ضياء رشوان: التطرف بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وعضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية والمنسق العام للحوار الوطني، أن التنظيمات الارهابية لا يمكن أن تقوم بفعل ارهابي الا باستنادها على الفكرة التي ترجع لمنظور ديني.
وقال ضياء رشوان، خلال لقاء له عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أن الرئيس السيسي حذر من التطرف لأنه يقود إلى الإرهاب، مؤكدا أن الرئيس يعلم أن التطرف بعيد كل البعد عن الدين الإسلامي، خاصة أن الإسلام قائم على السماحة والوسطية.
وتابع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وعضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية والمنسق العام للحوار الوطني، ان الفرق المتطرفة بدأت وظهرت مع فرق الخوارج، وأفكارهم هي التي أدت للتطرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ضياء رشوان الإسلام الدين الإسلامي التنظيمات الارهابية المزيد ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
خبراء لـ«الاتحاد»: الذكاء الاصطناعي يكافح الإرهاب والتطرف
شعبان بلال (القاهرة)
أخبار ذات صلةتلجأ التنظيمات الإرهابية لاستخدام للذكاء الاصطناعي في تنفيذ عملياتها، لكن في المقابل تعتمد عليه الدول والأجهزة الأمنية لمواجهة التطرف وضبط وإجهاض عمليات الإرهابيين قبل تنفيذها، وكذلك تتبع ومراقبة نشاطهم.
ويحذر خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات العقيد حاتم صابر، من استخدام الإرهابيين للذكاء الاصطناعي لثورة لمعلوماتية، كسلاح، لاسيما في نشر التطرف؛ مما يستلزم إعداد البرامج الضرورية لإحباط هذه الجهود باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويقول الخبير العسكري والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا اللواء محمد الألفي، إن الجماعات المتطرفة تستغل الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى دعائي مزيف، لكنه أيضاً يمكن الأجهزة الأمنية من تحديد مواقع الإرهابيين واستهدافهم. وبحسب المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب، فإن القوة التنبؤية للذكاء الاصطناعي تعزز بشكل كبير جهود مكافحة الإرهاب، من خلال تحليل بيانات الاتصالات والقوائم المالية ونشاط «الإنترنت» وأنماط حركة وتنقل لعناصر الجماعات المتطرفة المشتبه بهم. وقالت الباحثة في الذكاء الاصطناعي الدكتورة لامان محمد، لـ «الاتحاد»، إن
الذكاء الاصطناعي أصبح سلاحاً قوياً قادراً على تحديد مصائر الشعوب، حيث
تساعد التكنولوجيا في منع خطاب الكراهية وتقديم الدعم النفسي للمهددين
بالسقوط في فخ الإرهاب.
ومن أميركا، قال خبير الأمن السيبراني يزن زياد البلة، إن التطرف لم يعد
يبدأ من ساحات القتال، بل من خلف الشاشات، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى «ميادين تجنيد». وأضاف أن الأمن السيبراني يظهر هنا كدرع واقية يحمي المجتمعات من الانزلاق في هذا الفخ.