محلل سياسي: العدوان على جنين لضمان بقاء سموتريتش بالائتلاف الحكومي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن العدوان الإسرائيلي على جنين في الضفة الغربية يتزامن مع وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية تهدف إلى إرضاء وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، للحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي الإسرائيلي ومنع إجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن توقف العمليات العسكرية في غزة مع بداية سريان اتفاق التهدئة دفع جيش الاحتلال إلى تنفيذ عمليات خاصة في الضفة الغربية، وهو ما يعكس استراتيجية وأيديولوجية اليمين الإسرائيلي الذي يعتبر الضفة جزءًا من مخططه.
وشدد على أن الهدف الرئيسي من هذه العمليات هو تحقيق أهداف استعمارية بالدرجة الأولى وتطبيق خطة "الحسم" التي أقرها الكنيست الإسرائيلي قبل العدوان الأخير على غزة، قائلا: "هذه العمليات تهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، وترسيخ الاحتلال الإسرائيلي من خلال ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية تحت مبرر التصدي للمقاومة."
وأوضح أبو رمضان أن الرأي العام الفلسطيني يقف موحدًا ضد الهجوم الإسرائيلي على جنين، ويعتبر هذه العمليات استمرارًا لسياسة الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي وزير المالية الإسرائيلي المزيد هذه العملیات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.