سياسي: إسرائيل تريد احتلال كل الأراضي المنسحبة منها في بداية التسعينيات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني نزار نزال، إن إسرائيل لا تؤمن بأي مسارات سياسية، وأزمتهم ليست في حركة حماس كما يدعون، متابعا: إسرائيل تسعى وراء مشروع كبير في غزة والضفة.
ولفت نزار نزال خلال حواره ببرنامج مساء دي أم سي المذاع على قناة دي أم سي، إلى أن إسرائيل ستعود مرة أخرى للحرب والقتال في غزة، ولكن بصراع يعتمد على المعلومة، مضيفا: إسرائيل تريد احتلال كل الأراضي التي انسحبت منها في بداية التسعينيات.
وأوضح أن إسرائيل ترفض الانسحاب التام من قطاع غزة، ولا تسعى إلى إيقاف الحرب، وقد يكون الإنسحاب الصهيوني من غزة جزئيا.
وأكمل: صوت الرصاص والانفجارات في جنين مستمرة وطائرات الاحتلال تحلق فوقنا، مؤكدا على أن العملية العسكرية في جنين مختلفة عن غيرها من العمليات.
ونوه بأن الاحتلال حاضر مخيم جنين وطالب السكان بالنزوح إلى خارج مخيم جنين، متابعا: الاحتلال مصمم على تدمير جنين مثلنا حدث في جباليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة جنين المزيد
إقرأ أيضاً:
من خلف القضبان إلى حضن الأبوة.. للمرة الأولى أسير محرر يرى طفله المولود بنطفة مهربة
تمكن الأسير المحرر ضمن صفقة التبادل، علي نزال من قلقيلية من احتضان طفله الأول للمرة الأولى، والمولود باستخدام «النطف المهربة»، في مشهد مؤثر جعلت قلبه يغمره الفرح بعد سنوات من الحرمان.
من هو الأسير علي نزال؟والأسير علي نزال، قضى سنوات طويلة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي تخطت الـ19 عاما، كان قد استخدم «النطف المهربة» لإتمام حلمه بأن يصبح أبا، وذلك بعد أن وجد نفسه مقيدا خلف القضبان ولم يكن بإمكانه أن يكون حاضرا في حياة أسرته بشكل طبيعي.
وتحدث علي نزال عن تجربته لوسائل الإعلام الفلسطينية، معبرا عن فرحته العارمة بطفله الأول.
وأكد أنه رغم الألم والمعاناة التي عاشها في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن اللحظة التي احتضن فيها طفله كانت تعني له الكثير، مشيرا إلى أن حلم الأبوة كان أحد الأهداف التي سعى لتحقيقها بكل الطرق الممكنة، رغم الظروف القاسية التي مر بها داخل زنازين سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ماذا نعرف عن النطف المهربة؟وتعد تقنية «النطف المهربة» إحدى الطرق التي يلجأ إليها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من أجل الإنجاب.
ويتم تهريب نطفة الأسير بطريقة سرية خارج السجن الإسرائيلي، ثم يتم تلقيحها داخل رحم الزوجة ليحظى الأسير بفرصة الأبوة رغم الأسر.
وقال علي نزال: «هذه اللحظة تأتي كرسالة قوية على صمود الأسرى الفلسطينيين في وجه الاحتلال، وعلى تمسكهم بحقوقهم الإنسانية رغم التحديات والعقبات التي يضعها الاحتلال في طريقهم».
الدفع الرابعة من تبادل الأسرى والمحتجزينكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد أفرجت، اليوم السبت، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي.
وضمت الدفعة الرابعة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، 183 معتقلا، من بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 من ذوي الأحكام العالية، و111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن «عوفر» إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع ذوي المعتقلين وأطلقت اتجاههم قنابل الصوت، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».