أضرار تناول العلكة يوميًا وتأثيرها على الصحة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
العلكة من العادات اليومية للكثيرين، سواء للتسلية أو لإنعاش النفس، لكنها قد تحمل آثارًا سلبية عند الإفراط في تناولها بانتظام. إليك أبرز الأضرار التي قد تنتج عن تناول العلكة يوميًا.
1. اضطرابات الجهاز الهضمي:
تناول العلكة باستمرار يؤدي إلى ابتلاع كميات كبيرة من الهواء، مما قد يُسبب الغازات والانتفاخ.
2. إجهاد الفك:
مضغ العلكة يوميًا يُسبب إجهادًا لعضلات الفك، مما قد يؤدي إلى آلام في منطقة الفك السفلي أو الإصابة باضطرابات المفصل الصدغي الفكي (TMJ).
3. زيادة احتمالية تسوس الأسنان:
رغم أن العلكة الخالية من السكر تُساعد على تنظيف الأسنان، فإن العلكة المحلاة تحتوي على سكريات يمكن أن تُعزز نمو البكتيريا في الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
4. التأثير على الشهية والوزن:
مضغ العلكة لفترات طويلة يُمكن أن يُسبب الشعور بالجوع الزائف، مما يدفع البعض إلى تناول كميات أكبر من الطعام دون الحاجة الفعلية لذلك.
5. تآكل مينا الأسنان:
بعض أنواع العلكة تحتوي على أحماض خفيفة أو سكريات قد تُساهم في تآكل طبقة المينا التي تحمي الأسنان، مما يؤدي إلى حساسية الأسنان مع مرور الوقت.
للتقليل من هذه الأضرار، يُنصح بعدم الإفراط في مضغ العلكة واختيار الأنواع الخالية من السكر والمصنوعة من مواد طبيعية. كما يجب الحرص على العناية اليومية بصحة الفم والأسنان لتجنب المشكلات الناتجة عن هذه العادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تناول العلكة أضرار تناول العلكة تناول العلکة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ العلكة قد يطلق مواد بلاستيكية نانونية في اللعاب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة أن العلكة تتضمن مواد بلاستيكية دقيقة.
وجدت النتائج التي توصّل إليها الباحثون أنّ مضغ قطعة واحدة من العلكة فقط يُطلق ما بين مئات وآلاف المواد البلاستيكية الدقيقة في اللعاب.
تخضع الدراسة حاليًا لمراجعة الأقران، وستُعرض في الاجتماع نصف السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية بمدينة سان دييغو الأمريكية الثلاثاء. بمجرد اكتمال المراجعة، يأمل المؤلفون بنشر التقرير في مجلة رسائل المواد الخطرة خلال وقت لاحق من هذا العام.
قال الدكتور سانجاي موهانتي، وهو كبير مؤلفي الدراسة والأستاذ المساعد بكلية سامويلي للهندسة في جامعة كاليفورنيا، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية: "هدفنا ليس إثارة قلق أي شخص. لا يعرف العلماء ما إذا كانت المواد البلاستيكية الدقيقة غير آمنة لنا أم لا. لا توجد تجارب بشرية. لكنّنا نعلم أنّنا نتعرّض للبلاستيك في حياتنا اليومية، وهذا ما أردنا دراسته هنا".