العثور على مهاجر يمني ميتا على شاطئ القناة الفرنسية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ باريس/ ترجمة خاصة:
قال مسؤولون فرنسيون الأربعاء إنه تم العثور على جثة شاب يمني على شاطئ في شمال فرنسا حيث يسعى العديد من المهاجرين إلى عبور القناة في قوارب صغيرة إلى إنجلترا.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس الجثة على مقربة من المياه على الشاطئ الرملي في سانجات خارج ميناء كاليه الشمالي، وكان يحيط بها نحو عشرة من رجال الشرطة.
وقالت مسؤول في المحافظة لوكالة فرانس برس “إنه شاب يبلغ من العمر نحو 20 عاما من الجنسية اليمنية”.
ولم تقدم معلومات حول هوية اليمني. حيث تعيش البلاد حرباً أهليه منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014م.
في الأشهر الأخيرة، عُثر على جثث تجرفها الأمواج بشكل متكرر على الشواطئ المحيطة بمدينة كاليه. وكثيراً ما تنقلب القوارب الصغيرة التي يستخدمها المهاجرون لعبور القناة أو تعاني من عمليات صعود فوضوية حيث يُترك بعض الركاب في الماء.
بعد عام شهد عددا قياسيا من الوفيات في القناة، استمرت عمليات العبور السرية في منتصف الشتاء، على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة في بعض الأحيان.
قال مسؤولون محليون إن 59 مهاجرا كانوا على متن قارب في حالة خطيرة تم إنقاذهم يوم الثلاثاء في البحر في المياه الفرنسية.
وتوفي ما لا يقل عن 77 مهاجراً في عام 2024 أثناء محاولتهم الوصول إلى إنجلترا على متن قوارب صغيرة، وهو رقم قياسي منذ بدء هذا النوع من العبور في عام 2018.
وفي 11 يناير/كانون الثاني، توفي شاب سوري يبلغ من العمر 19 عاما أثناء محاولته عبور الحدود، “ربما بسبب دهسه” من قبل مهاجرين آخرين أثناء المغادرة، وفقا للسلطات.
وتعهدت كل من لندن وباريس باتخاذ إجراءات صارمة ضد مهربي البشر الذين يحصلون في بعض الأحيان على آلاف اليورو من المهاجرين لتنظيم العبور إلى إنجلترا.
ولكن هذه القضية تسببت مراراً وتكراراً في توترات بين الحكومتين الفرنسية والبريطانية. فقد زعمت باريس أن تساهل لندن في تطبيق قواعد العمل يجذب المهاجرين.
وقد جرت اعتقالات رفيعة المستوى لمهربي البشر، لكن الناشطين يقولون إن المهربين يحاولون الآن حشر المزيد من الناس في قوارب صغيرة، مما يجعل العبور أكثر خطورة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العثور على على شاطئ فی الیمن
إقرأ أيضاً:
"نافال" الفرنسية تجري مباحثات في الإمارات بشأن الأنظمة غير المأهولة
أعلنت "مجموعة نافال" الفرنسية أنها تجري مباحثات في الإمارات بمجالات السفن القتالية والأنظمة غير المأهولة.
وذكر غيوم باتيو، مدير المجموعة في الإمارات خلال معرض الدفاع الدولي "آيدكس" 2025، أن الشركة حققت تقدماً كبيراً في تعزيز شراكتها مع البحرية الإماراتية من خلال عقود استراتيجية طويلة الأمد، مشيراً إلى أن المجموعة تواصل التزامها بتقديم أحدث التقنيات الدفاعية البحرية.
عقداً استراتيجياًوأشار إلى أن الشركة أبرمت العام الماضي عقداً إستراتيجياً لنقل التكنولوجيا المتعلقة بنظام إدارة القتال "CMS" الذي يعد بمثابة العقل المدبر للسفن القتالية، حيث يتيح إدارة أجهزة الاستشعار والأسلحة على متنها، موضحاً أن نقل هذه التكنولوجيا بالكامل إلى الإمارات سيتم خلال عامين.
وأضاف أن النظام الجديد سيُستخدم على جميع سفن البحرية الإماراتية سواء الجديدة أو لإعادة تجهيز السفن الحالية، وأن الاتفاقية تتضمن إلحاق عدد من المهندسين الإماراتيين ببرنامج للتدريب والتطوير المشترك يهدف إلى تزويدهم بالخبرات المتقدمة في مجال تطوير برمجيات المنظومة.
النسخة الأضخم.. انطلاق معرضي #آيدكس_ونافدكس 2025 في #أبوظبي #آيدكس2025 #نافدكس2025#IDEX2025 #NAVDEX2025https://t.co/TogdF0UUdr pic.twitter.com/vPDrX9YwQd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 17, 2025ويعقد التدريب في مركز التميز لنظام إدارة القتال التابع لمجموعة "نافال" في مدينة أوليول الفرنسية، ويستمر البرنامج لمدة عامين، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية في دولة الإمارات لتمكين المهندسين من تحقيق الاستقلالية التامة في تشغيل وتطوير المنظومة.
وعن خطط المجموعة لعام 2025، أكد باتيو أنها تجري مناقشات متقدمة مع البحرية الإماراتية حول مشاريع جديدة تشمل سفناً قتالية وأنظمة غير مأهولة تحت الماء.