئيسة والمديرة التنفيذية للصندوق العالمي للمعالم، و سعادة المستشار د.إيلي فلوطي ممثل الصندوق العالمي للمعالم في الوطن العربي والوفد المرافق، وكان على رأس مستقبليهم الشيخة د.
وفي تصريح لها ذكرت الشيخة د.العنود إبراهيم الصباح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف: "إنها أكثر من مجرد زيارة، إن هذه الجولة التاريخية لسفراء الصندوق العالمي للمعالم للكويت وتحديدًا دار الآثار الإسلامية لها وقع مميز واستثنائي، حيث أنه اثبات على أن الكويت تمتلك معالم تاريخية حية تعكس عمقها التاريخي والإنساني، وهي فرصة للتباحث والتعرف على أهم انجازاتنا في المجال الثقافي والتاريخي والأثري في حفظ التراث والهوية، ونحن متحمسون للاحتفاء بهذه النجاحات مع شركاء عالميين وخبراء ومتخصصين وسفراء ونتطلع إلى مستقبل لحفظ هذا التراث الغني".
تأسس الصندوق العالمي للمعالم عام 1965 على يد جيمس أ. غراي، إذ بدأت بمهمة جريئة لحماية المعالم التاريخية حول العالم من التهديدات المتزايدة. ومنذ ذلك الحين، دعم الصندوق أكثر من 700 موقع في 112 دولة، مقدم للمجتمعات الخبرة والموارد اللازمة لحماية وإحياء الأماكن والمواقع التي تواجه تحديات مثل تغير المناخ والسياحة والأزمات.
يذكر أنه يتخلل برنامج الذكرى السنوية الـ 60 على تأسيس الصندوق العالمي للمعالم والذي يستمر على مدار العام، على 60 حفل عشاء واستقبال وتجمع خاص على شرف أعضاء الصندوق، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بالتراث والمعالم التاريخية من خلال الجولات في المواقع التاريخية العالمية المرموقة منها قلعة وندسور في المملكة المتحدة و قصر الحمراء في إسبانيا، ومعبد دندور بمتحف المتروبوليتان للفنون في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
صالون ثقافي لدار الأوبرا بمعرض الكتاب.. الليلة
يقام صالون ثقافي بعنوان مصر واستراتيجيات الدفاع عن التراث الثقافي والهوية الوطنية، وذلك في الرابعة عصر اليوم، الجمعة، بقاعة المؤسسات بلازا (١) بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، ضمن مشاركة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 56 وفي إطار نشاطها الثقافي والفكري.
ويستضيف الدكتور عمر المعتز بالله المتخصص في تاريخ الفن المصري القديم، ومحاضر بكلية الآثار بجامعة القاهرة وتديره الإعلامية هدى عبد العزيز.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.