البيت الأبيض يعلن رسمياً إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
أعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء، رسمياً إدراج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مصنفين بشكل كامل.
يعلن أمر ترامب أن سياسة الولايات المتحدة الآن هي القضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد اللازمة لمواصلة مهاجمة المصالح الأمريكية في المنطقة.
وقال القرار الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”: بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي يسلح ويدرب المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، أطلق الحوثيون النار على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات منذ عام 2023، مما عرض الرجال والنساء الأمريكيين الذين يرتدون الزي العسكري للخطر.
وحول مبررات القرار قال البيت الأبيض: منذ الاستيلاء على معظم المراكز السكانية اليمنية بالقوة من الحكومة اليمنية الشرعية في 2014-2015، شن الحوثيون العديد من الهجمات على البنية التحتية المدنية، بما في ذلك هجمات متعددة على المطارات المدنية في السعودية، والهجمات المميتة في يناير/كانون الثاني 2022 على الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 300 قذيفة أطلقت على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف: كما هاجم الحوثيون السفن التجارية التي كانت تعبر باب المندب أكثر من 100 مرة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة بحارة مدنيين وأجبر بعض حركة المرور التجارية البحرية في البحر الأحمر على تغيير مسارها مما ساهم في التضخم العالمي.
وحسب القرار ففي غضون 30 يوما من سن الأمر التنفيذي، سيقدم وزير الخارجية ماركو روبيو الذي أدى اليمين الدستورية إلى ترامب اقتراحا لإعادة إدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو تصنيف يتم تطبيقه عبر وزارة الخارجية. بمجرد إصدار هذا التقرير، يمكن لروبيو البدء في تنفيذ العقوبات الجديدة.
كما سيجبر الأمر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إعادة تقييم جميع أولوياتها التمويلية في اليمن لضمان عدم استفادة الحوثيين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا
واشنطن – أفاد البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد رؤية إيران وهي تمتلك برنامجا نوويا، وإنه يهدف إلى القضاء على هذا البرنامج، وليس الحد منه.
جاء ذلك على لسان متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي امس الثلاثاء.
وعند سؤالها عما إذا كان ترامب يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني أو القضاء عليه تماما، قالت ليفيت: “الرئيس ترامب لا يريد أن يرى إيران تمتلك برنامجا نوويا، ولا يريد أن تحصل إيران على أسلحة نووية، وهو واضح جدا في هذا الشأن”.
وذكرت أن ترامب منفتح على الحوار مع إيران، لكنه واضح أيضا أن طهران لن تحصل أبدا على أسلحة نووية.
وحول اتصال ترامب مع سلطان عمان هيثم بن طارق، أفادت ليفيت أن الرئيس الأمريكي شدد خلال المحادثة الهاتفية على ضرورة إنهاء إيران لبرنامجها النووي عبر المفاوضات.
وفي وقت سابق الثلاثاء، بحث سلطان عمان مع الرئيس الأمريكي جهود مسقط بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت ليفيت إلى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيواصل المحادثات مع إيران السبت المقبل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا ويتكوف في منشور على منصة “إكس” ، إيران إلى “وقف برنامجها للتخصيب والتسلح النووي والقضاء عليه”.
وأضاف ويتكوف أن “أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب”.
والسبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيبا عربيا، بينما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي حينه قال البيت الأبيض إن ويتكوف أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
بينما أفادت الخارجية الإيرانية، السبت، بأن المحادثات في مسقط “دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العماني”.
وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
الأناضول