أعلنت سامسونج امس عن إطلاق سلسلة Galaxy S25 الجديدة، التي تقدم أداءً استثنائيًا وتجربة ألعاب متطورة بفضل شريحة Snapdragon 8 Elite for Galaxy المصممة خصيصًا.

 وأوضحت الشركة أن الشريحة تتميز بوحدة معالجة عصبية NPU أقوى بنسبة 40%، إلى جانب وحدة معالجة مركزية CPU ووحدة معالجة رسومات GPU محسّنة، ما يضمن أداءً غير مسبوق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والألعاب.

شاشة ProScaler 

وتتضمن السلسلة الجديدة شاشة ProScaler مع دعم لمعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز، إلى جانب تحسينات على واجهة Vulkan ودعم تقنية تتبع الأشعة المحسّنة. 

كما زودت سامسونج الأجهزة بنظام تبريد مبتكر يساهم في تحسين تبديد الحرارة، مما يعزز الأداء وعمر البطارية بشكل ملحوظ.

واوضحت سامسونج خلال مؤتمرها اليوم، أن سلسلة Galaxy S25  يتميزة من حيث التصميم بمظهر أنيق وعصري، مع زوايا مستديرة، حواف فائقة النحافة، وتشطيبات فاخرة.

سامسونج تعلن عن محرك البيانات الشخصية للحفاظ على الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعيسامسونج تعيد تشكيل سوق الهواتف الذكية بمؤتمرها اليوم بانطلاق سلسلة Galaxy S25بمؤتمرها اليوم.. سامسونج تطلق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي في Galaxy S25أهم توقعات لمؤتمر سامسونج Unpacked 2025 و أفضل ساعات الذكية في الأسواق وبسعر بسيط جداغطاء زجاجي سيراميكي 

وكشفت سمامسونج ان هاتف Galaxy S25 Ultra يتميز بغطاء زجاجي سيراميكي جديد من Corning Gorilla Armor 2، الذي يوفر متانة استثنائية وأداءً بصريًا فائق الجودة.

إلى جانب الهواتف الذكية، أعلنت سامسونج عن تعزيز تكامل الذكاء الاصطناعي مع تطبيقي Samsung Health وSmartThings، مما يمنح المستخدمين رؤى صحية مخصصة وقدرة أكبر على التحكم بالأجهزة المنزلية الذكية، مع توفير تجارب متصلة بسلاسة.

 مراقبة الطاقة الذكية

وصرحت الشركة بأن التحسينات تشمل ميزات مثل مراقبة الطاقة الذكية، تكامل الأجهزة الذكية، وحتى ميزات لرعاية الحيوانات الأليفة، ما يوسع من نطاق استخدام الأجهزة لتلبية احتياجات الحياة اليومية.

وأكدت سامسونج المؤتمر  أن سلسلة Galaxy S25 تمثل نقلة نوعية في الأداء والتصميم، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وتجارب الألعاب المتطورة، مما يعيد تعريف توقعات المستخدمين من الهواتف الذكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج مؤتمر سامسونج سلسلة Galaxy S25 المزيد الذکاء الاصطناعی سلسلة Galaxy S25

إقرأ أيضاً:

محاكمة أشباح الذكاء الاصطناعي

لا يمكن إنكار إيجابيات التقدم التكنولوجي الكثيرة، كما لا يمكن تجاهل سلبياتها المتمثلة في تعطيل الكثير من المهارات والكفاءات البشرية، فحين ظهرت الآلات الحاسبة ازداد اعتماد الإنسان عليها متجاوزا تنمية مهارات الحساب وحل المعادلات الرياضية، وحين تطورت أجهزة الهاتف المحمولة استغنى كثير من الناس عن الساعات والمذكرات اليومية والتقويم، بل حتى الاستدلال الجغرافي المكاني وتحديد المواقع توقفا اعتمادا على التطبيقات الذكية لتحديد ومسح المواقع جغرافيا، كما استعاض الإنسان بذاكرة الأجهزة المحمولة عن ذاكرته الواقعية الحيّة.

ويأتي الذكاء الاصطناعي ليحمل عنا عبء الكثير من المسؤوليات توفيرا للجهد والمال، وليسرق منا -في ذات الوقت-كثيرا من المهارات الحياتية والكفاءات المعرفية، تنسيق الكتابة والتدقيق والتصحيح الإملائي، مراجعة وتلخيص الكتب الموسوعية والمصادر المعرفية، الترجمة والعروض المصوّرة للأفكار والتصورات البحثية والمشاريع، كتابة الرسائل وصياغة الخطب، جدولة الأعمال وتنسيقها والتذكير بأوقاتها وفقا لأولوية كل منها، كل هذه الأشكال من الراحة الرقمية أسلمت الإنسان إلى الدعة مستعيضا بالآلة عن ذاته، وعن ذاته تحديدا بذات رقمية ظن بها القدرة على تمثيله خير تمثيل في أي معرض بأي زمان ومكان.

وهذه الصورة ليست محض صورة ذهنية نمطية متخيلة لما يمكن أن يفعل الذكاء الاصطناعي ببعض عشاقه ومريديه، بل هي واقع صرنا نعايشه في كثير من المواقف ومنها ما حدث حاليا حينما استشاطت قاضية في محكمة استئناف بولاية نيويورك غضبًا بعد محاولة أحد المُدّعين استخدام مقطع رمزي مُصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي للدفاع عن قضيته، متسببا بحالة من البلبلة داخل قاعة المحكمة ظنا من القضاة بأنه يقدم حجته شخصيا أو عن طريق محاميه، لكن الرجل ويدعى جيروم دي وال لديه محامٍ، كان يأمل أن تُقدم الصورة الرمزية حُجة مُحكمة، معتذرا لاحقًا كتابيًا للمحكمة، قائلاً إنه لم يقصد أي ضرر، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس، إنما حاول جاهدا إنشاء نسخة رقمية طبق الأصل تشبهه، لكنه لم يتمكن من القيام بذلك قبل جلسة الاستماع، وقال إنه يأمل أن يقدم نموذج الذكاء الاصطناعي حججًا أكثر دقة دون التلعثم في الكلمات أو التذمر مما قد يصدر عن الإنسان الطبيعي!

إن غضب القاضية وصدمة الحضور بذلك انعكاس لصدمة الجميع من تسارع التطور في عالم الذكاء الاصطناعي، ذلك التطور الذي قد تتعطل معه الكثير من القدرات والمهارات البشرية التي لا يمكن للآلة تعويضها بأي حال من الأحوال مهما تطورت برمجياتها وحُدِّثت مُدخلاتها المعرفية، كما أنها صدمة القلق القادم من قدرة الذكاء الاصطناعي على التضليل بصنع النسخ المطابقة للواقع في مجالات مختلفة، لكن مبلغ الصدمة أن تتمثل إنسانا كاملا بمشاعره ومخاوفه، وتبريراته ومنطقه، في قدرتها (إن حصلت) على الربط والتحليل والاستنتاج والجدل وحتى التقاضي، ثم إن كانت قاعدة البيانات لكل هذه البرمجيات موجهة بشريا فكيف يمكن توافر ضمانات لاعتماد برمجيات عادلة غير منحازة ولا مؤدلجة؟ ثم خطورة ورعب الوجه الآخر لهذه التقنيات حين تكون مدفوعة بسلطة مادية أو نفوذ سياسي يحركها وفقا للمستهدف من مساع ومصالح.

هل سيكون هذه المشهد من المحكمة واستخدام الناطق البديل بالذكاء الاصطناعي -بعد تغذيته بالمعلومات والحجج- مشهدا طبيعيا بعد أمد؟ وهل يمكن للتقاضي ذاته بكل أطرافه أن يشهد هذه الرقمنة الصادمة في حديّتِها وعدم استيعابها للحضور البشري الواقعي؟ هل نتحول مع عالم البرمجيات والشفرات البرمجية إلى مجرد أرقام تعبث بها الآلات وتحركها المصالح الاقتصادية؟

ختاما: يقينا ليست هذه التساؤلات أول المطروح في عالم التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية، ولن تكون الأخيرة بالضرورة، لكنها نافذة نحاول من خلالها تلمس الثابت والمتحول في هذه اللعبة المعاصرة الآخذة بأعطاف المستقبل إلى عالم مجهول نترقبه، ولا ندرك كنه تفاصيله بعد، لكننا نتمنى استبقاء الثابت القيمي والأخلاقي في هذه المعادلة الرقمية معقدة الأطراف.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • سامسونغ تكشف عن لوحي خارق للمهام الصعبة!
  • سامسونج تطلق Good Lock عالميًا.. أدوات تخصيص مذهلة تصل لمستخدمي جالكسي حول العالم
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما
  • إلى أجل غير مسمى .. خطأ خطير يوقف إطلاق One UI 7
  • أسعارها نزلت .. خصم كبير على منتجات سامسونج الأكثر شعبية
  • أسعارها نزلت.. خصم كبير على منتجات سامسونج الأكثر شعبية
  • محاكمة أشباح الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الذي يعرف ما تريده قبل أن تطلبه.. شراكة Google وOppo تغيّر اللعبة|تفاصيل
  • عندما تلتقي التقنية بالرياضة.. كيف يغزو الذكاء الاصطناعي الملاعب؟