السودان: «يونيتامس» تبدي قلقها من تصاعد العنف بجنوب وغرب كردفان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (يونيتامس) إنها تشعر بالقلق من زيادة مستوى العنف مؤخرًا في ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان في المناطق المأهولة بالسكان.
الخرطوم:التغيير
وأضافت البعثة الأممية، أن التقارير تشير إلى أن أجزاء من كادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، تعرضت لقصف من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بزعامة عبد العزيز الحلو في 16 أغسطس الماضي.
وتابعت البعثة الأممية “تبع ذلك قصف عنيف واشتباكات مسلحة بين الحركة الشعبية – شمال والجيش السوداني، تشريد السكان المحليين وتسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
فيما كانت الفولة في حالة اضطراب منذ 16 أغسطس، عندما تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. كما تعرضت المكاتب الحكومية والمصارف ومكاتب الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية للنهب من خلال جهود زعماء القبائل المحليين ، توقف القتال وعاد الهدوء.
وأكملت يونيتامس: “هذه التطورات العسكرية الأخيرة مؤسفة، لأن هاتين الولايتين في كردفان تمكنتا من تجنب مواجهة عسكرية واسعة النطاق في المناطق المأهولة بالسكان في الأشهر الماضية”.
وشددت على ضرورة توقف جميع الأعمال العسكرية والتعبئة على الفور لتخفيف معاناة السكان المتضررين.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للسودان ورئيس يونيتامس،فولكر بيرتيس، إنه يتعين على الأطراف المتحاربة العودة إلى الحوار لتسوية خلافاتهم.
ودعت البعثة الأممية، جميع الجهات العسكرية الفاعلة في السودان إلى الامتناع عن الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الصراع المسلح وضمان حماية السكان المدنيين والبنية التحتية. كما ينبغي تشجيع ودعم مبادرات السلام، مثل مبادرة الفولة التي أطلقها القادة المحليون.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
بحسب النقابة الإحصاءات العالمية تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحافة السودانية الصحافيات السودانيات انتهاكات حرية الصحافة نقابة الصحفيين السودانيين