حملة تغريدات تكشف جانبا من فساد حكومة المرتزقة في المناطق المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت../
أطلق ناشطون مساء اليوم، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” لفضح فساد أدوات الاحتلال.
وأكدت التغريدات على هاشتاق “فساد أدوات الاحتلال” أن سكان المحافظات المحتلة يعيشون في وضع معيشي كارثي من ارتفاع للأسعار بشكل جنوني وانهيار للعملة دون توقف وانعدام للخدمات.
وتطرقت إلى تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة فرع عدن التي كشفت ارتكاب المرتزقة جرائم فساد مالية وغسيل أموال في شركة بترومسيلة بتحويل 1.
وتناول المغردون الاختلالات في كافة التعاقدات المبرمة من قبل المرتزقة الخاصة بتوفير المشتقات النفطية لعام 2022م بقيمة 285 مليون دولار، ترتب عنها الإضرار بالمال العام بسبب تضخم الأعباء المالية التي تحملتها الخزينة العامة، وكذا فساد السفارات والقنصليات اليمنية الخاضعة لحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى الفساد في عقود توليد الطاقة مع سفن عائمة في حين عدن يخيم عليها الظلام.
وأكدوا أن مسؤولين سابقين في حكومة المرتزقة اختلسوا مبالغ كبيرة بدون وجه حق أو مصنف قانوني، حيث أصبح نهب المال العام وتبييض الأموال هو السمة البارزة لحكومة المرتزقة.
وأشارت التغريدات إلى أنه بات من الأعراف السائدة في السفارات اليمنية الخاضعة للمرتزقة توزيع المنح الدراسية المقدمة من الدول للجامعات على أبناء وأقارب الدبلوماسيين والموظفين المعينين من قبل حكومة النفاق.
وأكدت أن الأزمات المفتعلة من قبل الاحتلال وأدواته وفي المقدمة انقطاع الكهرباء والانفلات الأمني وانعدام الخدمات على نطاق واسع هي السمة السائدة في المحافظات المحتلة كنتاج طبيعي لسياسات التدمير التي اتبعها تحالف العدوان عبر أدواته من العملاء.
وبحسب التغريدات فإن إيرادات النفط والغاز ورواتب المواطنين لم تُشبع بطون المرتزقة في المحافظات المحتلة بل زادتها جوعا وأصبحوا يقتحمون البنوك لنهبها.. مبينة أن منجزات نقل البنك المركزي إلى عدن إيقاف مستمر للمرتبات وانهيار اقتصادي متواصل لإماتة الشعب جوعاً حيث وصلت قيمة الدولار الواحد إلى 2070 ريال في المناطق المحتلة.
وتساءل المغردون “متى ينتهي العبث بمقدرات اليمنيين في المناطق المحتلة، أين تذهب إيرادات المنافذ والمصالح الإيرادية، أين تذهب الودائع والهبات والقروض بمليارات الدولارات التي تعطى لحكومة المرتزقة في حين يواصل العملة الوطنية في مناطق سيطرتها للانهيار؟ “.. مؤكدين أن الفساد يعيق التنمية، ويدمر مستقبل الأجيال، ولن يصمت شعبنا إلى مالا نهاية.
وأشاروا إلى أن المواطنين في المناطق المحتلة مثخنون بجراح الحرمان ووطأة الفاقة، ومقابل ذلك ينعم الفاسدون في حكومة الاحتلال بتقاسم الصفقات من بيع الموانئ اليمنية، ونهب النفط والغاز، وتدمير البنية التحتية، في حين تحولت المؤسسات الحكومية في المناطق المحتلة إلى مراكز للنهب المنظم للمال العام.
وأوضحت التغريدات أن أبرز إنجازات حكومة المرتزقة هي الاستيلاء على المال العام، وتبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وتورط البنوك وشركات الصرافة في غسيل الأموال، والتهرب من دفع الضرائب والرسوم الجمركية، ومخالفات في عقود توليد الطاقة، واعتداءات ممنهجة على أراضي الدولة من قبل شخصيات نافذة.
وأكدت أن السعودية والإمارات تستغلان حكومة المرتزقة كغطاء لنهب الثروات اليمنية، كما أدى فساد حكومة الخونة إلى تعطيل عملية السلام وإطالة أمد العدوان على اليمن، خدمة لمصالح الغزاة على حساب معاناة الشعب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المناطق المحتلة حکومة المرتزقة من قبل
إقرأ أيضاً:
مطالب عربية بإجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
طالبت الدول العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي المحتلة، امتثالًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت خلالها رفضها القاطع لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتهجير القسري، وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير مخيمات اللاجئين والإرهاب الاستيطاني والفصل العنصري والاقتحامات العسكرية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها سياسات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت الدول العربية بأشد العبارات استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، وتصعيدها للقصف الوحشي والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، في إطار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ 17 شهرًا، التي أدت إلى سقوط 150 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نزوح الفلسطينيين من شمال قطاع غزة تزامنا مع استئناف العدوان - وفا
وذلك في استهداف متعمد للمدنيين، وتهجيرهم القسري المتكرر، وتدمير المنشآت الصحية والبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة.
واستنكرت الدول العربية الرد الإسرائيلي الهمجي على رسالة الأمن والسلام التي حملها قرار القمة العربية الصادر في 4 مارس الحالي، محذرة بأن إسرائيل لا تكتفي بنسف أي فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل، بل تواصل فرض واقع الاحتلال والعدوان في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي، بل يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية كافة.