الرياض- محمد النجيري

حلَّ صانع المحتوي المشهور الإنجليزي” داني” ضيفًا على المملكة. داني كشف أنه منبهر للغاية من النقلة الرياضية التي تعيشها السعودية، ولا يكاد يصدق ما يحدث من توالي استضافتها لأقوى الأحداث والبطولات الرياضية العالمية. داني حضر وتابع عدة أحداث وفعاليات رياضية، تنوعت بين المصارعة والملاكمة وكرة القدم، فقد تابع عدة مباريات في دوري روشن؛ كالهلال والفتح في ملعب المملكة أرينا، كما حضر مباريات للأهلي والاتحاد في ملعب الجوهرة بجدة.

صانع المحتوى الإنجليزي، أكد أن السعودية تسير في الطريق الصحيح، وأنها تحظي بثقة الكثير من زوارها؛ بسبب التطور اللافت الذي تعيشه في كل المجالات.” البلاد” التقت مع صانع المحتوى الإنجليزي” داني”؛ للتعرف على انطباعاته ومشاهداته في زيارته للمملكة، فكان الحوار التالي..

•• كيف تعرفت علي السعودية؟
• معرفتي بالسعودية كانت عن طريق نادي نيوكاسل الإنجليزي، عندما قرر صندوق الاستثمارات السعودي شراء نيوكاسل؛ فأحببت التعرف على الملاك الجدد، وبحثت في المواقع الإلكترونية، فوجدت المعلومات الكافية عن هذه البلاد الجميلة، ثم اطلعت على رؤيتكم الطموحة” السعودية 2030″

•• هل أنت من مشجعي نيوكاسل؟
• أنا أشجع ناديًا عريقًا في إنجلترا؛ اسمه بولتون، سبق وقدم سيريل ريجيز للمنتخب الإنجليزي، وهو نادٍ يحتاج مشروعًا مثل مشروع نيوكاسل- قالها ضاحكًا.

•• ماذا لفت نظرك في رؤية السعوديه 2030.. وهل اطلعت على جوانبها أم لفت نظرك الجانب الرياضي؟
• في الحقيقة؛ هي رؤية عظيمة ستنقل السعودية من الوضع الإقليمي إلى العالمية. ماعرفته عن هذا المشروع أن السعودية ستقود العالم في عدد من المجالات؛ ومنها الرياضة.

•• هل اطلعت على المزيد عن الوضع الرياضي في المملكة؟
• بالتأكيد.. كان انضمام رونالدو للدوري السعودي حدثًا مذهلًا بالنسبة لنا في إنجلترا. الكل تحدث عن ذلك، وتعرف على السعودية، وعن طموحاتها وأحلامها، وانتقال رونالدو من مانشستر إلى النصر كشف الكثير عن بلادكم؛ حيث أصبح الجميع في العالم يود أن يتعرف على هذا البلد المضياف.

•• هل زرت المملكة من قبل؟
• نعم.. سبق لي زيارة السعودية، وهذه زيارتي السادسة بصحبة أحد الأصدقاء؛ حيث حضرنا منذ سنتين السوبر الإسباني، والإيطالي في الرياض وجدة، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات الرياضية الأخرى، كما حضرنا موسم الرياض، وأعجبتني فكرة الموسم، وكذلك وجود ركن لكل دولة؛ حيث تعيش وكأنك في تلك الدولة.

•• كيف رأيت السوبر الإيطالي في المملكة؟
• في الحقيقة، كان أمرًا مذهلًا، فقد حضرت الديربي بين إنتر ميلان، وميلان، واستمتعت بالحضور الجماهيري، والتفاعل الرائع مع أحداث المباراة. بصدق أنتم بدأتم تسحبون البساط من عدد من البطولات؛ حيث أعيش في إنجلترا، وأجد الحديث عن السعودية في أشياء كثيرة، خصوصًا انتقالات اللاعبين.

•• حدثني عن انطباعك عندما تم استقطاب ذلك الكم من اللاعبين العالميين للدوري السعودي؟
• انتقال رونالدو للدوري السعودي شكل صدمة هائلة في أوروبا، وما تبعه من نجوم عالميين من الطراز الأول مثل بن زيمة وكانتي ورياض محرز، ثم انصدمنا في إنجلترا تحديدًا بمفاوضات الهلال مع الصربي ميتروفيتش لاعب نادي فولهام، وما تبعه من انتقال عدد من لاعبي الدوري الإنجليزي للأندية السعودية- بالمناسبة صديقي في رحلتي الحالية، حضر للتصوير مع ميروفيتش، وأخذ توقيعه لأنه يشجع نادي فولهام.

•• ماذا عن السوبر الإسباني؟
• أجواء الملعب كانت رائعة جدًا، وتشبه ما يحدث في أوروبا وأمريكا. التشجيع جميل والحماهير الحاضرة يهمها الاستمتاع بالكره الجميلة في ظل تواجد نجوم كبار.

•• هل شجعت أحد فرق السعوديه بعد هذا الحراك الرياضي؟
• بصراحة، أعجبني فريق الهلال بنجومه، وأحب مشاهدة رونالدو مع النصر، أما الأهلي فأنا أستغرب من مستوى محرز؛ لأنه لا يقدم ما كنت أراه عندما كان في السيتي، واللاعب كيسيه مميز جدًا، وفي الاتحاد يعجبني بنزيمة بالطبع.

•• أنت تشبه لاعب نادي تشلسي” بالمر” فلماذا لا تشجع تشلسي؟

– ضحك.. ثم قال: التقيت بالمر وأخذت توقيعه، والتقطت الصور معه، لكن يبقي نادي بولتون أحب الأندية لقلبي، وأتمنى أن تستثمر السعودية في ذلك النادي العريق. نحن نحلم اليوم بأن يشملنا المشروع السعودي؛ لأنه سيطور نادينا للغاية.

•• ماذا ستقول لأصدقائك عندما تعود لإنجلترا؟
• الكثير من الإيجابيات شاهدتها، الناس هنا طيبون، ويقدمون الخدمة بدون مقابل، وكل شيء منظم ويستحق الاحترام. شكرًا لكم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: للدوری السعودی فی إنجلترا عدد من

إقرأ أيضاً:

420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع

دبي: «الخليج»
نظم مقر المؤثرين، أول مقر في الإمارات والشرق الأوسط، 4 جلسات رمضانية حوارية، بمشاركة أكثر من 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً ومنصة إعلامية، حيث استضافت الجلسات مجموعة من قيادات كبرى شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي ونخبة من أهم المؤثرين، لمناقشة الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وسبل دعمها وتطويرها، لمواكبة التطورات المتسارعة والتحولات التي يشهدها قطاع صناعة المحتوى والإعلام الرقمي الجديد.
وتأتي هذه الجلسات الرمضانية، في سياق البرامج والفعاليات المكثفة التي ينظمها المقر أو يشارك فيها، بما يعزز مكانته كمساهم رئيسي في تطوير صناعة المحتوى على مستوى المنطقة والعالم، حيث نظم قبل أيام، لقاء دولياً في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حضره أكثر من 200 صانع محتوى، إضافة لمشاركته الفعالة في تجمع عالمي لصناع المحتوى والمؤثرين في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية.
ويعد المقر إحدى مبادرات «صندوق دعم صناع المحتوى» الذي وجّه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
شراكات استراتيجية
أكدت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومدير قمة المليار متابع، أن مقر المؤثرين يشكل حاضنة عالمية لصناع المحتوى والمؤثرين، ويعمل على تطوير مهاراتهم وصقل تجاربهم، بما يمكنهم من تقديم محتوى هادف يعزز معارف الأجبال ويخدم الشعوب، ويدعم دور الإعلام الجديد في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات، ويواكب النمو الاقتصادي المستدام.


وأضافت أن مقر المؤثرين يسهم في ترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، لاسيما أنه يهدف لاستقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الجلسات الحوارية التي استضافها المقر تعزز جهود الإمارات في بناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يؤكد ريادتها في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته.
إضافة نوعية
استضاف مقر المؤثرين في جلسة رمضانية نقاشية مسؤولين من منصة «إكس»، شارك فيها أنطوان كايروني المدير الإقليمي للمنصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجويل يزبك مدير الشراكات العليا في المنصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومادلين سكيلين مديرة التسويق في المنصة.
وناقشت الجلسة العديد من القضايا التي تهم صناع المحتوى، مثل الاستراتيجيات التي يمكنهم أن يطبقوها على «إكس»، والاستفادة من برنامج «جروك» للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من مجموعة الأدوات والمبادرات المصممة لمساعدة صناع المحتوى على تحقيق إيرادات مباشرة من خلال نشر محتواهم، بحيث يهدف البرنامج إلى تحويل التفاعل والتأثير إلى مصادر دخل مستدامة لصناع المحتوى.
جلستان مع «ميتا»
استضاف المقر جلستين حواريتين مع مسؤولي شركة ميتا، للحديث عن بعض الأدوات الجديدة التي ستقوم الشركة بإطلاقها من خلال منصتيها «إنستغرام وفيسبوك»، بالإضافة إلى برنامج «Creators for Purpose» الذي يركز على دعم صناع المحتوى في مجال العمل الإنساني والخيري.
وتحدثت في الجلسة الأولى مون باز، مديرة الشراكات العالمية لدى «ميتا» في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، عن دور ميتا في دعم وتمكين صناع المحتوى في المنطقة، لإنتاج ونشر محتوى هادف ينشر الإيجابية في المجتمعات.
وحملت الجلسة النقاشية الثانية عنوان «Creators For Purpose» واستضافت جوانا جميل، مديرة الشراكات الاستراتيجية في ميتا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأدارها عيسى الحبيب، صانع محتوى ومقدم برامج.
وأعلن مقر المؤثرين، وشركة «ميتا»، اختيار 5 صناع محتوى للمشاركة في برنامج صناع المحتوى الهادف، وهم: سيف الذهب، ويسرى مارديني، وكارن وازن، وفرح مطالقة وسارة عبدالله، حيث تم اختيارهم للانضمام إلى البرنامج، لإسهام محتواهم في تمكين المجتمعات والقضايا الإنسانية والناشطين في دعم اللاجئين والذين يعملون ضمن شراكات مثمرة مع عدد من المبادرات الإقليمية والدولية الداعمة لهذه القضايا.
جلسة حوارية
في جلسة رمضانية حوارية استضاف المقر عمار قنديل، اليوتيوبر وصانع الحكايات، وأحد مؤسسي قناة «Yes Theory» الشهيرة على يوتيوب، والتي يتابعها أكثر من 20 مليون متابع، ويتوزع مقرهم بين 3 دول، هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، وتعمل على بث روح الإيجابية والتشجيع على الحياة بعقلية متفتحة ومواجهة التحديات.
كما تم استضافة ورشة عمل حول التصوير الفوتوغرافي بتقنية الذكاء الاصطناعي، باستخدام سلسلة هواتف سامسونج جالاكسي S25 الجديدة، التي أتاحت للحضور خوض تجربة استكشاف مجرتنا الفضائية، واصطحبهم خلال رحلتهم الاستكشافية خبراء سامسونج، للإجابة عن استفساراتهم وشرح كيفية استخدام أدوات التحليل، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لدعم المحتوى والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها لتطوير صناعة المحتوى.
ووفرت سامسونج منطقة خاصة لتجربة التقاط الصور وعرضها على جدار صور رمضان، متيحة بذلك طرقاً جديدة للإبداع باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز.. قصة أصغر صانع محتوى إماراتي
  • 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع
  • ماذا قال نادي ليموج عن انتقال سيف الدرع إلى برشلونة؟
  • غريليتش يفاضل بين نيوكاسل وميلان
  • شدد على الالتزام بتوجيهات الجهات المعنية التنظيمية.. السديس: خدمة الحرمين وإيصال رسالتهما الوسطية نهج المملكة
  • ‏في تايلاند… رجال الشرطة يرتدون قميص ليفربول للقبض على أحد المجرمين الذي يرتدي قميص نيوكاسل
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا
  • أهمية المحتوي المحلي في المناقصات الصغيرة
  • برلماني: الدراما تساهم في تشكيل المجتمع وننتظر نتائج لجنة تطوير المحتوي
  • بنك الاستثمار الأوروبي يعتزم مضاعفة تمويله للأمن والدفاع الأوروبيين