مستشار أوكراني: الحرب تثقل كييف .. ونتطلع لتنازلات لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال يفجين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، إن أوكرانيا تواجه تحديات غير مسبوقة في ظل استمرار الحرب مع روسيا، مشيرًا إلى الفجوة الكبيرة بين الدولتين من حيث الحجم والقدرات، مضيفًا: "روسيا تُعد أكبر وأقوى دولة في العالم، بمساحة تفوق مساحة أوكرانيا بـ15 إلى 16 مرة، وسكانها يزيدون بأربع مرات، بينما غادر ما لا يقل عن 7 إلى 8 ملايين أوكراني، بينهم أطفالهم، بسبب الحرب".
وأوضح ميكيتينكو، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأوكرانيين يعيشون منذ عامين و11 شهرًا في ظروف قاسية للغاية، بين "المطرقة الروسية" و"سندان أراضيهم"، مؤكدًا: "لا يمكن أن يصدق أحد أن صفارات الإنذار تدوي ثلاث أو أربع مرات خلال 24 ساعة، كل يوم وليلة، نتيجة الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة، الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز."
وأشار إلى أن الشعب الأوكراني رغم هذه الظروف الصعبة، يثبت قوته وصموده للعالم، قائلاً: "نحن نعمل لاستعادة أراضينا وحقوقنا التي امتدت عبر القرون، حتى في الفترات التي لم تكن فيها روسيا موجودة."
وشدد ميكيتينكو على أهمية التنازلات لتحقيق السلام، معربًا عن أمله في أن يدرك الرئيس الأمريكي الجديد ضرورة هذه التنازلات لإنهاء الحرب، مضيفًا: "لا يمكن تحقيق السلام دون مرونة في مسار المفاوضات، ولا بد أن يدرك ذلك جميع الأطراف."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب وزير خارجية أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد روسيا بفرض عقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، روسيا والدول المشاركة لها في الحرب على أوكرانيا، بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب قريبا.
وقال ترامب -في منشور له على منصة سوشيال "تروث" للتواصل الاجتماعي- إنه حال عدم التوصل إلى اتفاق فلن يكون لديه خيار آخر سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من الدول المشاركة الأخرى.
ولم يحدد ترامب الدول التي يعتبرها مشاركة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن مترددة في حظر صادرات النفط والغاز الروسية خوفا من تعطيل أسواق الطاقة العالمية، واكتفت واشنطن بفرض بعض القيود على مشاريع الغاز الطبيعي المسال في روسيا وحددت سقفا دوليا لسعر النفط الروسي، والذي تمكنت موسكو من التحايل عليه.