وزير الخارجية العراقي يدعو الشركات البرتغالية إلى الإسهام في مشاريع إعادة الإعمار بالعراق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الشركات البرتغالية إلى الإسهام في مشاريع إعادة الإعمار في العراق.
وأفادت وزارة الخارجية العراقية، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية، أمس الأربعاء، بأن وزير الخارجية العراقي التقى نظيره البرتغالي باولو رانغل، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وبحث معه العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، مع التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي.
وناقش الجانبان، وفق البيان، آفاق التعاون في مجالي الطاقة والاستثمار، حيث شدد حسين على أهمية توسيع الشراكات بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الحيوية.
كما تناول اللقاء تطورات الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث أطلع وزير خارجية العراق نظيره البرتغالي على آخر المستجدات في الساحتين العراقية والإقليمية، مؤكدًا ضرورة تعزيز الحوار الدولي لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
ودعا الوزير العراقي الشركات البرتغالية إلى الاسهام في مشاريع إعادة الإعمار في العراق، مشيرًا إلى توفر بيئة استثمارية مشجعة وواعدة.
وفي ختام اللقاء، قدم الوزير فؤاد حسين دعوة رسمية لنظيره البرتغالي لزيارة العراق، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية والاطلاع عن كثب على التطورات الإيجابية التي يشهدها العراق".
كما حثّ وزير الخارجية العراقي، بحسب البيان، على إعادة افتتاح السفارة البرتغالية في بغداد، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي إعادة الإعمار في العراق العراق البرتغال وزیر الخارجیة العراقی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة بمصر |فيديو
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية لإسبانيا شهدت توافقًا على مزيد من دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتوافقًا أيضًا على إعطاء أولوية كبيرة من جانب الشركات الإسبانية لمسألة توطين الصناعة؛ لأنها تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك توقيع على العديد من الاتفاقيات، في مقدمتها ترفيع العلاقات بين البلدين الى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشددًا على أنه سيكون لها انعكاسات إيجابية على مزيد من دفع العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أنه كان قد تم توقيع اتفاقيات في مجال الهجرة النظامية والاستفادة من الموارد البشرية والعمالة المصرية الماهرة في السوق الإسبانية، بالإضافة إلى توقيع اتفاق مهم حول التعاون بين البلدين في أفريقيا والتعاون بين الشركات المصرية والإسبانية في القارة الأفريقية، وتوقيع اتفاق في مجال النقل واتفاق في قطاع السياحة واتفاق في مجال التجارة والاستثمار، قائلة: «الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا متميزة ولها مخرجات محددة».