روسيا.. ضبط محاولة تهريب نحو 750 من قرون الأيل المحلي المدرج في الكتاب الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
روسيا – تمكن ضباط الجمارك في إقليم خاباروفسك بمنطقة الشرق الأقصى الروسي من منع عملية تهريب قرون أيل (السايغاك) المحلي المهدد بالانقراض، بقيمة سبعة ملايين روبل.
تم اكتشاف العملية في مركز التفتيش الجمركي “بوكروفكا”، حيث عثر المفتشون على 754 قرنا من هذا الحيوان النادر أثناء فحص حافلة ركاب باستخدام الماسح الضوئي.
وأظهر التفتيش وجود صناديق كرتونية تحتوي على البضاعة المهربة التي كانت مخبأة بين خزان الوقود والعجلة الأمامية للحافلة. إلا أن السائق أكد أنه لا علاقة له بالقرون المهربة وأنه لا يعلم من قام بإخفائها في الحافلة.
وقال الخبراء إن تصدير مثل هذه البضاعة من روسيا لا يمكن أن يحقق إلا بوجود ترخيص خاص من نوع СИТЕС تصدره هيئة الرقابة البيئية الروسية (Rosprirodnadzor).
ويتم الآن تحديد جميع الجهات المتورطة في عملية التهريب. كما تم فتح تحقيق جنائي بموجب الفقرة الأولى من المادة 226.1 من القانون الجنائي الروسي (تهريب أجزاء ومشتقات الحيوانات البرية ذات القيمة العالية). وقد يواجه الجاني عقوبة تصل إلى خمس سنوات سجن مع غرامة تصل إلى مليون روبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه» لـ أحمد الشهاوي
صدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
وحسب بيان وزارة الثقافة، يقول الشهاوي في تقديمه: ابن الكيزاني هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
معلومات عن «ابن الكيزاني»ابن الكيزاني كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وأكمل: «وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.