أعلن الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، الاتفاق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ممثلة فى شبكة قنوات الحياة لنقل فعاليات الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، والتى تتواصل على مدار 14 يوم فى الفترة من الجمعة 25 أغسطس الجاري وحتى الخميس 7 سبتمبر المقبل، بدعم من الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.

وأكد داغر، أن نقل شبكة قنوات الحياة لفعاليات مهرجان القلعة على الهواء مباشرة يأتى كأحد ثمار التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وأشار داغر إلى أنه يتيح الفرصة لكافة الشرائح العمرية والاجتماعية من الجمهور المصرى للاطلاع على ألوان من الفنون الجادة، والذي يهدف إلى تنمية وتطوير الحس الفنى، مضيفا ان الفعاليات تضم مجموعة من العروض الفنية الثرية والمتنوعة التى تليق بعراقة المهرجان والمكانة الثقافية والفنية المتفردة لدار الأوبرا المصرية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خالد داغر دار الأوبرا المصرية مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الدورة 31

إقرأ أيضاً:

رمضان.. بين غفلة النادم وشكر المدرك للفضل!

 

 

ها هو رمضان، الزائر الذي ننتظره عاما كاملا، يدخل بيوتنا وقلوبنا محملا بالبركة والرحمة، لكنه ما يلبث أن يمضي بخفة، تاركا أثرا عميقا في نفوس من وعى قيمته. في المقابل، يبقى حسرة في قلوب من فرط في لحظاته الثمينة.
الأيام تمضي سريعا، ومع كل رمضان يرحل نجد أنفسنا بين نادم لم يغتنم الفرصة، وهناك من يكون شاكرا أدرك الفضل وعاش أيامه ولياليه كما ينبغي، الفرق بينهما ليس سوى وعي بقيمة الوقت في هذا الشهر الكريم.
ليس هذا الشهر كسائر الأيام، فالساعات فيه غالية، والأعمال قد تكون الفارق بين العتق من النار أو البقاء في دائرة الغفلة، ومع ذلك، كم من الناس يمر عليهم رمضان كغيره من الشهور، منشغلين بدنياهم، غافلين عن كنوزه، يتناسون أن الفرصة التي بين أيديهم قد لا تتكرر، وأن العمر قد لا يمهلهم حتى يعودوا لما فاتهم.
نحن الآن في أيام رمضان المباركة، حيث الأجواء مفعمة بالإيمان والروحانية، والأبواب مفتوحة لمن أراد أن يتقرب إلى الله. الفرصة ما زالت سانحة، واللحظات بين أيدينا، فكيف سنغتنمها؟ العبرة ليست فقط بالبدايات، بل بالاستمرار في الطاعة والحرص على أن يكون هذا الشهر نقطة تحول في حياتنا.
هناك من يملأ نهاره بالصيام وذكر الله، وليله بالقيام والدعاء، فيعيش رمضان بروحه وجسده، ويشعر بحلاوة الطاعة ولذة القرب من الله، وعلى الجانب الآخر، هناك من يضيع أوقاته فيما لا ينفع، منشغلا بأمور تبعده عن جوهر هذا الشهر الكريم، الفرق بينهما هو إدراك القيمة الحقيقية لرمضان، فهل سنكون من المدركين أم من الغافلين؟
الفرصة ما زالت قائمة لمن أراد أن يلحق بركب الصالحين، التوبة الصادقة مفتاح البداية، والإقبال على القرآن يجعل للوقت بركة ومعنى. القيام بين يدي الله في جوف الليل باب من أبواب الرحمة، والصدقة طريق لتطهير النفوس ونشر الخير. كل عمل صالح في هذا الشهر يفتح لنا أبواب الأمل ويضعنا على طريق الفلاح.
رمضان ليس مجرد أيام نعيشها، بل فرصة عظيمة لإعادة ترتيب أولوياتنا وتصحيح مسارنا. هو موسم الطاعات الذي يمنحنا طاقة إيمانية تعيننا على باقي العام، فمن وعى ذلك، عاش رمضان كما ينبغي، ومن غفل عنه، فقد خسر كنزا لا يعوض.
ما زالت أمامنا لياليه وساعاته، فهل سندرك قيمتها ونحسن استغلالها؟ أم سنتركها تمضي دون أن نخرج منها بتغيير حقيقي؟ الخيار بأيدينا، فلنغتنم رمضان بكل ما فيه، حتى يكون شاهدا لنا لا علينا.

مقالات مشابهة

  • رمضان.. بين غفلة النادم وشكر المدرك للفضل!
  • ياسر جلال في حواره لـ«البوابة نيوز»: سعيد بنجاح «جودر».. الجزء الثالث في يد الشركة المتحدة.. ترجمة المسلسل للغة الروسية انتصار للدراما المصرية.. أتأثر بآراء الجمهور.. والفنان شخصية عامة قابلة للانتقاد
  • واشنطن تعرض 15 مليون دولار لمعلومات عن شبكة الحوثيين المالية
  • رئيس جمهورية القمر المتحدة يشيد بالخطة المصرية الشاملة لإعادة إعمار غزة
  • 82 مليار جنيه.. الشركة المصرية للاتصالات «we» تحقق نموا ملحوظا في الإيرادات وصافي الربح
  • أمانة تبوك تطلق فعاليات “ليالي الجادة الرمضانية 2”
  • الدكتورة غادة جبارة تدشن إذاعة أكاديمية الفنون في خطوة رائدة لدعم الإبداع الفني
  • الهريفي يعلق على ضياع هدف محقق من تاليسكا في الدوري التركي
  • لمحبي الترفيه.. Dell تغزو الأسواق بشاشة ألعاب بمواصفات لم يسبق لها مثيل
  • إقبال جماهيري كبير على مسلسلات رمضان 2025 عبر قنوات المتحدة