أستاذ علاقات دولية: مصر حريصة على حل القضية الليبية من الداخل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّه نظرا للأوضاع المعقدة والمتشابكة بالمشهد الليبي، تحرص الدولة المصرية في رؤيتها لإيجاد حلول داخلية وعدم السماح للأطراف الخارجية تملي إرادتها، لافتا إلى أهمية اجتماع «بني غازي» الذي يعد الأول من نوعه وجمع رئيس مكتب الرئاسة الليبي ومجلس النواب وقائد الجيش الوطني الليبي.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لُبنى عسل والمُذاع على شاشة قناة الحياة، أن الاجتماع تأكيد على الرغبة المصرية في إيجاد مؤسسات سياسية وأمنية وشرعية قوية وموحدة في ليبيا، وهو انعكاس أيضا لمبادرة القاهرة وتأكيد عليها.
أهمية استقرار الدولة الليبيةوتابع أستاذ العلاقات الدولية، «الدولة المصرية حريصة على وحدة المؤسسات الليبية في الداخل الليبي عبر إيجاد حل ليبي– ليبي وتوحيد المؤسسة العسكرية وإخراج كافة المقاتلين الأجانب والمرتزقة وتوزيع الثروات على الأقاليم الليبية الثلاث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا المؤسسات الليبية
إقرأ أيضاً:
باحثة علاقات دولية: بند حرية الحركة لإسرائيل يبيح خرق السيادة البرية والجوية للبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن البند المتعلق بحرية الحركة بالنسبة لإسرائيل، الذي يبيح خرق السيادتين البرية والجوية اللبنانية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعد قرابة العقدين من الزمن، على التطبيق غير الصحيح للقرار الدولي 1701، الذي أباح طوال 18 عامًا، إعادة تسليح الترسانة العسكرية والصاروخية لحزب الله، على مرأى 10 آلاف جندي أممي من القبعات الزرق.
جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخلأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخل لضبط عملية إعادة التسليح، وقطع الطريق على ممرات وخطوط الإمداد، لإعادة بناء الترسانة العسكرية لحزب الله، وهذه النقطة ناتجة عن عشرات الآلاف من المخالفات للقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبناني.
وتابعت باحثة في العلاقات الدولية: «القرار 1701 يعطي للقوات الأممية حق الرقابة وتسجل المخالفات والإبلاغ عنها، ولا يتيح لها عملية الضبط أو التدخل، وهذا أدى إلى تسليح حزب الله وخطوط الإمداد الإيرانية».