في الجولة قبل الأخيرة من يوروبا ليغ.. مصير مانشستر يونايتد معلق بنتيجة رينجرز
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
البلاد- جدة
بعدما وصفه مدربه البرتغالي روبن أموريم بالفريق”الأسوأ” في تاريخ النادي، سيكون مانشستر يونايتد مطالبًا برد فعل مساء اليوم الخميس، حين يواجه جاره الاسكتلندي رينجرز في الجولة السابعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الموحدة لمسابقة “يوروبا ليغ”.
يدخل يونايتد اللقاء على خلفية سقوط على أرضه أمام برايتون 1-3 في الدوري الإنجليزي، في نتيجة أثارت سخط مدربه الجديد أموريم، الذي شاهد” الشياطين الحمر” يتلقون الهزيمة السادسة في 11 مباراة في الـ “بريمير ليغ” منذ استلامه المهمة خلفًا للهولندي إريك تن هاغ.
ويقبع فريق أموريم في المركز الـ 13 في الدوري، وعلى الرغم من أنه يتقدم بفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، إلا أنه بعيد كل البعد عن التأكد من تجنب الانجراف إلى صراع البقاء على خلفية أدائه المخيب.
وتلقى يونايتد الهزيمة السادسة على أرضه في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد له في أول 12 مباراة له في الموسم منذ 1893-1894، كما خسر 10 من أصل 22 مباراة في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد هزائم في هذا العدد من المباريات في الدوري الممتاز منذ موسم 1989-1990؛ حيث أنهاه بـ 16 هزيمة.
ودفعت هذه النتائج السلبية أموريم إلى الاعتراف، بما لا يمكن تصوره، وهو أنه يدرب أسوأ فريق على الإطلاق في تاريخ النادي العريق.
وصل المدرب أموريم البالغ من العمر 39 عامًا إلى يونايتد في نوفمبر الماضي، وهو أحد ألمع المدربين الشباب في أوروبا.
لكن خطته المفضلة 3-4-3 لا تناسب اللاعبين في تشكيلة يونايتد، ورغم اعترافه بأنه يفكر فقط في تجنب الهبوط الآن، رفض المدرب البرتغالي تغيير فلسفته.
واستنادًا إلى ما قدمه فريقه في المباراتين القاريتين اللتين خاضهما بقيادته، حين فاز على بودو غليمت النرويجي 3-2 في” أولد ترافورد” في ثاني مباراة له مع “الشياطين الحمر”، ثم على فيكتوريا بلزن التشيكي 2-1 خارج الديار، يمني أموريم النفس بأن يؤدي الانتقاد اللاذع إلى استيقاظ فريقه على حساب رينجرز الليلة في مانشستر.
ويخوض يونايتد اللقاء، وهو ضامن على الأقل خوض الملحق المؤهل لدور ثمن النهائي، الذي يبلغه مباشرة أصحاب المراكز الـ 8 الأولى من أصل 36 فريقًا في المجموعة الموحدة؛ إذ يحتل المركز السابع بـ 12 نقطة مباشرة أمام رينجرز بفارق نقطة.
والفوز على العملاق الاسكتلندي في أول مواجهة رسمية بين الفريقين منذ دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا عام 2010 (0-0 و1-0 ليونايتد)، سيعزز بشكل كبير حظوظ” الشياطين الحمر” ببلوغ ثمن النهائي مباشرة، قبل رحلتهم الخميس المقبل إلى رومانيا لمواجهة أف سي أس بي الذي يحتل حاليًا المركز العاشر بـ 11 نقطة قبل زيارته إلى قره باغ الأذربيجاني.
صراع إيطالي إسباني
ويتصدر لاتسيو الإيطالي الترتيب بـ 16 نقطة وبفارق الأهداف أمام أتلتيك بلباو الإسباني، لكن سيكون بانتظاره مواجهة صعبة أمام جار الأخير ريال سوسييداد الـ 12 بعشر نقاط.
وعلى غرار أموريم، سيكون المدرب الأسترالي لممثل إنجلترا الآخر توتنهام، أنجي بوستيكوغلو، في موقف صعب حين يتواجه مع مضيفه هوفنهايم الألماني، وذلك بعد خسارته 7 من المباريات الـ 9 الأخيرة في الدوري، ما أدى إلى تراجعه للمركز الـ 15.
ويحتل سبيرز المركز التاسع في المجموعة الموحدة للمسابقة القارية، بفارق الأهداف فقط عن رينجرز الثامن، وبالتالي يأمل الاستفادة من الوضع الصعب لهوفنهايم، القابع في المركز الـ 26، من أجل نيل النقاط الثلاث ودخول منطقة التأهل المباشر التي يتواجد فيها حاليًا أندرلخت البلجيكي (14 نقطة) وليون الفرنسي (13) وغلطة سراي التركي (12) وأينتراخت فرانكفورت الألماني (13)، إضافة إلى يونايتد ورينجرز.
ويلعب أندرلخت مع مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، وليون مع فنربخشة التركي، وأينتراخت فرانكفورت مع فيرينتسفاروش المجري.
بالنسبة للفريقين “الكبيرين” الآخرين أياكس الهولندي، وروما الإيطالي، يحتل الأول المركز الـ 11 بعشر نقاط قبل زيارته لملعب أر أف أس اللاتفي الـ 34 (نقطتان)، فيما يحتل الثاني المركز الـ 14 بتسع نقاط قبل رحلته الهولندية إلى ملعب ألكمار المتخلف عنه بفارق نقطة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المرکز الـ فی الدوری
إقرأ أيضاً:
الجولة الـ 14 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.. صراع الـ( سوبركلاسيكو)..البرازيل تسعى للثأر.. والأرجنتين لضمان التأهل
البلاد- جدة
تأمل الأرجنتين بطلة العالم في حسم تأهلها رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، عندما تواجه غريمها التقليدي البرازيل في بوينوس أيرس (فجر الأربعاء)، ضمن الجولة الـ 14 من تصفيات أمريكا الجنوبية.
ويتصدر فريق المدرب ليونيل سكالوني ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 28 نقطة، فيما يتخلف عنه “سيليساو” بفارق 7 نقاط في المركز الثالث.
ومع أن المنتخب الأرجنتيني لم يحسم بصورة رسمية تأهله، ويكفيه التعادل لتحقيق ذلك، إلا أنه ضامن بنسبة كبيرة لمقعده، بعد فوزه الصعب في الجولة الماضية على الأوروغواي؛ بفضل هدف تياغو ألمادا، وسط غياب لقائده ليونيل ميسي.
وينشد بطل مونديال قطر 2022 تعزيز سلسلة مبارياته بلا هزيمة أمام خصمه اللدود؛ حيث فاز عليه في 3 من آخر 4 مباريات جمعتهما، مقابل تعادل، ويعود فوزه الأخير إلى مباراة الذهاب على ملعب “ماراكانا” الشهير، عندما سجل نيكولاس أوتامندي هدف الفوز.
من جهتها، تأمل البرازيل في مواصلة صحوتها تحت قيادة المدرب دوريفال جونيور؛ إذ لم تخسر في مبارياتها الخمس الأخيرة (3 انتصارات وتعادلان)، بعد أن أهداها مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور فوزًا قاتلًا على كولومبيا 2-1 بهدف في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الجولة الماضية.
وتأتي صحوة أبطال العالم 5 مرات بعد استهلال التصفيات بصورة هشة، فتعرضوا لثلاث هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر 2023، ما دفع بالاتحاد البرازيلي للعبة لإطاحة المدرب فرناندو دينيز، وتعيين دوريفال جونيور.
لكن المنتخب البرازيلي استعاد بعضًا من هيبته في الجولات الأخيرة، محققًا انتصارين متتاليين أمام تشيلي وبيرو، قبل أن يتعادل مع فنزويلا والأوروغواي، وصولاً إلى تحقيق الفوز على كولومبيا.
ويخوض البرازيليون المواجهة الصاخبة من دون الحارس أليسون بيكر؛ بسبب إصابة تعرض لها في المباراة الأخيرة، وسط شكوك حول وجود ارتجاج دماغي.
واضطر حارس ليفربول الإنجليزي إلى ترك مباراة الخميس، قبل قرابة ربع ساعة على النهاية بعد اصطدام عنيف بالمدافع الكولومبي دافينسون سانشيز.
وتطبيقًا لبروتوكول الاتحاد الدولي (فيفا) المتعلق بالارتجاج الدماغي، يتوجب على أليسون الخلود إلى الراحة، ولجأ الاتحاد البرازيلي إلى حارس بالميراس المخضرم ويفرتون (37 عامًا) كي يعوض مكانه في التشكيلة، كما يملك أيضا بينتو حارس فريق النصر السعودي، الذي حل بدلاً من أليسون في مباراة كولومبيا.
وكان للفوز على كولومبيا ضحايا آخرون؛ إذ لن يكون باستطاعة “سيليساو” الاعتماد على المدافع غابريال (أرسنال الإنجليزي) ولاعبي الوسط برونو غيمارايش (نيوكاسل الإنجليزي) وجيرسون (فلامنغو)، وذلك نتيجة إيقاف الأولين لتراكم الإنذارات، وإصابة الثالث في فخذه ما اضطره لمغادرة مباراة الخميس في الدقيقة 28.
وتشكل هذه الغيابات ضربة قاسية للبرازيل، لاسيما أن أليسون وغابريال وغيمارايش وجيرسون من الركائز، التي يعول عليها كثيرًا المدرب دوريفال جونيور، الذي سبق له أن خسر النجم نيمار والقائد دانيلو والحارس إيدرسون.
معركة التأهل
وتبحث الإكوادور عن مواصلة عروضها القوية في التصفيات، عندما تحل ضيفة على تشيلي متذيلة الترتيب.
ولم يخسر المنتخب الإكوادوري في مبارياته الـ 6 الأخيرة منذ سقوطه أمام البرازيل 0-1 في الجولة السابعة، ليحتل المركز الثاني برصيد 22 نقطة من 7 انتصارات و4 تعادلات وخسارتين، علمًا أنه حُسمت في وقت سابق 3 نقاط من رصيده، لتزوير وثائق ولادة بايرون كاستيو في التصفيات السابقة.
وتأمل الأوروغواي الرابعة (20 نقطة) في استعادة نغمة الفوز، عندما تحل ضيفة على بوليفيا السابعة (13 نقطة)، في حين تواصل الأخيرة حلمها في التأهل للنهائيات للمرة الأولى منذ مونديال 1994.
كما تلتقي الباراغواي الخامسة (20) مع كولومبيا السادسة والمتخلفة عنها بنقطة واحدة.
وفي ظل بقاء الآمال مفتوحة مع تأهل أول 6 منتخبات مباشرة إلى النهائيات، فيما يخوض السابع الملحق، تصطدم فنزويلا الثامنة (12) بالبيرو التاسعة (10).