رئيس الأوبرا: إذاعة مهرجان القلعة تليفزيونيا يتيح الفرصة للاطلاع على ألوان الفنون الجادة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، الاتفاق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ممثلة فى شبكة قنوات الحياة لنقل فعاليات الدورة 31 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء، والتى تتواصل على مدار 14 يوم فى الفترة من الجمعة 25 أغسطس الجاري وحتى الخميس 7 سبتمبر المقبل، بدعم من الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.
وأكد داغر، أن نقل شبكة قنوات الحياة لفعاليات مهرجان القلعة على الهواء مباشرة يأتى كأحد ثمار التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأشار داغر إلى أنه يتيح الفرصة لكافة الشرائح العمرية والاجتماعية من الجمهور المصرى للاطلاع على ألوان من الفنون الجادة، والذي يهدف إلى تنمية وتطوير الحس الفنى، مضيفا ان الفعاليات تضم مجموعة من العروض الفنية الثرية والمتنوعة التى تليق بعراقة المهرجان والمكانة الثقافية والفنية المتفردة لدار الأوبرا المصرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد داغر دار الأوبرا المصرية مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء الدورة 31
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، السردية المصرية بأنها "مظلومة"، مؤكدًا أنه يدلي بهذا الحكم بناءً على "ضمير مهني وإنساني مستريح". إذ قال خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "ON E"، إن السردية المصرية، رغم كونها الأكثر استقامة وانحيازًا للحقوق، إلا أنها تظل "مظلومة". وأوضح أن هذا الظلم يعود إلى عوامل عدة، لكنه "بالتأكيد ليس بسبب الخطاب السياسي الذي تتبناه الدولة".
واستشهد الكاتب الصحفي بمثالين من الماضي لتوضيح هذه الحقيقة، قائلًا: "عند العودة إلى الوراء، أتذكر أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2007-2008، كانت هناك محاولات من أطراف عديدة لتحريف مجرى الغضب من إسرائيل التي تضرب غزة إلى مصر التي تغلق المعبر (بين قوسين)، وهي معضلة تتكرر بين الحين والآخر".
وروى حادثتين لا ينساهما من تلك الفترة، حيث كان القيادي البارز في حركة حماس، غازي حمد، طرفًا في أحدهما، قائلًا: "كانت هناك أزمة تتمثل في رفض حركة حماس إخراج الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، كورقة مساومة بينهم وبين الجانب المصري". وأضاف: "كنت أجلس وقتها مع الدكتور غازي حمد على الرصيف في رفح المصرية، وقلت له: اسمح لي أن أختلف معكم يا دكتور، فلا يمكن استخدام ورقة الجرحى كورقة تفاوض سياسي مع الجانب المصري، وتأخركم في إخراج الجرحى يعني أن هناك أشخاصًا سيموتون ويُدفعون ثمن هذا التباطؤ".
وتابع: "كان رده وقتها: معك حق، لكن المسألة تتعلق بحسابات المكتب السياسي"، مشيرًا إلى أن الضغط كان موجهًا لتحميل الجانب المصري مسؤولية هذا الأمر.
كما ذكر واقعة أخرى تتعلق بنقص المعلومات الرسمية عن المساعدات المصرية، قائلًا: "تحدثت مع وزير الإعلام أنس الفقي آنذاك وقلت له: أنا أقف على المعبر وليس لدي بيان مصري يوضح حجم المساعدات التي دخلت من مصر إلى غزة، أريد بيانا ليعرف الناس ماذا فعلتم، فقال: ليس لدي تجميع للبيانات.. فقلت له: أنا أقف على المعبر ومعي التجميع".
وأوضح أن سبب سرده لهاتين الواقعتين هو "إثبات أن فكرة الدور المصري المظلوم هي فكرة قديمة"، مؤكدًا أن "السردية المصرية تتعرض على مدار الساعة لهجوم وتشويه دائم في أي ملف".