ح.م.اس في السياقين العربي والفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ح.م.اس في السياقين العربي والفلسطيني
#محمود_أبو_هلال
تم الافراج عن المناضلة اليسارية #خالدة_جرار ومن المنتظر الإفراج آخرين من اتجاهات مختلفة، بعد أن أدرجتهم حركة #حماس ذات الخلفية التاريخية الإخوانية ضمن قوائم الأسرى. وهذا بديهي وقد لا يحتاج منا لتعليل.. ولكن قد يتطلب نظرة موضوعية أشمل وأكبر من إدراج أسماء أسرى في صفقة التبادل.
بداية هناك معوقات في النظرة لحماس تزامنا مع ما جرى ويجري وبالتالي تحديد استحقاقات أهمها تعامل، الأنصار والخصوم مع حماس طبق مسلمات سياسية سابقة غير متجددة. فبعض الإسلاميين يعتبرونها جزءا من مشروعهم وفكرتهم، وبعض الأيدولوجيات يرونها إخوانا.. أي خصما سياسيا وفكريا يقتضي تكتيك التعامل معه انتهازيا.. إلى حين.
أما الأنظمة الرسمية العربية فهي بالكاد تخفي عداءها الجذري لها.
والحال أن حماس طِبق رؤية تاريخية هي حركة تحرير للأرض في زمن متأخر جدا عما يعرف بالموجة التقليدية للتحرر الوطني من الاستعمار التقليدي.
ولعل مقتل بعض الفصائل الفلسطينية أنها أرادت أن تواجه الكيان بأسلوب حركات التحرر التقليدية التي كانت، بشكل أو بآخر، برعاية استعمارية. ولأن حماس تتحرك من خارج البناية السياسية التي أنشأتها القوى المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، تمت مواجهتها الآن من كامل المنتظم السياسي العالمي الرسمي، لأنه ما يزال محكوما كله بآليات الاستعمار القديم.
وفق هذا التصور قد نقول أن حماس موضوعيا هي حركة تحرر فلسطيني وعربي وعالمي في آن، وهي الآن طليعة المواجهة مع الامبريالية العالمية من حيث أرادنا أم لم نرد.
وحماس كما أراها هي حركة ما بعد دينية. إذ لا علاقة لها بالشعارات التي تشكلت على أساسها حركات ما يعرف ب”الصحوة الإسلامية” أو حركات الإصلاح الديني في ما عرف بعصر النهضة. الدين عند مقاتلي حماس هوية روحية وجدانية أخلاقية تتجاوز حدود السياسة الانقسامية كما تعلمها المؤدلجون فصائليا بالوراثة. لذلك نلاحظ نوعا من الأبوة الروحية للحركة في علاقتها بالفصائل المقاتلة الأخرى حتى ذات الخلفية الشيوعية، رغم تمنع متبادل أحيانا.
وحتى لا يكون كلامي إسقاطا نفسيا ذاتيا على شخصية الحمساوي الذي قد يكون متدينا تقليديا في محيط عربي ينتشر فيه التدين.. أؤمن أن فعل المقاومة الميدانية يغيّر جوهر الدين. يخلّصه من أثقال الجدل التراثي الفقهي ويشحنه بحرارة الجسد المقاتل المعبّأ بقداسة الحق والحرية.
وأرى أن حماس توصلت باكرا إلى تحديد بوصلتها وادركت بكل حكمة التمييز بين المسألة الوطنية والمسالة الديمقراطية وأسست تحالفاتها وخياراتها على هذا التمييز وهو ما يجب أن تدركه القوى الإسلامية والقوى “الحداثية” في العالم العربي على حد سواء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: خالدة جرار حماس أن حماس
إقرأ أيضاً:
العلامة فضل الله دعا اللبنانيين الى أن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
ألقى العلامة السيّد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:
"عباد الله أوصيكم وأوصي نفسي بما أوصى به الإمام الصّادق(ع) أصحابه حين قال لهم: "أكثروا من الدّعاء، فإنّ الله يحب من عباده الّذين يدعونه فإن أحب عباده إليه أسألهم وقد وعد عباده المؤمنين بالاستجابة والله مصيِّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملًا يزيدهم به في الجنة، وأكثروا ذكر الله ما استطعتم في كلِّ ساعة من ساعات الليل والنهار وعليكم بالحفاظ على الصّلوات والصّلاة الوسطى، وإيّاكم أن يبغي بعضكم على بعض، وأن يحسد بعضكم بعضًا، وأن تشره نفوسكم إلى شيء مما حرّم الله عليكم، فإنّه من انتهك ما حرّم الله عليه هاهنا في الدنيا، حال الله بينه وبين الجنّة ونعيمها ولذّتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنّة أبد الآبدين.
أيّها الأحبّة إنّنا أحوج ما نكون إلى هذه الوصايا أن نأخذها ونسير على هديها والّتي بها نعبّر عن حبّنا وولائنا لهذا الإمام ونصبح أكثر وعيًا ومسؤوليّة وقدرة على مواجهة التّحديّات".
اضاف:"البداية من التّصعيد الاسرائيلي الّذي شهدناه في الأسبوع الفائت في الغارات التي طاولت العديد من المواقع والمناطق اللبنانيّة أو في عمليّات الاغتيال الّتي وصلت إلى مشارف حدود بيروت الكبرى أو في التّحليق المستمر للمسيّرات في الأجواء اللبنانيّة بصورة ظاهرة أو خفيّة والتي لا تفارق العاصمة اللبنانيّة وضواحيها، فيما يسعى هذا العدو للتمدّد خارج المواقع التي لا يزال يحتلّها، وقد بات واضحًا أنّ العدو الصّهيوني يهدف من وراء ذلك إلى الضّغط على الدّولة اللبنانيّة ومن ورائها المقاومة لدفعهم إلى خيارات تحقّق له الأهداف الّتي يريد تحقيقها في السّلم وهي الّتي لم يستطع تحقيقها في الحرب مع التزام الدولة اللبنانيّة والمقاومة بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف اطلاق النار".
وقال:"إنّنا أمام ما يجري نجدّد دعوتنا للدولة اللبنانيّة إلى القيام بكل الاجراءات لدى الدول الضامنة لهذا القرار ودعوتها للقيام بالتزاماتها وأن لا تكتفي كما هي الآن باملاء شروطها عليها من دون أن تقوم بدورها بالضغط على هذا الكيان بالانسحاب من الأراضي اللبنانيّة والكف عن الاعتداءات اليومية واعادة الأسرى لدى هذا الكيان حتّى لا يبقى لبنان يعيش حال الاستنزاف الّتي لم يعد هذا البلد قادرًا على تحمل أعبائها وتداعياتها، وحيث يُخشى أن تودي بهذا الإتفاق".
ودعا" اللبنانيين جميعًا بكل طوائفهم ومذاهبهم ومواقعهم السياسية إلى أن يكونوا على قدر المسؤولية تجاه وطنهم وفي مواجهة من يعبث بسيادته وأمنه واستقراره وأن يكون صوتهم موحّدًا في مواجهة هذه الاعتداءات الّتي باتت تهدّد الاستقرار الدّاخلي والسّلم الأهلي".
وتابع:"إنّنا لن نهون من حجم الضّغوط التي تمارس على هذا البلد سواء على الصّعيد الأمني أو الإقتصادي أو لجهة منع إعادة الإعمار بحجّة سلاح المقاومة. ونحن نتطلّع في مواجهة ذلك إلى الحوار المرتقب الّذي بدأ التمهيد له من قبل رئيس الجمهوريّة مع قادة المقاومة التي أبدت كل انفتاح واستعداد له من منطلق إحساسها بالمصلحة الوطنيّة على قاعدة توفير كل الوسائل الّتي تؤمّن حماية هذا البلد ووقايته من اعتداءات هذا العدو وأطماعه والمخاطر التي قد يتعرّض لها منه".
اضاف:"إننا نجدّد القول إنّ السّلاح وجد لحماية هذا الوطن ومن الطبيعي أن يغمد عندما يشعر من حملوه أن هناك دولة قادرة على أن تؤمن له الحماية والأمن. فالمقاومة لم تكن هدفًا بل وجدت بفعل احتلال هذا العدو ولمنعه من البقاء في أرضنا ومن العبث بالساحة اللبنانية، ونحن نثق بأن الجيش اللبناني قادر على حماية أبنائه عندما تتوافر له القدرات الكافية وهو مستعد لتقديم التضحيات في هذا السبيل وقد قدمها ولا يزال وكان آخرها الشّهداء الذين سقطوا في قرية بريقع الجنوبيّة".
واردف:"نبقى في الدّاخل لنعيد التّأكيد على الحكومة متابعة الدّور الذي أخذته على عاتقها لاصلاح الواقع الاقتصادي والمعيشي للبنان والقيام بكل ما يؤمن نهوضه لكن المعالجة لا ينبغي أن تأتي وفقًا لما يقرره صندوق النّقد الدولي والبنك الدولي بل بناء على مصلحة الوطن ومصلحة انسانه وما يخرج هذا البلد من أزماته ولا يجعله رهينة. ودائمًا نؤكّد أنّ هذا البلد ليس فقيرًا بل أُفقر عندما أُهدرت أمواله وسيء استثمار موارده البشرية والماديّة وهو قادر على النهوض إن تمت معالجة الأسباب التي أدت الى الانهيار".
وعلى صعيد البلديّات قال:" فإنّنا نعيد تأكيد ضرورة أن تكون خيارات الأحزاب والعائلات مبنية على مصالح البلدات والمدن التي تقوم بخدمتها وأن تكون هذه الانتخابات بابًا للإصلاح والتطوير الذي يستفيد منه الجميع وليس موقعًا للتّجاذب بين العائلات أو بين القوى السياسيّة أو مصدر انقسام جديد لمكوّنات هذا البلد. إنّنا نريد للّذين يتصدّون لمسؤوليّة البلديّات والمواقع الاختياريّة، أن لا يروا في ذلك امتيازًا أو تصدرًا للموقع الاجتماعي بل مسؤولية أمام الله أولًا وبعد ذلك أمام الناس فلا ينبغي أن يتولاها إلا من يرى نفسه جديرًا بها وقائمًا بأعبائها".
واكد" لكل الّذين يديرون العمل الديبلوماسي في هذا البلد أن يحرصوا على التوازن في قراراتهم فلا تقتصر على استدعاء سفير كالّذي حصل مع السفير الايراني بذريعة التدخّل في الشّأن الدّاخلي فيما يتركون الحبل على غاربه للآخرين ومن دون استدعاء وحتى احتجاج أو انتقاد على تدخلاتهم انطلاقًا من معايير مزدوجة في التّعامل وعلى قاعدة أن هناك ابن الست وابن الجارية، فمثل هذا لا يتناسب مع موقع الدولة ودورها لأنّ البلد لا يبنى بهذه العقليّة ولا بهذا المنطق ولا بهذه الكيديّة".
وتابع:"ننتقل إلى غزّة التي يستمرّ العدو بارتكاب الإبادة بحق أهلها ولا يستجيب لكلّ الطّروحات الهادفة لوقف المجازر وهو يبدو غير عابئ بمصير أسراه ولا بالتظاهرات الحاشدة التي تخرج للمطالبة بايقاف هذه الحرب بينما يستمر بمشروعه لانهاء القضيّة الفلسطينيّة وتهجير الشّعب الفلسطيني. في الوقت الذي نحيي هذا الشّعب على صموده واصراره على التصدي لهذا العدو رغم كل التضحيات"، وختم محذرا" من كل الدّعوات أو التّصريحات الفلسطينيّة الّتي تهدّد وحدة الشّعب الفلسطيني في وقت هو أحوج ما يكون إليها لمواجهة التّحديات". مواضيع ذات صلة العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو Lebanon 24 العلامة فضل الله: لموقف لبناني موحد في مواجهة العدو 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية Lebanon 24 العلامة فضل الله: الاعتداءات الاسرائيلية تستدعي استنفاراً واحتجاجا حكوميا لدى المؤسسات الدولية 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله: الحكومة مدعوة لاتخاذ اجراء عملي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية Lebanon 24 فضل الله: الحكومة مدعوة لاتخاذ اجراء عملي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: الحديث عن السّلاح يكون بناء على المصلحة الوطنيّة وليس بحسب املاءات العدو Lebanon 24 العلامة فضل الله: الحديث عن السّلاح يكون بناء على المصلحة الوطنيّة وليس بحسب املاءات العدو 25/04/2025 12:36:53 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "أقرّوه من دون فهمه".. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل Lebanon 24 "أقرّوه من دون فهمه".. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل 04:30 | 2025-04-25 25/04/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد Lebanon 24 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد 02:00 | 2025-04-25 25/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 دياب غادر قصر العدل بعد انتهاء جلسة إستجوابه Lebanon 24 دياب غادر قصر العدل بعد انتهاء جلسة إستجوابه 05:33 | 2025-04-25 25/04/2025 05:33:39 Lebanon 24 Lebanon 24 ماغرو: إقرار قانون السرية المصرفية خطوة واعدة على طريق الإصلاحات Lebanon 24 ماغرو: إقرار قانون السرية المصرفية خطوة واعدة على طريق الإصلاحات 05:20 | 2025-04-25 25/04/2025 05:20:50 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ Lebanon 24 نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ 05:11 | 2025-04-25 25/04/2025 05:11:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سياح مصدومون في لبنان Lebanon 24 سياح مصدومون في لبنان 14:53 | 2025-04-24 24/04/2025 02:53:37 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... هذه حقيقة حصول غارة على طريق ضهر البيدر Lebanon 24 بالفيديو... هذه حقيقة حصول غارة على طريق ضهر البيدر 06:56 | 2025-04-24 24/04/2025 06:56:00 Lebanon 24 Lebanon 24 القانون أُقِرَ.. طباعة أوراق نقديّة من فئات جديدة؟ Lebanon 24 القانون أُقِرَ.. طباعة أوراق نقديّة من فئات جديدة؟ 06:09 | 2025-04-24 24/04/2025 06:09:46 Lebanon 24 Lebanon 24 الإشكال تجدّد... إلقاء قنبلة واندلاع حريق في برجا (فيديو) Lebanon 24 الإشكال تجدّد... إلقاء قنبلة واندلاع حريق في برجا (فيديو) 14:29 | 2025-04-24 24/04/2025 02:29:24 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر Lebanon 24 جنبلاط والرسائل الثقيلة: صمتٌ مشحون وردّ مُشفّر 11:01 | 2025-04-24 24/04/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-04-25 "أقرّوه من دون فهمه".. قانون السرية المصرفيه بات نافذاً والتطبيق شبه مستحيل 02:00 | 2025-04-25 لكل هذه الأسباب مجتمعة أنا عائد 05:33 | 2025-04-25 دياب غادر قصر العدل بعد انتهاء جلسة إستجوابه 05:20 | 2025-04-25 ماغرو: إقرار قانون السرية المصرفية خطوة واعدة على طريق الإصلاحات 05:11 | 2025-04-25 نقابة المالكين: نشكر جميع النواب الذين صوّتوا إلى جانب الحقّ 05:04 | 2025-04-25 سلام قدّم التعازي بوفاة البابا فرنسيس... واطمأن إلى صحة الراعي فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 25/04/2025 12:36:53 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24