وتيرة المعارك تتصاعد بصورة يومية بين قوات الجيش اليمني والحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تتصاعد وتيرة المعارك بصورة شبه يومية، بين قوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا وجماعة " أنصارالله" الحوثيين في محافظات عدة شمال وجنوب البلاد، مما ينذر بتصعيد واسع يعيد الحرب بين الطرفين من جديد.
وفي هذا السياق، أفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني بأن قواته "أحبطت الأربعاء محاولة تسلل للجماعة في جبهة الاحطوب بمديرية جبل حبشي غرب محافظة تعز (جنوب غرب)".
وفي بيان له أضاف المركز أن قوات الجيش أوقعت خسائر، لم تكشف عن حصيلتها في صفوف المجاميع الحوثية المعادية، وأجبرت من تبقى منها على الفرار.
وأشار إلى أن القوات الحكومية ردت على مصادر نيران حوثية معادية نتج عنها إصابة اثنين من أفراد الجيش.
وذكر البيان أن الجيش نجح في إحباط تحركات معادية للحوثيين في جبهة مقبنة بالريف الجنوبي من محافظة تعز وأوقع إصابات في صفوفهم، لم يذكر عددها.
وفي محافظة مأرب ( شمال شرق) ذكر المركز الاعلامي للجيش اليمني أن قوات الجيش قامت بالرد على نيران حوثية معادية بعدة جبهات بالمحافظة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي الجماعة.
وبحسب بيان الجيش اليمني فإن قواته تمكنت من استهداف طائرات مسيرة أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه مواقعها القوات الحكومية شرق مدينة الحزم، المركز الإداري لمحافظة الجوف الحدودية مع السعودية والواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
فيما لم يذكر البيان تفاصيل إضافية عن نتائج هذا الاستهداف.
والثلاثاء، أعلن المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان إسقاط مسيرة هجومية للجماعة في محافظة مأرب، هي الثانية التي يتم إسقاطها بالمحافظة خلال أسبوعين.
فيما أعلنت جماعة الحوثيين مساء الثلاثاء، مقتل 6 من عناصرها بمواجهات مع قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أنه تم تشييع ستة من عناصرها أحدهم ضابط برتبة عميد، دون ذكر مكان وزمان مقتلهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارك الجيش اليمني الحوثيين اليمن معارك الجيش الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتقدم شرقي الخرطوم
أفادت مصادر سودانية، اليوم الاثنين، بسيطرة الجيش السوداني على محطة 13 بشرق النيل وتقدمه ضد قوات الدعم السريع واقترابه من جسر المنشية الرابط بين وسط الخرطوم ووسط محلية شرق النيل.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش أحرز تقدما في أحياء عدة بشرق النيل، فيما قال مصدر مطلع في قوات "درع السودان" التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إن الجيش والقوات المساندة له اقتربت من الوصول إلى الناحية الشرقية من جسر المنشية.
وأضاف المصدر أن السيطرة على الجسر باتت مسألة وقت، وأن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب، "ولم يتبق منها سوى قناصة يتخندقون في بعض البنايات، ويجري التعامل معهم".
كما قال مصدر عسكري للجزيرة، إنّ الجيش تقدم في أحياء عدة بشرق النيل من بينها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، إلى جانب تقدمه نحو حي القادسية.
وكان مصدر ميداني قال للجزيرة، إن الجيش سيطر على المحطة رقم 13 بشرق النيل، واقترب من جسر المنشية، في حين أظهرت صور بثها سلاح المدرعات بالجيش السوداني اقتراب وحداته من وسط العاصمة الخرطوم.
وقد تعهد قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الجيش اللواء نصر الدين عبد الفتاح لدى تفقده دفاعات الجيش بجسر الحرية الرابط بين وسط الخرطوم وجنوبها، "بتحقيق النصر" والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
إعلانبدورها، قالت الخارجية السودانية إن القوات المسلحة تتقدم في جميع المحاور توطئة لبسط السلام والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
من جهتها، أفادت غرفة طوارئ شرق النيل، بولاية الخرطوم في وقت سابق، بأن تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من مدينة شرق النيل، شمالي العاصمة الخرطوم.
وأشارت غرفة الطوارئ إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءا، بسبب تكدس السكان في مناطق النزوح، تزامنا مع دخول شهر رمضان، ما يجعل الحاجة ملحة لتوفير الملاجئ الآمنة والغذاء والماء والرعاية الطبية لأصحاب الأمراض المزمنة.
كما ناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات ذات الصلة بضرورة المساهمة الفورية، وتقديم الدعم الإنساني العاجل.
مواجهات الفاشروفي الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش السوداني أن عشرات من الدعم السريع سقطوا بين "قتيل وجريح" في 4 غارات شنها بمحيط المدينة.
وكان إعلام الفرقة الخامسة مشاة التابعة للجيش بمدينة الفاشر قال أمس الأول، إن ما سماها المليشيا استهدفت بالمسيّرات والمدافع عددا من المواقع بالمدينة، من بينها حيي أبو جَربون "دون وقوع خسائر".
وأوضح إعلام الجيش أن قيام قوات الدعم السريع بقصف الفاشر يأتي بعد أن "منيت بخسائر" بمناطق ودَعة ودارالسلام جنوبي وغربي الفاشر، حسب البيان.
كما أضاف أن الجيش أوقع خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات الدعم السريع القادمة من مدينتي نِيالا بولاية جنوب دارفور، والضِعين بولاية شرق دارفور القادمة "بغرض الهجوم على الفاشر".
وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش في مدينة الفاشر التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلانوتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.