قالت وكالة “رويترز” البريطانية نقلا عن البيت الأبيض، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقّع أمرا تنفيذيا بتعليق دخول المهاجرين من الحدود الجنوبية.

وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين، أ إن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أرسلت نحو 1500 جندي لتأمين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بعد أمر ترامب.

كانت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلت عن مسؤولين، قولهم إن السلطات الأمريكية أمرت آلاف الجنود الإضافيين بالانتشار على الحدود مع المكسيك.

وفي خطاب التنصيب، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعلن حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، متعهدا بوقف الدخول غير القانوني وكذلك ترحيل ملايين الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية إلى بلادهم.

وفي إطار ذلك، أكد ترامب أنه سيرسل آلافا من القوات الأمريكية إلى الحدود لوقف تدفق المجرمين، مشددا على أنه سيتعامل مع المتسللين على أنهم إرهابيون.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية

الثورة/ متابعات

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.

وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.

ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.

وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.

ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.

وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار عند الحدود الجنوبية.. هذا ما حصل مساء
  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • عاجل. تبادل لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان (وكالة الصحافة الفرنسية)
  • اتفاق وشيك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإلغاء رسوم ترامب الجمركية
  • زيلينسكي: كييف غير قادرة على تنفيذ بعض المقترحات الأمريكية لتعارضها مع قيمنا
  • المصدرون الصينيون يُودّعون السوق الأمريكية بسبب رسوم ترامب
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يلتقي السفيرة الأمريكية بالقاهرة لتعزيز التعاون
  • النفط يصعد بعد فرض عقوبات على إيران وانخفاض المخزونات الأمريكية