اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جنين الضفة الاحتلال المقاومة الاحتلال جنين المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنين وطولكرم وسط اشتباكات مستمرة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن الاحتلال الإسرائيلي شن 3 غارات جوية استهدفت الحي الشرقي في جنين وبلدة قباطية، مضيفة أن الغارة الأولى استهدفت موقعًا قرب مكتب السعدي، ما أدى إلى استشهاد طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.
وفي غارة ثانية، استهدفت طائرة مسيّرة مركبة في قباطية، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين، أما الغارة الثالثة، فقد استهدفت مركبة نارية في الحي الشرقي لمدينة جنين، وأسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 25 شخصًا.
حصار مشدد واشتباكات عنيفة في جنينوأوضحت السلامين، خلال رسالة على الهواء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض حصار مشدد على المدينة والمخيم، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، مضيفة أن الاحتلال دمر أكثر من 20 منزلًا، فضلًا عن استمرار استهداف البنية التحتية في أزقة المخيم وفي المدينة نفسها، ما يزيد من معاناة الأهالي.
امتداد العمليات العسكرية إلى طولكرموأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن مدينة طولكرم تشهد تصعيدًا مماثلًا، حيث تواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم والتهجير القسري لمئات العائلات، إضافة إلى اندلاع مواجهات بين المقاومة وقوات الاحتلال، مؤكدة أن مديرية التعليم في طولكرم قررت بدء الفصل الدراسي الثاني بنظام التعليم الإلكتروني، مع استثناء طلاب المدينة والمخيم من الحضور الشخصي بسبب استمرار العمليات العسكرية.
اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربيةوأضافت السلامين أن قوات الاحتلال وسعت عملياتها إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية، حيث اقتحمت بلدة كفر مالك، شرق رام الله، للمرة الثانية خلال ساعات، وقامت بمصادرة عدد من المركبات الفلسطينية وسحبها إلى المستوطنات، كما اقتحمت المنازل الفلسطينية ومنعت الأسرى المحررين من الاحتفال بإطلاق سراحهم.
استهداف المستشفيات والمنازل في الخليلوأكدت أن مكتب هيئة شؤون الأسرى ووكالة إعلام الأسرى، أعلنا عن نقل عدد من الأسرى المحررين إلى المستشفيات، نظرًا لحالاتهم الصحية المتدهورة، وبعضهم لم يكن قادرًا على المشي.
موضحة أن الاحتلال اقتحم منزل الأسير المحرر أبو راموز في مدينة الخليل للمرة الثالثة، وأطلق قنابل الغاز والصوت وسط المحتفلين بإطلاق سراحه، كما اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى الأهلي في المدينة، في تصعيد خطير ضد المؤسسات الطبية.