وزير الإعلام بالجزيرة: المليشيا المتمردة تستهدف طمس الهوية والثقافة السودانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الأستاذ الهادي علي بوب مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة الوزير المكلف لدى تفقده صباح الثلاثاء مباني إذاعة وفضائية الولاية ومتحف التراث بمدني أن المليشيا المتمردة تستهدف طمس الهوية والثقافة السودانية.وأكد الوزير أن الدمار والخراب والنهب الكامل للأجهزة والمعدات جسد استهداف المليشيا لوجدان وثقافة إنسان الجزيرة وتحطيم البنيات التحتية لكل المؤسسات الخدمية والثقافية وإيقاف النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي شهدتها الولاية مجددا حرص حكومة الولاية على إعادة إعمار وتأهيل كل الأجهزة والمؤسسات الإعلامية والثقافية لتضطلع بأدوارها تجاه ترسيخ ثقافة وفنون أهل الجزيرة ومحاربة خطاب الكراهية ورتق النسيج الإجتماعي ودعم مسيرة الإنتاج والنهضة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وللمرة الثالثة، أن كندا قد تصبح قريبًا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام أمريكية. وسبق لترامب أن أشار في أكثر من مؤتمر صحفي إلى أن كندا مرشحة قوية لهذا الانضمام، متسائلًا: "لماذا ندفع لكندا ونحن لسنا بحاجة إلى منتجاتهم؟".
تصعيد في الرسوم الجمركية على المنتجات الكنديةفي سياق متصل، أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب مؤخرًا بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم ستُضاف إلى تعريفات جمركية أخرى، مما سيرفع إجمالي الرسوم المفروضة على الواردات الكندية إلى 50%. وأشار المسؤول، الذي نقلت عنه قناة (الحرة) الأمريكية، إلى أن كندا لم تُخطر رسميًا بهذا القرار بعد، لكنه وصف الخطوة بأنها "تبدو معقولة".
قرارات جديدة ترفع التعريفات وتلغي الإعفاءاتكان الرئيس الأمريكي قد فرض، في الأول من فبراير الجاري، رسومًا بنسبة 25% على معظم الواردات الكندية، لكنه قرر لاحقًا تعليق تنفيذ القرار لمدة 30 يومًا. ومع ذلك، وقع ترامب الاثنين الماضي قرارات جديدة بزيادة الرسوم الجمركية على الألومنيوم من 10% إلى 25%، كما ألغى استثناءات جمركية كانت تُمنح لبعض الدول واتفاقيات الحصص، إضافة إلى إلغاء مئات الآلاف من الإعفاءات الخاصة بمنتجات الصلب والألومنيوم.
مبررات ترامب: حماية الصناعة الأمريكيةدافع ترامب عن هذه الإجراءات قائلاً إنها تهدف إلى إنقاذ صناعات الصلب والألومنيوم في الولايات المتحدة، كما أنها ستساعد في جذب الشركات للعمل داخل البلاد. وأضاف: "حان الوقت لترجع الصناعات العظيمة إلى أمريكا، مما سيوفر الكثير من الوظائف للأمريكيين".
تأثيرات محتملة على العلاقات الأمريكية-الكنديةتُثير هذه التصريحات والتدابير الاقتصادية تساؤلات حول مستقبل العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكندا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب السياسات الجمركية التي قد تؤثر على الاقتصاد الكندي. ومن غير الواضح بعد كيف سترد الحكومة الكندية على هذه التطورات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.