سلسلة Galaxy S25.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف تجربة الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت شركة سامسونج للإلكترونيات عن سلسلة هواتفها المرتقبة Galaxy S25، التي تضم طرازات Galaxy S25 Ultra وGalaxy S25+ وGalaxy S25، والتي تقدم تقنيات مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها خطوة نوعية نحو تطوير تجربة تفاعلية سلسة بين المستخدمين وأجهزتهم.
وأعلنت سامسونج أن سلسلة Galaxy S25 تعتمد على منصة Snapdragon® 8 Elite المصممة خصيصًا للهواتف الذكية، لتعزيز الأداء والكفاءة، مدعومة بواجهة One UI 7 الذكية التي تقدم تجارب مخصصة بناءً على احتياجات المستخدمين، مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والأمان.
تمثل السلسلة رؤية سامسونج لإعادة تشكيل نظام تشغيل الهواتف الذكية عبر ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط قادر على فهم النصوص والصور والفيديوهات، مما يتيح تفاعلات أكثر سهولة وذكاء. كما تقدم الهواتف الجديدة أدوات مبتكرة مثل ميزة Gemini التي تتيح تنفيذ المهام المتعددة بسهولة عبر تطبيقات سامسونج وGoogle.
أداء استثنائي وتصميم مستدامتتميز الهواتف بمعالج هو الأقوى في تاريخ السلسلة، مع تحسينات كبيرة في معالجة البيانات والرسوميات. كما تم تصميم Galaxy S25 Ultra باستخدام مواد متينة مثل التيتانيوم والزجاج المقاوم للخدش، مع التزام واضح بالاستدامة من خلال استخدام مواد معاد تدويرها في التصنيع.
تجربة تصوير احترافيةتوفر السلسلة الجديدة أدوات تصوير متقدمة تشمل مستشعرات عالية الدقة وتقنيات HDR لتحسين جودة الصور والفيديوهات في مختلف ظروف الإضاءة، بالإضافة إلى ميزات مبتكرة مثل Virtual Aperture وAudio Eraser التي تعزز من مرونة وإبداع المستخدمين.
ستتوفر سلسلة Galaxy S25 للطلب المسبق بدءًا من 22 يناير وحتى 6 فبراير 2025، مع خيارات ألوان فاخرة وتصميم أنيق يعكس التطور التكنولوجي المذهل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".