في ذكرى رحيل أم كلثوم.. سيرة القاهرة تقيم معرضًا عنها وليلة سماع خاصة بها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تقيم مبادرة "سيرة القاهرة" معرضا خاصا للاحتفاء بذكرى مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، وذلك يوم الأحد 2 فبراير في بيت السناري.
يبدأ المعرض في تمام الساعة 4 مساءً ويحتوي على دوريات ومجلات قديمة، تناولت سيرة أم كلثوم وطوابع بريدية تذكارية، كذلك عملات ومسكوكات ضُربت خصيصا لها.
يعقب المعرض فعالية "ليلة السماع" مع مؤرخ التراث الموسيقي المصري هيثم أبو زيد للحديث عن محطات تاريخية نادرة في حياة كوكب الشرق، وعرض وتحليل مقطوعات نادرة لها.
كانت مبادرة "سيرة القاهرة" قد احتفلت بمرور 4 سنوات على تأسيسها من خلال معرض "أرشيف القاهرة"، والذي ضم العديد من المقتنيات التراثية المختلفة، كما تضمنت الاحتفالية عدة فقرات من بينها فقرة للفنان محمد عبد الفتاح، صانع الحكايات ومؤسس بيت الحواديت، وفقرة "الأراجوز يحكي" تقدمها فرقة الأراجوز المصري، كما شاركت الكاتبة والمنسقة الصحفية منى عبد الوهاب، وتحدثت عن كتابها "حاجات قديمة للبيع".
مبادرة سيرة القاهرةيذكر أن مبادرة سيرة القاهرة، هي مبادرة مستقلة، تأسست في أواخر عام 2020، على يد الباحث التاريخي، عبد العظيم فهمي، الذي تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ، وفتنته القاهرة وشوارعها وأزقتها، وبدأ يحكي حكايتها في تمشيات لربط الناس بتاريخ المدينة التي يسكنون فيها، ثم بعد ذلك، قامت المبادرة بإنتاج العديد من الأفلام الوثائقية تحت عنوان "من دروبها العامرة" التي تروي حكايات المدينة وحاراتها وأزقتها، كان آخرها فيلم "مجاذيب القرافة"، والذي يروي عن تاريخ جبانات القاهرة، وما تحمله من تراث مصري متنوع وثري.
كما شاركت المُبادرة مع أسبوع القاهرة الحضري الذي تنظمه الأمم المتحدة لحفظ تراث المدن، بأربعة أفلام وثائقية عُرضت بسينما زاوية في وسط البلد، وهي "الركبية"، "الحلمية" "درب قُرمز"، "محروسة يا قاهرة".
كما شارك فيلم "ذاكرة الحجر: الأطلال الحيّة في ثنايا المدينة"، في مهرجان القاهرة للفيلم القصير في دورته الثالثة، وأيضًا شارك فيلم "درب قرمز" أحد أفلام سلسلة "من دروبها العامرة"، في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بدورته الرابعة في مسابقة الأفلام الوثائقي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب الشرق أم كلثوم التراث الموسيقي الأراجوز رحيل أم كلثوم كوكب الشرق أم كلثوم سیرة القاهرة
إقرأ أيضاً:
"فضل العشر الأواخر وليلة القدر" ندوة دينية بتربية نوعية كفر الشيخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة الأسر والإتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الشباب، ندوة دينية بعنوان "فضل العشر الأواخر وليلة القدر" بكلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ، بالتعاون مع مديرية أوقاف كفر الشيخ، تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الانشطة الطلابية، وتنفيذ ومتابعة ايهاب جاد مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور نجلاء الاشرف عميد كلية التربية النوعية، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الكلية.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تنظيم هذه الندوات هو حرص الجامعة الدائم علي تنفيذ الأنشطة الداعمة للتغير الايجابي لطلابها وتعزيز القيم والأخلاق الحميدة وإصلاح النفوس وتهذيبها حيث يعد شهر رمضان فرصة حقيقية لزيادة معدلات التغيير والتصحيح في حياة كل فرد ، بل في حياة الأمة.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، الي أن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي والثقافه الدينية لدى الشباب، وتشجيعهم على السلوك الطيب وأثر السيرة النبوية علي المجتمع الاسلامي لخلق جيل مثقف ملتزم بتعاليمه الدينية بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على تحمل المسؤولية الوطنية
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن هذه الندوة تأتى في إطار حرص الجامعة على تنوع الأنشطة التثقيفية والدينيه التي تساهم في صقل مهارات الطلاب ثقافياً وأخلاقياً واستثمار طاقاتهم الإبداعية بشكل إيجابي وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية الفعالة في مختلف الأنشطة، وكذلك الإجابة عن تساؤلات الطلاب.
وقد حاضر الندوة الدكتور عبد القادر سليم مدير الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ، تناول خلالها فضل العشر الاواخر وفضل ليلة القدر مبينا ان شهر رمضان هو شهر التغيير والسمو الروحي، من حيث اختلافه عن باقي الشهور، وكيف يتصرف الإنسان مع ذاته، ومجتمعه، هذا الشهر المختلف عن باقي الشهور بروحانيته، وبأجوائه المباركة التي تنقل الإنسان من عالم الطين إلى عالم السمو والارتقاء الروحي، فمعلوم أن التغيير هو الانتقال من وضع إلى آخر، والتغيير نوعان؛ تغيير إيجابي يسمو بالإنسان ويحوله من ذات غير فعالة وغير منتجة، تعشق الكسل والخمول إلى ذات فعالة، تؤمن بالتغيير وتتحدى العقبات وتعمل على تطوير نفسها، أما النوع الثاني؛ هو التغيير السلبي، أي الانتقال من وضع سيئ إلى وضع أسوأ منه، وفي نهاية اللقاء وجه الطلبة العديد من التساؤلات المختلفة التي تحتاج إلى التوضيح وأجاب المحاضرون عليها.