المستشار الألماني: لا نريد تصاعد الأمور إلى حرب بين روسيا وحلف الناتو
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأحد، إن الدول الغربية ستستمر في دعمها لـ أوكرانيا لسنوات عدة قادمة.
وأوضح شولتز خلال مناقشة نُظمت كجزء من اليوم المفتوح للحكومة الفيدرالية الألمانية، أن جزءًا من المجتمع الألماني يعارض إمدادات الأسلحة إلى كييف، لكنه أعرب عن ثقته في أن غالبية الألمان يدعمون إجراءات الحكومة.
وأضاف: "سيتعين علينا تقديم الدعم لفترة طويلة لـ أوكرانيا، لذلك نحن بحاجة إلى تقييم كل قرار"بدقة".
وشدد شولتز على أنه لا يريد أن تتصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي"الناتو"، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن التنسيق والتخطيط الشامل مهمان لمصالح المستقبل.
وأشار المستشار الالماني إلى أن ألمانيا تأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث المساعدة العسكرية لـ أوكرانيا. لافتا إلى أنه إذا كانت برلين تخشى إثارة غضب موسكو فستتصرف "بطريقة مختلفة تمامًا"، ولكن كان من الصواب وسيظل دائمًا التفكير في كل قرار، والتفكير في كيفية استخدام الأسلحة، وتكييف استخدامها بشكل ملائم وما نحن مستعدون له بشكل عام، ونفعل ذلك بالتنسيق الوثيق مع أصدقائنا وحلفائنا.
وبحسب وزارة المالية الألمانية، فإن المساعدات الألمانية لـ أوكرانيا وصلت إلى 22 مليار يورو.
وعلى الجانب الآخر، أكدت روسيا مرارًا أن إمدادات الأسلحة من الغرب إلى كييف ومساعدته في تدريب القوات الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.
5.44 مليار دولار.. ألمانيا تعلن تقديم مساعدات عسكرية سنوية لـ أوكرانيا هل سترسل ألمانيا جنودها إلى أوكرانيا؟.. شولتس يجيبالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار الألماني أوكرانيا كييف روسيا حلف شمال الأطلسي الناتو المساعدة العسكرية لقوات الأوكرانية الولايات المتحدة المانيا لـ أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام روسية: أوكرانيا أطلقت صواريخ أمريكية الصنع بعيدة المدى على روسيا
(CNN)-- أطلقت أوكرانيا صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع على منطقة بريانسك الروسية، بحسب وسائل إعلام روسية رسمية، الثلاثاء، نقلاً عن وزارة الدفاع في البلاد، بعد أن أعطت إدارة الرئيس جو بايدن كييف الضوء الأخضر لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان روسيا، الثلاثاء، تحديث "العقيدة النووية" للبلاد بموجب قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ردًا على قرار بايدن.
وحسب العقيدة المحدثة، ستعتبر موسكو العدوان من أي دولة غير نووية – ولكن بمشاركة دولة نووية – هجومًا مشتركًا على موسكو.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في مكالمة هاتفية مع الصحفيين، الثلاثاء، أن التغييرات تعني أن "الاتحاد الروسي يحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية بحالة العدوان باستخدام الأسلحة التقليدية ضده و/أو ضد جمهورية بيلاروسيا".