تووليت يستعد لجولة غنائية في أوروبا وأمريكا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يستعد مطرب الراب تووليت، لإحياء عدة حفلات له في أوروبا وأمريكا، تبدأ من نهاية شهر يناير الجاري حتى بداية شهر مايو المقبل، في جولة غنائية له.
يبدأ تووليت جولته بحفل برلين يوم 31 يناير، يليه حفل باريس يوم 1 فبراير، ثم حفل مالمو في السويد 2 فبراير، ثم حفل لندن يوم 6 فبراير.
ويستكمل توليت، جولته بحفل أوترخت في هولندا يوم 7 فيراير، ثم حفل ميلان في إيطاليا 9 فيراير.
ويستأنف تووليت، جولته بعد شهر رمضان المبارك، بحفل تورنتو في كندا يوم 1 مايو، ثم حفل مونتريال بكندا يوم 2 مايو، يليه حفل نيو يورك يوم 3 مايو، ثم حفل فلوريدا 4 مايو.
ويختتم تووليت جولته، بحفلتي تكساس 10 مايو، ثم حفل كاليفورنيا يوم 11 مايو المقبل.
أعمال تووليتوعلى صعيد أخر ، كشف تووليت خلال الأيام الماضية عن أحدث أعماله الغنائية بمشاركة ديسكو مصر بعنوان “فى عينيه” ، والذى من المقرر أن تطرح خلال الأيام القادمة.
ونشر تووليت بوستر الأغنية من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، عبر خاصية الإستوري ، وكتب، معلقا: “أغنية جديدة قريب جدا مع ملوك الديسكو”.
أغاني تووليتوأصدر المطرب تووليت خلال الأيام الماضية ألبومه الغنائي الأخير بعنوان: «كوكتيل غنائي للفنان تووليت حصريًا لحبايب قلبي»، والذي يضم 8 أغنيات متنوعة يتميزوا بموسيقي مميزة على طريقة ألحان التسعينيات التى تجمع بين البوب والهيب هوب.
والـ8 أغنيات التي يضمها ألبوم تووليت الجديد هي:«بقيت وحيد» و«عينيكي لون السما بالليل» و«لسه بريء»، و«ماتيجي أعدي عليكي» و«ليه بنخبي ومش بنقول»، و«حبيبي ليه» التي أطلقها مع الألبوم بشكل فيديو كليب مصور.
وكانت بداية مطرب الراب تووليت فى عام 2023، من خلال ألبوم «مجهول» الذي قدّم خلاله 5 أغنيات، وفي 2024 قدم ألبوم «طيش شباب» الذي يضم 10 أغنيات.
وازدادت شكوك الجمهور خلال الفترة الماضية وبدأ للكثير بالتخمين حول شخصيته الحقيقية، إذ يعتقد البعض أنه قد يكون مغني الراب الشهير ليجي سي، استنادًا إلى سطر في أغنية Bulletproof من ألبوم “بلاسيبو”.
وعلى الجانب الآخر، شك أيضا الكثير في مغني الراب خفاجي، وذلك بسبب أوجه التشابه بين صوتيهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الراب تووليت مطرب الراب تووليت أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا
في تطور لافت يعكس التوترات الإقليمية المتصاعدة، أخلت جماعة الحوثي أحد مقراتها الاستراتيجية في العاصمة العراقية بغداد، وسط ضغوط مكثفة من القيادة الإيرانية وإجماع شيعي داخلي على تهدئة الأوضاع، في وقت تتواصل فيه التهديدات الأمريكية الموجهة ضد الميليشيات المدعومة من طهران.
رسالة تحذيرية من قاآني.. تجنبوا التصعيد
كشفت مصادر مطلعة أن إسماعيل قاآني، قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، حمل رسالة صارمة إلى قادة الفصائل العراقية خلال زيارته الأخيرة لبغداد، طالبهم فيها بتجنب أي استفزاز للولايات المتحدة أو إسرائيل، محذرًا من أن الضربات الجوية الأمريكية التي تستهدف الحوثيين في اليمن قد تمتد سريعًا إلى العراق.
وفقًا للمصادر، أكد قاآني خلال لقائه بزعماء “الإطار التنسيقي” وفصائل مسلحة أن “أي نشاط عسكري من الفصائل العراقية قد يمنح واشنطن ذريعة لتنفيذ عمليات انتقامية داخل العراق”، مشددًا على ضرورة ضبط النفس في هذه المرحلة الحرجة.
إخلاء مقرات الحوثي في بغداد
في خطوة متزامنة مع هذه التحذيرات، قامت جماعة الحوثي بإخلاء مقرها الرئيسي في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، بالقرب من المنطقة الخضراء، بعد تلقيها نصيحة مباشرة من إحدى الفصائل الشيعية البارزة، والتي نقلت موقفاً موحدًا من قوى “الإطار التنسيقي” بضرورة وقف أي نشاط استفزازي للجماعة داخل العراق.
المصادر ذاتها أوضحت أن الحوثيين قد يضطرون لإغلاق مقرين إضافيين في بغداد ومدينة جنوبية أخرى نتيجة تزايد الضغوط عليهم، في وقت تتجه فيه الحكومة العراقية إلى تجنب أي تصعيد قد يُورط البلاد في صراع أوسع.
وكان هذا المقر قد لعب دورًا محوريًا في إدارة أنشطة تجارية وإعلامية داعمة للحوثيين، لا سيما بعد اندلاع معركة “طوفان الأقصى”، لكن التطورات الأخيرة دفعت الجماعة إلى التراجع تجنبًا لاستفزاز الولايات المتحدة التي صعّدت هجماتها على الجماعة في اليمن.
خامنئي يتبرأ.. ورسائل متناقضة من طهران
بالتزامن مع التحركات داخل العراق، أطلق المرشد الإيراني علي خامنئي تصريحات غير مسبوقة، متبرئًا من الجماعات الموالية لطهران في المنطقة، واصفاً إياها بأنها “قوى مستقلة تدافع عن نفسها”.
لكن في المقابل، لمح خامنئي إلى استعداد بلاده لمواجهة الولايات المتحدة، قائلاً إن “أي تحرك عدائي ضد إيران سيواجه بصفعة رنانة”. هذه التصريحات تعكس تردد طهران بين التهدئة العلنية ودعم وكلائها بشكل غير مباشر.
الولايات المتحدة ترفع سقف التهديدات
في واشنطن، صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته تجاه الحوثيين وإيران، متوعدًا الجماعة بـ”الإبادة التامة” في حال استمرت في استهداف القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
وخلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقش الجانبان “الجهود الرامية للقضاء على تهديد الحوثيين للتجارة الدولية واستعادة حرية الملاحة”، وفق بيان للبنتاغون، ما يعكس حجم القلق الأمريكي من امتداد الأزمة اليمنية إلى العراق.
الحكومة اليمنية ترحب بإجراءات بغداد
في سياق متصل، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الحكومة اليمنية “تتابع تحركات العناصر المرتبطة بميليشيا الحوثي في أي دولة”، مشددًا على ضرورة اتخاذ العراق إجراءات واضحة لضمان عدم استخدام أراضيه كمنصة لدعم الجماعة.
وأضاف الإرياني أن “الحكومة اليمنية على ثقة بأن العراق لن يسمح بأن يكون جزءاً من معادلة الفوضى التي تسعى إيران لفرضها عبر وكلائها في المنطقة”.
وإخلاء مقرات الحوثيين في بغداد لا يعد مجرد خطوة تكتيكية، بل يعكس تحولًا في موقف القوى الشيعية العراقية تجاه الجماعة المدعومة من إيران، في ظل تصاعد الضغوط الدولية والتغيرات الاستراتيجية التي تشهدها المنطقة.
ومع تزايد الضغوط الأميركية على إيران، وتأكيدات واشنطن بأنها لن تتردد في ضرب أي أهداف تُهدد مصالحها، يبدو أن العراق يسعى إلى تجنب الانجرار إلى صراع قد يعيد تكرار سيناريو المواجهات التي شهدها في الأعوام الماضية