أكد أحمد فتحي، نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، أن اللجنة تضطلع بمهام رئيسية تشمل تخزين ونقل والإشراف على المساعدات المقدمة للدول بالتنسيق مع المؤسسات والهيئات العالمية الخيرية، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو دعم الدول المتأزمة وتلبية احتياجاتها الإنسانية.

منها اقتحام عدة قرى.

. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم جوتيريش: نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة مساعدات إغاثية متنوعة للأهالي في غزة

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن اللجنة عملت منذ أكتوبر 2023 بالتنسيق مع مكتب هيئة الإغاثة بفلسطين ومصر، لتقديم مساعدات إغاثية متنوعة للأهالي في غزة.
وأضاف أنه مع دخول فصل الشتاء، تم التركيز على توفير كميات كبيرة من المراتب والبطاطين والخيام، حيث جرى تقديم 5 آلاف خيمة تسع الواحدة منها 16 فردًا، مما وفر مأوى بديلًا لحوالي 288 ألف مواطن فلسطيني. كما تم توزيع 15,400 خيمة كبيرة، وآلاف البطاطين ومشمعات بلاستيكية لمساعدة الأهالي على مواجهة الأمطار.


وأشار فتحي إلى أن اللجنة تلبي احتياجات سكان غزة بناءً على تقييم دقيق لما ينقصهم، حيث تضمنت المساعدات أيضًا مستلزمات نظافة ومنتجات أساسية تساعدهم في مواجهة ظروف الشتاء الصعبة.

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن المنظمة الدولية تعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.


وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة عقدت في إطار الاجتماعات السنوية الـ 55 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.

وقال جوتيريش، "وأخيرا هناك بصيص أمل مع اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة"، مضيفا: "نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة في غزة".

وتابع، "كنت مؤخرا في لبنان، حيث توقف القتال وبدأت حكومة جديدة في التشكل بعد عامين من الجمود"، بسبب شغور منصب رئاسة الجمهورية في لبنان.

فيما قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء بأننا عازمون على تنفيذ بنود اتفاق غزة بشكل كامل،  وفقا لما أوردته قناة العربية.

وأضاف، جيش الاحتلال، أن عملياتنا في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة هدفها إزالة التهديدات، ومستعدون لأي سيناريو في غزة وسنزيل أي تهديد قد يواجهه جنودنا.

وأشار إلى أنه تم رصد انتهاكات من قبل حماس وقتلنا مسلحين شكلوا تهديدا لقواتنا، حيث دعا سكان قطاع غزة عدم الاقتراب من مواقع قواتنا.

وعلى صعيد آخر، دعا فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، مجددا الدول الغربية إلى إرسال قواتها إلى أوكرانيا.

قال زيلينسكي خلال مقابلة مع وسائل إعلام غربية، "سيكون من الرائع لو كانت لدينا قوات للحفاظ على السلام بعد الصراع

وفي السياق ذاته، أشار زيلينسكي إلى أن هؤلاء العسكريين لن يتمركزوا في كييف، كما يريد بعض الشركاء الغربيين.

وأضاف، "لكن هذا (إرسال قوات لحفظ السلام) لا يمكن أن يحدث من دون الولايات المتحدة، لن يخاطر أحد من دون الولايات المتحدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة التموين مساعدات غزة بوابة الوفد فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لجنة التحقيق والتقصي بأحداث الساحل: استمعنا لشهادات المئات وعاينّا 9 مواقع ودونّا 95 إفادة وفق المعايير القانونية

دمشق-سانا

أكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري ياسر الفرحان أن اللجنة استمعت في اللاذقية إلى شهادات المئات من الأهالي والشهود، وعاينت 9 مواقع، ودونت 95 إفادة وفق المعايير القانونية، رغم خطورة التحرك في مناطق الأحداث، بسبب وجود مسلحين من فلول النظام البائد بمحيطها.

وقال الفرحان خلال مؤتمر صحفي اليوم: استجابةً لمقتضيات الأحداث المؤلمة التي وقعت في الساحل السوري أيام السادس والسابع والثامن من آذار وما تلاها، واستناداً إلى قرار السيد رئيس الجمهورية الصادر بتاريخ 9 آذار، بدأت اللجنة عملها بتنظيم لوائحها الداخلية وتوزيع المهام على أعضائها، وتشكيل فريق إداري وتقني مساعد لها، وفي اعتماد خطوط رئيسية لمنهجيتها ومعايير وآليات عملها، بالتوازي مع بحثها في السياق الزمني للأحداث الجسيمة، ورسمها وفق ذلك لخطتها وخريطة تحركها.

وأضاف الفرحان: ابتداءً من صباح يوم الجمعة 14 آذار انتقلت اللجنة إلى أرض الواقع في مناطق وقوع الحوادث في محافظة اللاذقية، وأجرت لقاءات مع الجهات الرسمية المدنية والعسكرية والأمنية والشرطية والقضائية في جلسات مشتركة ومنفصلة، استمعت خلالها إلى مشاهداتهم وتلقت المعلومات التي طلبتها منهم، كما زارت اللجنة حي الدعتور بسنادا في مدينة اللاذقية، ومناطق جبلة والقرداحة والحفة وقراها، كالعوامية وقبو العوامية والبصة وصنوبر وسطامو وشريفة والشير والمختارية وبرابشبو، حيث قابلت هناك المئات من أفراد العائلات والشهود وعاينت 9 مسارح في مواقع الانتهاكات التي تعرضوا لها، واستمعت إلى حوادثهم وقصصهم، ووثقت المشاهدات والملاحظات التي شهدتها هناك.

وبين الفرحان أن اللجنة أجرت عشرة انتقالات إلى نقاط تعرض القوات الحكومية لاعتداءات ومواقع الاشتباكات في جبلة والقرداحة كالكلية البحرية والمخفر والمشفى الوطني وعدد من أماكن الدفن وأماكن إيداع الموتى مجهولي الهوية، واستمعت إلى شهادات الشهود هناك ووثقت مشاهداتها وملاحظاتها، وخصصت في مركز اللجنة بمدينة اللاذقية 4 غرف للاستجواب والاستماع للشهود، ودونت حتى اليوم ما يتجاوز95 إفادة وفقا للأصول والمعايير القانونية، بما في ذلك تضمين من يطلب وضعه في إجراءات حماية الشهود، كما تلقت أكثر من 30 بلاغاً صوتياً ومكتوباً من خلال التواصل المباشر مع أعضائها، وحرصت على جدولة ذلك على أجندتها المقبلة بالتقصي والتحقيق لشأن البلاغات الواردة.

وأشار الفرحان إلى أن اللجنة أجرت من خلال خبرائها فحصا لـ93 مقطعاً من الأدلة الرقمية المتداولة أو التي حصلت عليها بشكل خاص، وتتابع عملها في إطار ذلك لاستيضاح الحقيقة وتحديد هوية المتورطين، ومع استمرار اللجنة في عملها بتقصي الحقائق والاستماع إلى الشهود في اللاذقية فإنها تخطط للانتقال خلال المدة المقبلة إلى مناطق طرطوس وبانياس وحماة وإدلب.

وقال الفرحان: اجتمعت اللجنة الوطنية المستقلة مع اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة، ومع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومع فريق المبعوث الأممي إلى سوريا، في إطار تعزيز التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات والمعلومات المتوفرة، وكانت الاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة المختصة إيجابية جداً، وتم تداول كل الظروف والمعايير والإجراءات التي يمكن من خلالها ضمان التزام اللجنة بالمعايير الدولية، وكان هناك ترحيب من هذه الأطراف بعمل اللجنة التي رحبت هي أيضا بالتعاون مع الأمم المتحدة في تقديم المشورة والخبرة والمعلومات.
وأعرب الفرحان عن تقدير اللجنة لدور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معها، وهي تكرر تأكيدها على احترام خصوصياتهم، وتضمين من يطلب منهم عدم الإفصاح عن بياناتهم الشخصية، وتشير إلى استمرارها في الاستماع إلى مزيد منهم، وتوفير خطوط اتصال دائمة بينهم وبين اللجنة، داعياً المنظمات الحقوقية السورية إلى التعاون مع اللجنة ومشاركة المعلومات الموثقة والأدلة التي قد يكونون حصلوا عليها، وتؤكد اللجنة احترامها لخصوصية المعلومات ومصادرها ومعايير التعامل معها في الحفظ والنشر والتداول.

وبين الفرحان أن الظروف ليست مثالية لكن اللجنة تتخذ أفضل التدابير الممكنة للإيفاء بمهامها، وهي تحتاج إلى تعاون وتضامن الجميع من أجل كشف الحقيقة والمضي في مسارات العدالة، موضحاً أن اللجنة دخلت إلى كل هذه المناطق التي وقعت فيها اعتداءات ولاحظت أن المنطقة ليست آمنة بسبب وجود مسلحين من فلول النظام البائد كانوا يتوزعون في المناطق المحيطة بعمل اللجنة، لكن أعضاءها كانوا يصرون على تنفيذ المهام المطلوبة منهم.

وأوضح الفرحان أنه ربما تكون هناك انطباعات أولية تشكلت لدى بعض أعضاء اللجنة، لكن هذا لا يصل إلى قناعة كاملة، ولا يرقى ليكون بصورة تمثل ربما ترجيحاً لتحديد هوية المتورطين، وبالتالي من المبكر الإفصاح عن النتائج، وستفصح اللجنة عن كل التفاصيل في تقريرها النهائي عندما تتوصل بقناعات كاملة ومؤكدة ومقترنة بالأدلة إلى ترجيح هوية المتورطين في الأحداث.

وأشار الفرحان إلى أنه بانتظار صدور قانون العدالة الانتقالية هناك مطالبات بتأسيس هيئة وطنية مستقلة للعدالة الانتقالية، وهناك رغبة لدى السوريين بمن فيهم ذوو الضحايا بإنشاء محكمة وطنية خاصة لملاحقة المتورطين بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، منوها بالدور المهم للجهات الإعلامية في دعم شفافية عمل اللجنة، وفي تعزيز حق الجميع بمعرفة الحقيقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض المساعدات الإنسانية قد يؤدي إلى وفاة مزيد من الأطفال
  • لجنة التحقيق والتقصي بأحداث الساحل: استمعنا لشهادات المئات وعاينّا 9 مواقع ودونّا 95 إفادة وفق المعايير القانونية
  • لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن
  • تقصي الحقائق السورية: حصلنا على 95 إفادة بشأن أحداث الساحل.. وقد نمدد مهلة عملنا
  • أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
  • برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 24 مارس 2025: فرص مستقبلية
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب