الإعلامي حسام الغمري: ضغطوا على محمد ناصر لتنجيم أحمد المنصور
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري، إن أحمد المنصور كان يريد العمل كمُعد، لكن مستواه لم يكن مناسبا، وأنشأ قناة على «يوتيوب» كان يريد الوصول بها إلى هدفه، لكنه لم ينجح في ذلك، لافتًا إلى أن النقطة الأخطر في الشخصيات الشبيهة لأحمد المنصور، صنع حالة إعلامية بشخص نكرة، وكيفية تحويل الإعلام لداعشي يساهم في تسويق شخص ظهر بمسدس في وجه الدولة من خلال البرنامج.
وأوضح «الغمري»، خلال حلوله ضيفا ببرنامج «المهم»، تقديم الإعلامي محمد الدسوقي رشدي المذاع على قناة ten: «عملت المنظومة ككل على تنجيم أحمد المنصور الداعشي، الذي خاطب الدولة بمسدس، بالإضافة إلى إساءته للشباب»، لافتًا إلى أن أحمد المنصور كان يستضيف الإرهابيين من عدة دول في المنطقة، خلال فيديوهاته على منصة يوتيوب.
وأضاف أن الإعلامي محمد ناصر يؤكد دائمًا عدم تورطه في أي شخصية وأي دعوة للشخصيات للنجاة باسمه، لكن تم الضغط عليه إلى حد كبير للخروج بفيديو عن أحمد المنصور، قائلًا: «محمد ناصر دايما بيقول مش بتورط في دعوة أو حراك، حتى إذا ما فشلت، لا أفقد بريقي كإعلامي، وأنجو بنفسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون أحمد المنصور
إقرأ أيضاً:
“التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامي” ندوه بإعلام الخارجة
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الأربعاء ندوة حول ( التنمية المستدامة والرد على التضليل الإعلامى ) وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة والتى حاضر فيها عمرو بحر - مدير مكتب جريدة الشروق بالوادى الجديد وبحضور إبراهيم عبيد الله - نائباً عن رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة .
افتتحت الندوة غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي ورحبت بالمشاركين كما اوضحت الهدف من الحملة وكذلك خطورة الشائعات على استقرار الدولة وتهديدها للأمن القومى .
كما رحب إبراهيم بالحضور وشرح أن الشائعات تستهدف مقدرات الوطن لذلك لابد من التوعية بأن يقوم كل مواطن بعدم الانسياق لها وتردديها دون التحقق منها .
ومن جانبه تحدث عمرو بحر أن مفهوم التنمية يتمثل فى التطوير الشامل فى كافة المجالات وفق الامكانيات المتاحة للدولة وذكر أن الدولة قامت بالعديد من المشروعات التنموية لاحداث هذا التطوير خاصة فى القرى من خلال مبادرة حياة كريمة والمبادرات الصحية المختلفة التى استهدفت كافة المواطنين
أما عن الشائعات فأكد سيادته أن الشائعات تستهدف إضعاف الروح المعنوية للمجتمع والمواطن هذا بالإضافة إلى تأثيرها على الأمن القومى والذى يتمثل فى المؤسسات خاصة الموسسة العسكرية لذلك اتخذت مصر بعض الإجراءات فى حماية أمنها السبرانى
وناشد الحضور بضرورة التريث و التحقق من الأخبار قبل تردديها وذلك من خلال متابعة مواقع الصحف المهنية والصفحات الرسمية للمؤسسات المختلفة أو من خلال متابعة المتحديثين الاعلامين للمسؤولين .
وناشد أيضا بعدم الإفراط فى استخدام مواقع التواصل الاجتماعى والانسياق وراء الشائعات والترند واستخدام تلك المواقع بشكل ايجابى .
أما عن الإعلام الرسمى للدولة، أوضح عمرو أن الإعلام يدار من خلال هيئات وأن هناك طفرة حقيقية لتصحيح المسار من خلال القرارات الأخيرة وأهمها الغاء الإعلانات من اذاعة القرآن الكريم .
واختتم عمرو الندوة بدعوة المشاركين للتفاؤل والنظر إلى المستقبل بشكل ايجابى حتى تستطيع مصر التغلب على التحديات التى تواجهها.
أدار اللقاء غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي محمد عطية -إخصائى إعلام وتخت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة.