مسؤولون امريكيون: ترامب سيصنف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
من المتوقع أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإدراج مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الأمر.
وستكون هذه المرة الثانية التي يتم فيها تصنيف الحوثيين على هذا النحو، بعد أن عكست إدارة بايدن القرار الذي اتخذ خلال ولاية ترامب الأولى.
وصلت توصية بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية إلى مكتب الرئيس السابق جو بايدن خلال شهره الأخير في المنصب.
وذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون، أن الأمر الذي سيوقعه ترامب سيُدين إيران أيضا لدعمها الحوثيين. كما استشهدت الصحيفة بالتصنيف باعتباره ينص على سياسة الولايات المتحدة "للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تجدد التحذير لبكين: شركة صينية تزود مليشيا الحوثي بصور أقمار صناعية لاستهداف السفن الدولية والحربية
اتهمت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية بدعم الهجمات الإرهابية التي تشنها مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على المصالح الأميركية بشكل مباشر.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في إفادة صحفية دورية: "نستطيع تأكيد التقارير التي تشير إلى أن شركة تشانغ قوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية المحدودة تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية للحوثيين المدعومين من إيران ضد المصالح الأميركية".
وكشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن شركة الأقمار الصناعية قد زودت مليشيا الحوثي بصور استخباراتية لاستهداف السفن الحربية الأميركية والسفن الدولية في البحر الأحمر.
وأشارت التقارير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وجهت تحذيرات متكررة للحكومة الصينية بشأن دور شركة "تشانغ قوانغ" في دعم مليشيا الحوثي، وهي شركة تجارية مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني.
وحذر المسؤولون الأميركيون من تداعيات تزويد الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية، التي تساهم في تصعيد الهجمات ضد المصالح الغربية في المنطقة.
وأضاف المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية لصحيفة "فاينانشال تايمز" قائلاً: "لقد أثرنا مخاوفنا عدة مرات مع الحكومة الصينية بشأن هذا الموضوع في محاولة لدفع بكين إلى اتخاذ إجراء". ورغم التحذيرات، أشار المسؤول إلى أن الصين قد "تجاهلت" هذه المخاوف.
وفيما يتعلق بموقف الصين، قال المسؤول إن تصرفات شركة "تشانغ قوانغ" و"دعم بكين الضمني" للحوثيين تشكل "مثالاً آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام"، في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متزايداً على خلفية الحرب التجارية المستمرة، التي شهدت فرض رسوم جمركية ثقيلة على الواردات الصينية من قبل إدارة ترامب.